كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟

نصائح تهيئك نفسيًا لهذا اليوم

كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟
TT

كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟

كيف تتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع؟

يعتبر أول يوم عمل في الأسبوع من أكثر الأيام إحباطا بالنسبة إلى كثير من الأشخاص، بسبب الإحساس بعدم الرضا عن مضي عطلة نهاية الأسبوع بسرعة، أو الاحتياج إلى فترة راحة أكثر، ومن هذا المنطلق ذكرت صحيفة «هافنغتون بوست» الأميركية عدة نصائح للتعامل مع إحباط أول يوم عمل في الأسبوع، وهذه النصائح هي:
1 - لا تسترخِ في آخر يوم عمل قبيل عطلة نهاية الأسبوع: فإن من أهم الأسباب التي قد تصيبك بالإحباط والإرهاق عند عودتك إلى العمل في بداية الأسبوع هو بدء الاسترخاء والاستعداد للعطلة في وقت مبكر من آخر يوم عمل.
2 - ركز تفكيرك على الأشياء التي تحبها في وظيفتك: تعتبر من أكثر الطرق فاعلية لعلاج إحباط أول يوم عمل، فهي تقوم بتغيير مشاعرك وانطباعاتك السلبية إلى الإيجابية.
3 - قم بتأجيل المهام الصعبة ليوم لاحق: قم فقط بالمهام البسيطة السهلة في أول يوم حتى تتهيأ نفسيا وعقليا لإنجاز المهام الأكثر أهمية في يوم آخر من الأسبوع.
4 - واظب على ممارسة الرياضة خلال عطلة نهاية الأسبوع: فإن الرياضة تعتبر واحدة من أفضل مسكنات الإجهاد والإحباط، لذلك لا ينبغي أن تنصرف عن ممارستها خلال العطلة.
5 - احصل على قسط كافٍ من النوم قبل الذهاب للعمل: فإن صباح أول يوم عمل يكون صعبا بما فيه الكفاية، فلا تصعبه على نفسك بشكل أكبر، بل احرص جيدا على الاسترخاء والراحة.
6 - اذهب للتنزه بعد العمل: فإن ذهابك للتنزه أو الخروج مع أصدقائك بعد العمل أو حتى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية للقيام بتمارين سريعة يمكن أن يزيل إحباط أول يوم عمل ويقوم برفع معنوياتك بشكل كبير.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.