الرئاسة الأوكرانية: معارك سوليدار وباخموت «الأكثر دموية» منذ بداية الغزو

تصاعد الدخان بمدينة سوليدار في دونباس اليوم حيث تحتدم المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني (أ.ب)
تصاعد الدخان بمدينة سوليدار في دونباس اليوم حيث تحتدم المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني (أ.ب)
TT

الرئاسة الأوكرانية: معارك سوليدار وباخموت «الأكثر دموية» منذ بداية الغزو

تصاعد الدخان بمدينة سوليدار في دونباس اليوم حيث تحتدم المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني (أ.ب)
تصاعد الدخان بمدينة سوليدار في دونباس اليوم حيث تحتدم المعارك بين الجيشين الروسي والأوكراني (أ.ب)

تُعَدُّ المعارك التي يخوضها الجيشان الروسي والأوكراني للسيطرة على سوليدار وباخموت في شرق أوكرانيا «الأكثر دموية» منذ بداية الغزو الروسي؛ وفق ما قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية، اليوم (الأربعاء).
وقال بودولياك في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية: «كل ما يحدث اليوم في باخموت وسوليدار هو السيناريو الأكثر دموية لهذه الحرب».
وقال بودولياك: «ستكون أوكرانيا قادرة على الانتصار في الحرب هذا العام إذا زادت القوى الغربية من إمدادات الأسلحة، خصوصاً منظومات الصواريخ بعيدة المدى».
وأوضح أن «الصواريخ التي يزيد مداها على 100 كيلومتر هي فقط التي ستتيح لنا تسريع عملية تحرير الأراضي»، مضيفاً أن هذا السيناريو سينهي الحرب بحلول الخريف في أبعد تقدير. وأضاف: «لن نهاجم روسيا. نحن نخوض حرباً دفاعية حصراً».
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، غانا ماليار، على «تلغرام» إن هناك «معارك عنيفة مستمرة في سوليدار»، مضيفة أن الروس «حاولوا اختراق الدفاع الأوكراني، والسيطرة على المدينة تماماً؛ لكنهم لم ينجحوا».
وفي حين كانت مجموعة «فاغنر» العسكرية قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على سوليدار، أكد الجيش الروسي وقوع معارك في هذه المدينة الصغيرة بمنطقة دونيتسك اليوم، كما أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن المعارك بين القوات الأوكرانية والروسية لا تزال متواصلة في المدينة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.