إطلاق نار عشوائي يثير فزعاً في محافظة مصرية

توقيف مواطن أصاب شخصين... والسلطات تحقق

وزارة الداخلية المصرية (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)
وزارة الداخلية المصرية (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)
TT

إطلاق نار عشوائي يثير فزعاً في محافظة مصرية

وزارة الداخلية المصرية (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)
وزارة الداخلية المصرية (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)

أثارت واقعة إطلاق نار عشوائي في إحدى المحافظات المصرية حالة من الفزع بين الأهالي. وقامت أجهزة الأمن المصرية بتوقيف الشخص الذي قام بإطلاق النار عشوائياً على مواطنين في الشارع بمدينة بورسعيد (شمال شرقي مصر) فأصاب اثنين منهم. فيما تواصل السلطات المصرية التحقيق مع المتهم.
ووفق إفادة لوزارة الداخلية المصرية، (مساء الثلاثاء)، فقد «وردت معلومات للأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد تفيد بقيام أحد (العناصر الإجرامية) سبق اتهامه في 104 قضايا جنائية بالتوجه لمنزل أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة الضواحي ببورسعيد للتعدي عليه بسبب خلافات الجيرة». وقالت «الداخلية» في بيانها عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» إن «المتهم استخدم سلاحاً آلياً بحوزته، وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائياً أمام منزل جاره، مما أدى لإصابة 2 من المواطنين تصادف مرورهما بمحل الواقعة، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج».
وأضافت وزارة الداخلية المصرية أن «الأجهزة الأمنية انتقلت لموقع الحادث لضبط المتهم، وحال استشعاره باقتراب قوات الأمن، قام بإطلاق النيران تجاهها، ما أسفر عن إصابته». وأشارت إلى أن «قوات الأمن تمكنت من السيطرة على المتهم، وضبط بحوزته سلاح ناري، و4 خزائن، و70 طلقة». ولفتت إلى أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهم، وتم إحالة المتهم للنيابة العامة المصرية التي تولت التحقيق في الواقعة».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.