إيران: أكبري لعب دوراً في اغتيال أكبر عالم نووي بالبلاد

أكبري في حوار مع موقع «خبر أونلاين» الإيراني قبل أسابيع من اعتقاله
أكبري في حوار مع موقع «خبر أونلاين» الإيراني قبل أسابيع من اعتقاله
TT

إيران: أكبري لعب دوراً في اغتيال أكبر عالم نووي بالبلاد

أكبري في حوار مع موقع «خبر أونلاين» الإيراني قبل أسابيع من اعتقاله
أكبري في حوار مع موقع «خبر أونلاين» الإيراني قبل أسابيع من اعتقاله

نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية مقطعاً مصوراً، اليوم (الخميس)، قالت إنه يظهر أن المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري لعب دوراً في اغتيال محسن فخري زادة، أكبر عالم نووي بالبلاد، في عام 2020، حسبما نقلت «رويترز».
وكانت زوجة المسؤول السابق بوزارة الدفاع الإيرانية، علي رضا أكبري، الذي عمل لسنوات مع علي شمخاني، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، قد أعلنت أمس أن السلطات تستعد لتنفيذ حكم الإعدام، في أعقاب إدانته بتهمة التجسس لصالح بريطانيا، وهو ما أكدته وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وأصدر القضاء الإيراني حكماً بالإعدام بحق شخص قُدِّم على أنه كان يشغل موقعاً «مهماً» في إيران، بعد إدانته بالتجسس لصالح المملكة المتحدة.
وطالبت المملكة المتحدة، إيران أمس، بوقف تنفيذ حكم الإعدام، وكتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على «تويتر»: «على إيران وقف إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري والإفراج عنه فوراً»، مضيفاً: «إنه عمل ذو دوافع سياسية من قبل نظام همجي يتجاهل تماماً حياة الإنسان».
يذكر أن فخري زادة اغتيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران بعد تعرضه لهجوم في مقاطعة دماوند، حيث تم إطلاق النار على سيارته.
وفخري زادة هو كبير علماء الذرة الإيرانيين، وتؤكد وكالات استخبارات غربية أنه المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران، فيما تفيد تقارير بأن دبلوماسيين وصفوه بأنه «أبو القنبلة النووية الإيرانية».



مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
TT

مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه».

وأضاف: «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».

وجاء في البيان: «من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه»، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.

وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير (شباط) بينما تم العثور على جثث الرهائن في أواخر أغسطس (آب).

وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في وقت الضربة نفسه. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.

وجاء في التقرير: «بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الرهائن في أغسطس هو التأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.

وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير (شباط) «قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا»، مثل نقص الأكسجين، لكن العديد من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج «تمثل دليلاً آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطراً يومياً مستمراً... الوقت حاسم».

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حركة «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو الهجوم الذي أسفر، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وأُطلق سراح أقل من نصف الرهائن خلال هدنة وحيدة في الحرب استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 44500 فلسطيني في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض.