مجموعة «فايس» الإعلامية تفتتح مركزاً إقليمياً في الرياض

فريق من المجموعة أثناء تصوير سينمائي في منطقة عسير (موقع كامبين ميدل إيست)
فريق من المجموعة أثناء تصوير سينمائي في منطقة عسير (موقع كامبين ميدل إيست)
TT

مجموعة «فايس» الإعلامية تفتتح مركزاً إقليمياً في الرياض

فريق من المجموعة أثناء تصوير سينمائي في منطقة عسير (موقع كامبين ميدل إيست)
فريق من المجموعة أثناء تصوير سينمائي في منطقة عسير (موقع كامبين ميدل إيست)

اختارت المجموعة الإعلامية «فايس» (VICE)، العاصمة السعودية الرياض لتحتضن أول فرع إقليمي لها حسب موقع «كامبين ميدل إيست» وذلك في حي جاكس (JAX) الثقافي بالرياض الشهر المقبل.
وستُثبت المجموعة قدميها في المنطقة بينما تقوي علاقاتها مع شركاء أساسيين في المملكة العربية السعودية منهم وزارة الثقافة السعودية والشركة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG)، و«نيوم» و«إم بي سي» و«الهيئة الملكية لمدينة الرياض».
وقد بدأت مجموعة «فايس» الإعلامية عملها في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2017، حيث أنتج فريقها ووزّع محتوى يتركز على الثقافة والترفيه بمختلف اللغات مثل العربية والفارسية والأوردية والإنجليزية.
وعبر مقرها الإقليمي الجديد في حي جاكس الثقافي بالرياض تضع المجموعة نفسها في الوجهة الجديدة لمن يريد فهم الثقافة الشابة اليوم. وتوفر المجموعة لعملائها مجموعة كاملة من قدرات الإنتاج، بما في ذلك استوديو البث الصوتي، وقاعات التحرير، ومسرح الصوت، لتناسب احتياجاتهم.
ومن جانبه علق طارق خليل المدير العام لمجموعة «فايس» على الخطوة بقوله «تُعد عملياتنا في المملكة شهادة على سعينا المستمر وتركيزنا على أن نكون جزءاً من ثقافة الشباب الديناميكية في البلاد. وكجزء من التزامنا بالسوق، سنقوم أيضا بتعيين مواطنين سعوديين للانضمام إلى فريقنا الديناميكي والمزدهر. كما ستسمح لنا قدراتنا في سرد القصص ووجودنا في المملكة بتنمية أعمالنا ودعم الشركاء الجدد والحاليين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الجماهير الأصغر سناً، وأن يكونوا جزءاً من الحركة الثقافية في المملكة».
تقول نادية بيلان وايت، مديرة قطاع التسويق في «فايس»: «إننا سعداء بتوسيع دائرة التزامنا تجاه الشباب حول العالم من خلال مقرنا الإقليمي الجديد في حي جاكس المزدهر. مع وجود مثل هذا العدد من الشباب في المملكة العربية السعودية والمنطقة ، فإن «فايس» في موقع رئيسي لإحداث فرق حقيقي لشركائنا ولمساعدتهم في الوصول إلى جمهورهم بطريقة ملائمة ثقافياً».



خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)
يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)
TT

خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)
يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

أحياناً، يضطر البعض إلى عدم دخول المرحاض وحبس البول، بسبب وجودهم خارج المنزل، أو في اجتماع بالعمل، أو عند أدائهم لمهمة عاجلة.

وقد يكون حبس البول بين حين وآخر غير ضار بشكل عام، ولكن هناك بعض الحالات التي قد يشكل فيها هذا السلوك تهديداً لصحتك؛ خصوصاً إذا كان سلوكاً منتظماً ومكتسباً، كما قال الدكتور جيسون كيم، الأستاذ المساعد في جراحة المسالك البولية بكلية رينيسانس للطب في جامعة ستوني بروك في نيويورك، لشبكة «سي إن إن» الأميركية.

وأضاف كيم: «هناك نظام عصبي معقد يتحكم في التبول. تنتج كليتاك البول، ثم يتم توجيهه عبر أنبوبين يسميان الحالبين إلى المثانة. وتتراوح سعة المثانة الطبيعية بين 400 و600 سنتيمتر مكعب. وبمجرد أن تمتلئ المثانة إلى النصف تقريباً، تخبر المستقبلات العصبية المخ أنه حان وقت التبول، ويخبر المخ المثانة بالاحتفاظ بها حتى وقت مقبول اجتماعياً للتبول».

وتابع: «في الوقت المناسب والمقبول، يرسل المخ إشارات تدفع العضلة العاصرة البولية للاسترخاء، وتجعل عضلات المثانة تنقبض لإخراج البول».

وأكمل: «يحتوي البول على سموم مركزة، ولهذا السبب يحاول جسمك التخلص منها، وبالتالي فإن ما يحدث في النهاية عند حبس البول هو حبس هذه السموم لفترة في المثانة».

فما هي مخاطر حبس البول؟

زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية

إن حبس البول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، والتي تنتج عن دخول البكتيريا إلى المسالك البولية.

وقال الدكتور جامين براهمبات، اختصاصي المسالك البولية في «أورلاندو هيلث»: «في حين أن التبول من الناحية المثالية من شأنه أن يطرد السموم، فإن حبس البول يمكن أن يخلق أرضاً خصبة للبكتيريا».

ويقول كيم إن التهاب المسالك البولية إذا تُرك دون علاج، فإنه يمكن أن يصعد إلى الكلى، ويؤدي إلى التهاب الحويضة والكلية. وإذا لم يتم علاج هذه العدوى أيضاً، فقد يصاب الشخص بعدوى في مجرى الدم.

إضعاف عضلات المثانة

قال الخبراء إن حبس البول في المثانة بشكل متكرر قد يؤدي بمرور الوقت إلى إجهاد عضلات المثانة وإضعافها، وبالتالي لا تتمكن هذه العضلات من توليد القوة الكافية لتفريغ البول.

وقال براهمبات إن هذا «يجعل من الصعب إفراغ المثانة بالكامل عندما تذهب أخيراً للمرحاض. وقد يعني بقاء كمية من البول بالمثانة زيادة خطر الإصابة بالعدوى».

ارتداد البول إلى الكلى

يقول الخبراء إنه في الحالات الأكثر تطوراً، يمكن أن يتسبب حبس البول في ارتداد البول إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى التهابات أو تلف الكلى أو استسقاء الكلية (انتفاخ الكلية نتيجة لتجمع السوائل الزائدة فيها).

حصوات المثانة

أكد الخبراء أن عدم إفراغ المثانة بشكل كافٍ يمكن أن يسبب أيضاً آلاماً في البطن، أو تقلصات، أو حصوات بالمثانة.