غوارديولا بعد الخروج من كأس الرابطة الإنجليزية: فاز الأفضل

غوارديولا كان غاضباً وقاسياً على تقييم مانشستر سيتي بعد الخسارة من ساوثهامبتون (أ.ف.ب)
غوارديولا كان غاضباً وقاسياً على تقييم مانشستر سيتي بعد الخسارة من ساوثهامبتون (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد الخروج من كأس الرابطة الإنجليزية: فاز الأفضل

غوارديولا كان غاضباً وقاسياً على تقييم مانشستر سيتي بعد الخسارة من ساوثهامبتون (أ.ف.ب)
غوارديولا كان غاضباً وقاسياً على تقييم مانشستر سيتي بعد الخسارة من ساوثهامبتون (أ.ف.ب)

قدم بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي تقييماً قاسياً بعد خروج فريقه من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم عقب الهزيمة 2 - صفر أمام ساوثهامبتون أمس الأربعاء.
ونال سيتي اللقب ست مرات منذ 2014. لكن للمرة الثانية يودع البطولة قبل الدور قبل النهائي.
وللمرة الثالثة تحت قيادة غوارديولا والأولى منذ 2018، لم يستطع الفريق تسديد أي كرة على المرمى طيلة المباراة.
وأبلغ المدرب الإسباني شبكة سكاي سبورتس عند سؤاله عن الإحصائية: «لهذا السبب لم نكن جيدين».
وأحرز ساوثهامبتون هدفيه في الشوط الأول، ودافع بشكل جيد للحد من خطورة سيتي رغم استحواذه على الكرة بنسبة 28 في المائة فقط.
وكان غوارديولا قاسياً في تحليله لأداء فريقه وأبلغ راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «فاز الفريق الأفضل، وقدمنا أداء
سيئاً، ولم نبدأ المباراة بشكل جيد. هناك العديد من المباريات التي يمكن أن تكون بدايتك فيها سيئة وتتعافى لكن لم نفعل ذلك، عندما لا تكون مستعداً لهذه المباريات، وتدخل الأجواء متأخراً لا تسجل الأهداف، لكن عندما تكون مستعداً يمكن أن تسجل الأهداف».
وأشرك غوارديولا تشكيلة قوية بقيادة جواو كانسيلو وجاك غريليش وإيلكاي جندوجان وكالفين فيليبس، وبغض النظر عن تسديدة جندوجان التي مرت خارج الملعب لم يقدم الفريق الضيف الكثير.
واتفق جندوجان مع تصريحات مدربه، وأبلغ اللاعب الألماني شبكة سكاي سبورتس: «بالتأكيد لم نرد هذا، كنا نأمل في التقدم في البطولة لكن بهذا (الأداء) لم تكن لدينا فرصة، لم نقدم الأداء الكافي، ارتكبنا العديد من الأخطاء عند الاستحواذ على الكرة، وأخطأنا في التمرير، وفقدنا الكرة بسهولة مما تسبب في الهدفين». وتابع: «لم نصنع العدد الكافي من الفرص، وهو ما لم يكن كافياً لتسجيل الأهداف، مجمل الأداء من الفريق تسبب في هذه النتيجة».
وسيكون سيتي بحاجة للتحسن قبل أن يحل ضيفاً على غريمه مانشستر يونايتد، الذي انتصر في آخر ثماني مباريات بجميع المسابقات، في الدوري يوم السبت.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.