راشفورد يؤكد أنه أفضل خيار هجومي ليونايتد... وديربي مانشستر الاختبار الأصعب

نيوكاسل يعزز آماله في حصد أول ألقابه منذ 1955 بحجز بطاقة نصف نهائي «كأس الرابطة»

راشفورد يسجل الهدف الثالث لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
راشفورد يسجل الهدف الثالث لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

راشفورد يؤكد أنه أفضل خيار هجومي ليونايتد... وديربي مانشستر الاختبار الأصعب

راشفورد يسجل الهدف الثالث لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
راشفورد يسجل الهدف الثالث لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أكد ماركوس راشفورد أنه أفضل خيار هجومي لفريق مانشستر يونايتد بقيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ، بعدما دخل بديلاً في آخر نصف ساعة ليسجل ثنائية من ثلاثية الانتصار 3 - صفر على تشارلتون أثليتيك (من الدرجة الثالثة)، وبلوغ الدور ما قبل النهائي لـ«كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة».
وبثنائيته؛ نجح راشفورد في هز الشباك للمباراة السادسة على التوالي بجميع المسابقات، وللمرة الثامنة على التوالي في «أولد ترافورد»، ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً هذا الموسم، بينما أحرز 5 أهداف فقط الموسم الماضي، وسيكون الأمل عليه كبيراً في مباراة ديربي مانشستر أمام الغريم سيتي بالدوري السبت.


إيدي هاو يتطلع لتحقيق حلم جماهير نيوكاسل بالوصول لمنصات التتويج (إ.ب.أ)

وكان يونايتد؛ الذي أجرى تغييرات عديدة على تشكيلته، الطرف الأفضل أمام تشارلتون منذ البداية، واستحق التقدم في الدقيقة 21 بتسديدة رائعة من المهاجم البرازيلي أنتوني. وسدد مواطنه فريد ركلة حرة متقنة لكن الكرة ارتدت من القائم.
وعلق تن هاغ على تألق راشفورد هذا الموسم قائلاً: «أخبرتكم مرات عدة أنه عندما يكون في المكان المناسب وفي موقف لاعب ضد لاعب فسيسجل، هذا ما يفعله حالياً، وإذا واصل التركيز والعمل فسيسجل المزيد».
وأضاف: «في الشوط الأول كنت راضياً؛ لكنني لم أكن سعيداً جداً لعدم التحلي بفاعلية أمام المرمى. صنعنا كثيراً من الفرص، وكان يجب تسجيل المزيد. أحياناً نحتاج إلى تمريرة إضافية. تعين علينا القتال حتى النهاية، لكننا نسجل أهدافاً من الدفاع ومن ضربات ثابتة أيضاً، لذا أعتقد أننا نتطور».
لكن بالتأكيد مع رحيل كريستيانو رونالدو الذي فك يونايتد التعاقد معه قبل نهائيات كأس العالم في قطر منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصبح التركيز عن راشفورد الذي أثبت تألقه في المركز الذي كان يعتقد النجم البرتغالي أنه يستحق أن يشارك فيه بصفة أساسية.
عندما شارك راشفورد لأول مرة مع مانشستر يونايتد تحت قيادة المدير الفني الهولندي لويس فان غال في عام 2016، كان يُنظر إليه على أنه خيار مؤقت لسد العجز في خط الهجوم في تلك الفترة، لكنه تألق ونجح بسرعة في حل المشكلة التي كان يعاني منها الفريق في الخط الأمامي. ثم عاد اللاعب الإنجليزي الدولي للمشاركة مهاجماً صريحاً وحلاً قصير الأمد تحت قيادة مدير فني هولندي آخر، وهو إريك تن هاغ.
لقد استعاد راشفورد ثقته الكبيرة بنفسه، وأصبح واثقاً بقدرته على صناعة الفارق مرة أخرى، وهو الأمر الذي ظهر جلياً خلال المباريات الست الأخيرة للفريق، ومساء أول من أمس عندما دخل بديلاً ليحسم اللقاء وبطاقة العبور لنصف نهائي «كأس الرابطة».
خلال الموسم الماضي، فشل راشفورد في تسجيل أي هدف خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى نهاية الموسم، لكنه يتألق بشكل لافت للأنظار هذا الموسم، حيث سجل 9 أهداف مهمة للغاية، ليؤكد للجميع أنه استعاد عافيته تماماً وأصبح يقدم أفضل مستوياته بعد عام فشل خلاله في إحداث تأثير واضح مع فريق كان يعاني بشدة.
ووسط كل الأشياء الإيجابية التي يحققها راشفورد مرة أخرى مع مانشستر يونايتد - بمساعدة تن هاغ الذي يدعمه وأشركه على حساب الأسطورة كريستيانو رونالدو، سيتعين على النجم الإنجليزي الشاب أن يبرر للجميع أنه يستحق اللعب أساسياً من خلال تسجيل مزيد من الأهداف. لقد أصبح يُنظر إلى راشفورد على أنه الخيار الأفضل ليس على المدى القصير فقط؛ بل والطويل أيضاً، للمدير الفني الهولندي الذي يسعى لترسيخ فلسفته في فريق ظل يعاني لفترة طويلة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز مكانة راشفورد بعد أن فشل خلال الموسم الماضي في التعافي من تداعيات إهداره ركلة جزاء حاسمة مع المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020.
وعلاوة على ذلك، فإن الهدفين الحاسمين اللذين أحرزهما في مرمى آرسنال وليفربول قد جعلا جمهور مانشستر يونايتد يدعمه بقوة بعد فترة محبطة لم يقدم خلالها اللاعب أداءً مقنعاً.
وستكون الأنظار على راشفورد لرؤية ما الذي يمكن أن يحققه أمام المنافس الشرس مانشستر سيتي يوم السبت المقبل بالدوري الممتاز، وهل سيثأر لنفسه وللفريق من خسارة لقاء الذهاب في «ملعب الاتحاد» الذي لم يقدم فيه هو وزملاؤه المستوى المأمول.
من السهل أن ننسى أن راشفورد يبلغ من العمر 25 عاماً فقط؛ نظراً إلى أنه بدأ مسيرته مع الفريق منذ 6 أعوام ونصف. ويمكن القول إن هذه البداية المبكرة للاعب كانت بمثابة نعمة ونقمة في الوقت نفسه، فبعد أن سجل هدفين في مرمى ميتلاند الدنماركي؛ اكتسب شهرة كبيرة، وتوقع كثيرون أن يصل اللاعب إلى مستويات مذهلة، لكن لم يُسمح له على الإطلاق بالتطور في مركز رأس الحربة الصريح، وتعرضت مسيرته الكروية لكثير من الانتكاسات بسبب التغييرات الكثيرة في المديرين الفنيين وطرق اللعب. من المؤكد أن الاستقرار يساعد كثيراً في تطور أي لاعب كرة قدم؛ لأن الأمر يستغرق بعض الوقت لاكتشاف المركز الذي سيقدم فيه اللاعب أفضل مستوياته.
لقد أراد العديد من المديرين الفنيين أشياء مختلفة من راشفورد؛ سواء مع النادي أو مع المنتخب الإنجليزي، وهو الأمر الذي أجبره على التكيف وتغيير الطريقة التي يلعب بها ربما كل موسم تقريباً. ويرى راشفورد أن أفضل مركز له هو اللعب جناحاً ناحية اليسار؛ لأنه يجيد الركض في المساحات الخالية ومراوغة المنافسين. ومع ذلك؛ أكد راشفورد أنه قادر على لعب دور المهاجم الأساسي للفريق، وأن يتحمل المسؤولية ويقود خط المقدمة ويحدث الفارق في المباريات الكبيرة.
عندما يكون راشفورد في أفضل حالاته، فإنه يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله لإحراز الأهداف بشكل منتظم، وهو الأمر الذي أظهره في موسم 2019 - 2020 عندما أحرز 17 هدفاً في 31 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهي الفترة التي كان يلعب فيها بشكل أساسي جناحاً أيسر. لقد حصل على حرية كبيرة داخل الملعب في ذلك الموسم تحت قيادة المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي كان يؤمن بأن راشفورد يقدم أفضل مستوياته عندما يلعب بحرية. والآن؛ عاد راشفورد ليلعب بحرية وسلاسة مرة أخرى تحت قيادة تن هاغ، بعد أن كان يفرط في التفكير في كل تسديدة أو تمريرة أو إنهاء للهجمة.
نجح تن هاغ في إعادة الابتسامة على وجه راشفورد مرة أخرى، وتخفيف الضغوط الهائلة التي كان يشعر بها اللاعب، والآن يمكن للجميع رؤيته وهو يستمتع مرة أخرى بلعب كرة القدم. من الواضح للجميع أن المدير الفني الهولندي يثق تماماً بقدرات راشفورد، على عكس الانطباع الذي تركه المدير الفني الألماني (المؤقت) السابق رالف رانغنيك، الذي كان يبقي على اللاعب على مقاعد البدلاء باستمرار.
في مباريات الدوري الأوروبي؛ اعتمد عليه تن هاغ مع بداية الشوط الثاني أمام أومونيا وشريف تيراسبول من أجل بث النشاط في صفوف الفريق مرة أخرى. وأمام شريف تيراسبول كانت بداية إنهاء راشفورد صيامه التهديفي في 5 مباريات، وأحرز هدفاً جميلاً بضربة رأس دقيقة وقوية، أظهرت قدرته على إحراز الأهداف بطريقة مختلفة، وبعدها أطلق مسيرته الجديدة مع يونايتد ليدخل قائمة أفضل 20 هدافاً في تاريخ النادي، وهو ما يعد شيئاً رائعاً بالنسبة للاعب كان قد نسي الطريق إلى الشباك الموسم الماضي!.
ربما يكون يونايتد بحاجة للتعاقد مع مهاجم صريح يجيد اقتناص الفرص داخل منطقة الجزاء، لكن حتى الآن يبدو راشفورد أفضل حل، وهو الأمر الذي يسمح لتن هاغ بالتروي وعدم التسرع فيما يتعلق بالتعاقد مع لاعب من المستوى الثاني.
على جانب آخر؛ تعززت فرص نيوكاسل، الذي يقدم مستويات كبيرة، في تحقيق حلم انتزاع لقب هذا الموسم بعد أن حجز بطاقة نصف نهائي «كأس الرابطة» بانتصار 2 - صفر على ضيفه ليستر سيتي سجلهما المدافع دان بيرن والبرازيلي جولينتون في الشوط الثاني.
ورغم معاناة نيوكاسل من إهدار الفرص مؤخراً واستمرار المشكلة في الشوط الأول أمام ليستر؛ إذ سدد 12 كرة نحو المرمى دون هز الشباك، إضافة لفرصتين من انفرادين لشون لونغستاف، فإن الأمور تغيرت في الشوط الثاني عندما أشعل بيرن الحماس في استاد «سانت جيمس بارك» بهدفه الأول بعد مرور ساعة. ولم ينتظر نيوكاسل طويلاً لمضاعفة النتيجة عبر جولينتون ليتمسك الفريق بأمل التتويج بأول لقب محلي كبير منذ 1955.
وقال كيران تريبييه؛ مدافع نيوكاسل: «من المهم جداً التتويج بلقب؛ لكننا نركز على المباراة المقبلة فقط. نفكر في كل مباراة في وقتها، والآن نتطلع إلى الدوري الممتاز. ندرك أهمية حصد لقب (كأس الرابطة) بعد أن خرجنا من (كأس الاتحاد الإنجليزي). اللاعبون في حالة رائعة».
وأكد إيدي هاو، المدير الفني لنيوكاسل، على أن فريقه إذا كان يتطلع للمنافسة على الألقاب؛ فعلى اللاعبين أن يكونوا أكثر حسماً أمام المرمى».
وخاض هو مباراة ليستر وهو يشعر بالصدمة محاولاً تجاوز الخسارة 1 - 2 أمام شيفيلد وينزداي في الدور الثالث من «كأس الاتحاد الإنجليزي»، لكن مع الوصول إلى نصف نهائي «الرابطة» يأمل أن تتعزز حظوظ فريقه في إنهاء حالة الجفاف المحلي في الألقاب؛ والتي استمرت 68 عاماً.
وقال المدرب؛ البالغ من العمر 45 عاماً: «كان لنا رد فعل جيد أمام ليستر؛ لكن يجب علينا أن نكون أكثر حسماً. أهدرنا فرصاً عديدة في مبارياتنا السابقة».
في المقابل؛ وبعد أن أوقف ليستر سلسلة من 3 هزائم متتالية بالفوز على غلينغهام المنتمي للدرجة الرابعة، مطلع الأسبوع في «كأس الاتحاد الإنجليزي»، عاد الفريق الذي يعاني بشدة هذا الموسم للمنحنى الهابط. وقال مدربه بريندان رودجرز، عقب الخسارة من نيوكاسل: «الفريق الأفضل فاز. نحن محبطون بسبب اهتزاز شباكنا. تساهلنا في استقبال هدفين، وافتقدنا الجودة في اللعب بكل صدق؛ لكن بذل اللاعبون أقصى جهد... صنعنا فرصاً قليلة، وكان يمكننا التسجيل، لكن عندما لا تغتنم الفرص؛ تكون المهمة صعبة».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».