كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟

نصائح تهيئك نفسيًا لهذا اليوم

كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟
TT

كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟

كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟

يعتبر أول يوم عمل في الأسبوع من أكثر الأيام إحباطا بالنسبة إلى كثير من الأشخاص، بسبب الإحساس بعدم الرضا عن مضي عطلة نهاية الأسبوع بسرعة، أو الاحتياج إلى فترة راحة أكثر، ومن هذا المنطلق ذكرت صحيفة «هافنغتون بوست» الأميركية عدة نصائح للتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع، وهذه النصائح هي:
1 - لا تسترخِ في آخر يوم عمل قبيل عطلة نهاية الأسبوع: فإن من أهم الأسباب التي قد تصيبك بالإحباط والإرهاق عند عودتك إلى العمل في بداية الأسبوع هو بدء الاسترخاء والاستعداد للعطلة في وقت مبكر من آخر يوم عمل.
2 - ركز تفكيرك على الأشياء التي تحبها في وظيفتك: تعتبر من أكثر الطرق فاعلية لعلاج إحباط أول يوم عمل، فهي تقوم بتغيير مشاعرك وانطباعاتك السلبية إلى الإيجابية.
3 - قم بتأجيل المهام الصعبة ليوم لاحق: قم فقط بالمهام البسيطة السهلة في أول يوم حتى تتهيأ نفسيا وعقليا لإنجاز المهام الأكثر أهمية في يوم آخر من الأسبوع.
4 - واظب على ممارسة الرياضة خلال عطلة نهاية الأسبوع: فإن الرياضة تعتبر واحدة من أفضل مسكنات الإجهاد والإحباط، لذلك لا ينبغي أن تنصرف عن ممارستها خلال العطلة.
5 - احصل على قسط كافٍ من النوم قبل الذهاب للعمل: فإن صباح أول يوم عمل يكون صعبا بما فيه الكفاية، فلا تصعبه على نفسك بشكل أكبر، بل احرص جيدا على الاسترخاء والراحة.
6 - اذهب للتنزه بعد العمل: فإن ذهابك للتنزه أو الخروج مع أصدقائك بعد العمل أو حتى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية للقيام بتمارين سريعة يمكن أن يزيل إحباط أول يوم عمل ويقوم برفع معنوياتك بشكل كبير.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.