رئيس اللجنة القطرية للهوكي: سعداء بتتويج الريان بالبطولة العربية

جانب من تتويج محمد المنديل لنادي الريان القطري بالمركز الثاني (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج محمد المنديل لنادي الريان القطري بالمركز الثاني (الشرق الأوسط)
TT

رئيس اللجنة القطرية للهوكي: سعداء بتتويج الريان بالبطولة العربية

جانب من تتويج محمد المنديل لنادي الريان القطري بالمركز الثاني (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج محمد المنديل لنادي الريان القطري بالمركز الثاني (الشرق الأوسط)

أعرب يوسف الكواري رئيس اللجنة القطرية لرياضة الرغبي والهوكي عن سعادته الكبيرة بتتويج فريق الريان بالميدالية الفضية في البطولة العربية بنسختها الأولى التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض.
وقال الكواري لوكالة الأنباء الألمانية: «نحن سعداء للغاية بمشاركة فريق الريان وتميزه في البطولة والتي كان قريباً فيها من الظفر باللقب، إلا أنه خسر بركلات الترجيح بعد أن تخطى الجميع حتى وصل للمباراة النهائية... والتي انتهى وقتها الرسمي بالتعادل الإيجابي». وأضاف: «مجمل المشاركة تعتبر أمراً إيجابياً ومهماً لرياضة الهوكي والتي تجد منا الكثير من الاهتمام وسنواصل العمل من أجل تقديم الأفضل في الاستحقاقات القادمة».
وأشار الكواري إلى أن فريق الريان «أحسن تمثيل الرياضة القطرية في البطولة، بعد أن تمكن من تخطي فرق كبيرة لها اسمها في النسخة الأولى من بطولة الأندية العربية وهي فرصة كبيرة للأندية للمزيد من المشاركات». وقال: «نسعى جاهدين خلال الموسم الحالي لتقديم صورة مختلفة ومتميزة لرياضتي الرغبي والهوكي في الاستحقاقات المقبلة، ونعمل على الوجود دائماً في منصات التتويج وكل ذلك يتم بالعمل والتحضيرات اللازمة للمنتخبات الوطنية وتوفير الأجواء المناسبة والمثالية».
وكان فريق الريان القطري قد حصل على المركز الثاني في بطولة الهوكي العربية الأولى للخماسي بعد أن خسر في النهائي أمام الزمالك المصري بركلات الترجيح.
وتوج محمد المنديل رئيس الاتحاد السعودي للهوكي الخماسي فريق الزمالك المصري باللقب بعد أيام مليئة بالإثارة والندية بين المتنافسين في العاصمة السعودية الرياض.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».