شركات طيران أميركية تتوقع عودة العمليات لطبيعتها اليوم

بعد عطل إلكتروني ألغى أكثر من 11 ألف رحلة

طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)
طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)
TT

شركات طيران أميركية تتوقع عودة العمليات لطبيعتها اليوم

طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)
طائرات تنتظر في طابور للإقلاع من مطار أورلاندو الدولي بعد أن أوقفت جميع الرحلات أمس (د.ب.أ)

توقعت شركات طيران أميركية عودة العمليات إلى طبيعتها اليوم (الخميس)، بينما تكثف إدارة الطيران الاتحادية جهودها لمعرفة سبب عطل إلكتروني أدى إلى توقف رحلات الطيران، فضلاً عن الحيلولة دون تكراره.
وأرجئت أو ألغيت أكثر من 11300 رحلة طيران أميركية أمس (الأربعاء)، وفقاً لموقع «فلايت أوير» الإلكتروني. وهذا هو أول توقف عام على مستوى البلاد لرحلات الطيران في نحو 20 عاماً.

وقالت شركات كبيرة، منها «دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» و«ساوث ويست إيرلاينز»، إنها تتوقع عودة العمليات إلى طبيعتها اليوم.
وحال العطل الإلكتروني في إدارة الطيران الاتحادية دون إصدار المطارات التحذيرات المحدّثة المرتبطة بالسلامة التي تنبه الطيارين من مخاطر محتملة مثل إغلاق مدارج الطائرات أو تعطل المعدات أو أعمال البناء، الأمر الذي أدى لوقف الرحلات مؤقتاً. وذكر مسؤولون في الإدارة الاتحادية أن مراجعة مبدئية للواقعة خلصت إلى وجود ملف تالف في قاعدة البيانات، لكنهم أضافوا أنه لا توجد أي أدلة على هجوم إلكتروني وأن التحقيقات مستمرة.

وكشف أشخاص مطلعون على المراجعة، طلبوا عدم كشف هوياتهم، عن أن هذا الملف نفسه عطل النظامين الأساسي والاحتياطي.



توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.