ليلة الـ«غولدن غلوبز»... عودة صاخبة بعد فضائح السنتَين الماضيتين

سبيلبرغ من أبرز الفائزين... وإطلالة خاصة للرئيس الأوكراني

المخرج ستيفن سبيلبرغ متسلماً جائزته عن فيلم «The Fabelmans» (أ.ب)
المخرج ستيفن سبيلبرغ متسلماً جائزته عن فيلم «The Fabelmans» (أ.ب)
TT

ليلة الـ«غولدن غلوبز»... عودة صاخبة بعد فضائح السنتَين الماضيتين

المخرج ستيفن سبيلبرغ متسلماً جائزته عن فيلم «The Fabelmans» (أ.ب)
المخرج ستيفن سبيلبرغ متسلماً جائزته عن فيلم «The Fabelmans» (أ.ب)

في الليلة الثمانين لجوائز الـ«غولدن غلوبز» التي أُقيمت في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا، حاول الحدث السينمائي والتلفزيوني العالمي أن يستعيد بعضاً من مجده بعد سنتَين مضطربتَين. فعام 2021 كان الأسوأ على الإطلاق في تاريخ الجوائز، إذ اهتزّ على وقع مجموعة من فضائح العنصرية والفساد والاعتداءات الجنسية، التي نُسبت إلى عدد من أعضاء اللجنة المنظّمة. غابت بالتالي الاحتفالية عن شاشات التلفزة العام الماضي بعد مقاطعة شبكة NBC الأميركية لها، لكنها عادت إلى الضوء هذا العام واسترجعت زخمها في حضور كبار نجوم الشاشتين الكبيرة والصغيرة.
كما جرت العادة، توزّعت الجوائز بين الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وقد أتت ليلة الـ«غولدن غلوبز» بمثابة تكريم للمخرج ستيفن سبيلبرغ الذي فاز عمله الدرامي «The Fabelmans» بجائزتَي أفضل فيلم وإخراج. في السيرة الذاتية المرتكزة إلى قصة سبيلبرغ الشخصية، يروي بدايته في عالم صناعة الأفلام. وهي لم تكن بداية سهلة، على ما أوحت كلماته بعد تسلّمه الجائزة، إذ كشف أنه خبّأ هذه الحكاية منذ كان في الـ17 من عمره. وأضاف: «الكل يراني على أنني قصة نجاح، لكن لا أحد يعرف من نحن على حقيقتنا، إلا عندما نملك من الجرأة ما يكفي لنخبر الجميع عمّن نحن».
ثاني أكبر الأفلام الفائزة كان «The Banshees of Inisherin» الذي حصد جوائز أفضل فيلم كوميدي، وأفضل نص لمارتن ماك دونا، وأفضل ممثل لكولن فاريل. يروي الفيلم، الذي تدور أحداثه على إحدى الجزر الآيرلندية، حكاية خصام حاد بين صديقين يؤثر سلباً على حياة كلَيهما.


الممثل كولن فاريل والمخرج مارتن ماك دونا (أ ف ب)
ومن بين الأفلام التي تميزت خلال ليلة الـ«غولدن غلوبز»، فيلم الخيال العلمي «Everything Everywhere All at Once» الذي حصد بطلاه جائزتي أفضل ممثلين عن فئة الكوميديا. بدا الممثل الفيتنامي الأميركي كي هوي كوان متأثراً لدى تسلّمه الجائزة، وقال: «تربّيت على عدم نسيان المكان الذي أتيت منه، وعلي أن أتذكّر دائماً مَن منحَني فرصتي الأولى». وهنا توجّه كوان إلى سبيلبرغ معبّراً عن فرحته بوجوده في الحفل، هو الذي أشركَه طفلاً في فيلم «إنديانا جونز ومعبد الهلاك» الذي أخرجه عام 1984. شريكة كوان في البطولة الممثلة الماليزية ميشيل يو، صدمت الحضور والمشاهدين عندما أسكتت العازفة التي حاولت أن تقاطع كلامها عبر الموسيقى المرتفعة. صرخت يو: «اصمتي، بإمكاني أن أضربك». وبنبرة أقل حنقاً استرجعت يو معاناتها في هوليوود، التي تعاملت معها في البدايات كواحدة من الأقليات. أما معاناة أي ممثلة في الـ60 من عمرها، فاختصرتها يو بالقول: «أظن أن كل النساء يعرفن أنه مع ازدياد عدد السنوات، يتناقص عدد الفرص».


الممثلة الماليزية ميشيل يو متسلمةً جائزتها (أ ب)
لحظة مؤثرة أخرى كانت صعود الممثلة جنيفر كوليدج إلى الخشبة، لتسلم جائزة أفضل ممثلة بدور مساعد عن أدائها في مسلسل «The White Lotus» والذي فاز كذلك بجائزة أفضل مسلسل قصير. أمضت كوليدج عمراً بين الأدوار الصغيرة غير المرئية، لم تتخيّل لحظة أن يأتي يوم تحمل فيه جائزة عالمية. «كانت أحلامي وتوقّعاتي كبيرة خلال شبابي لكن الحياة جعلتها تتلاشى». أبكت كوليدج (62 سنة) مؤلف ومخرج المسلسل مايك وايت عندما توجّهت إليه بالقول: «لقد منحتني بداية جديدة. حتى وإن كانت هذه النهاية، لقد بدّلت حياتي... جيراني يتحدّثون معي. لم أُدعَ يوماً إلى حفلٍ أو مناسبة، والآن الكل بات يدعوني. مايك وايت، أنت تجعل الناس يرغبون في حياة أطول، وأنا ما كنت أرغب في ذلك».


الممثلة الأميركية جنيفر كوليدج وجائزتها عن مسلسل “White Lotus” (أ ف ب)
ومن المسلسلات التي استحقت جوائز خلال ليلة الـ«غولدن غلوبز»، مسلسلا «Abbott Elementary» عن فئة الكوميديا و«House of the Dragon» عن فئة الدراما. أما إحدى مفاجآت الحفل فكان فوز إيفان بيترز بجائزة أفضل ممثل في مسلسل قصير، عن أدائه المميز لدور القاتل المتسلسل جيفري دامر في العمل الذي عرضته منصة «نتفليكس». وقد جرى تكريم مؤلف المسلسل راين مورفي عن مجمل أعماله وإنجازاته في عالم الدراما التلفزيونية.
ومن المكرّمين الممثل إدي مورفي الذي ألقى خطاباً لم يخلُ من الكوميديا التي تميّز بها، إذ قال: «من أجل تحقيق النجاح والازدهار والاستمرار، عليك بـ3 أمور؛ ادفع ضرائبك، انتبه لعملك ولا تنطق باسم زوجة ويل سميث». في المقابل، لم يلقَ مزاح مقدّم الحفل الممثل الكوميدي جيرود كارمايكل كثيراً من الترحيب والضحكات، فهو لم يوفّق في ملاحظاته الغريبة والصادمة، باستثناء تلك التي افتتح بها الحفل قائلاً: «أنا هنا لأنني أسوَد»، في إشارة إلى الاتهامات بالعنصرية التي سبق أن واجهتها الـ«غولدن غلوبز».


الممثل إدي مورفي مكرّماً في الغولدن غلوبز (رويترز)
وبالعودة إلى الجوائز، فقد نال الممثل الشاب أوستن باتلر جائزة عن أدائه دور الفنان إلفيس بريسلي في فيلم «إلفيس»، مستعيراً صوت النجم التاريخي، قال باتلر متأثراً: «أنا أوجد حالياً في هذه القاعة المليئة بأبطالي». ثم توجّه إلى الممثل براد بيت صارخاً: «براد، أنا أحبك»، وإلى المخرج كوينتن تارانتينو معترفاً له بأنه طبع نص فيلم «Pulp Fiction» كاملاً عندما كان يبلغ الـ12.
وعن فئة الأفلام الأجنبية فاز «أرجنتينا 1985»، أما غييرمو ديل تورو فحصد جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة عن رائعته الجديدة «بينوكيو». فيما كان مرور الممثلة أنجيلا باسيت لافتاً مع تسلمها جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم «Black Panther: Wakanda Forever».
حرصت إدارة الـ«غولدن غلوبز» إذن على تنويع الحضور من مختلف الانتماءات، دحضاً للاتهامات بالعنصرية التي واجهتها سابقاً. لكن ذلك لم يحل دون غياب بعض الوجوه البارزة عن الحفل. فرغم حصولهم على جوائز، لم يحضر كل من الممثلين كيفن كوسنر (مسلسل «يولوستون»)، كايت بلانشيت (مسلسل «تار»)، وزندايا (مسلسل «يوفوريا»).
فاصلٌ مع السياسة تخلّل الاحتفالية، إذ أطلّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي عبر الشاشة بعد أن قدّمه الممثل شون بين. وطمأن زيلينسكي إلى أن الموجة بدأت تنقلب لصالح بلاده رغم أن الحرب لم تنتهِ بعد، مضيفاً: «بات واضحاً مَن سيربح ولن تكون ثمة حرب عالمية ثالثة، فهذه ليست ثلاثية على غرار المسلسلات».


الممثلة جينا أورتيغا نجمة السجادة الحمراء في الغولدن غلوبز (رويترز)
بالانتقال إلى خارج القاعة وتحديداً إلى السجادة الحمراء، كانت النجمة هناك من دون منازع بطلة مسلسل «Wednesday» جينا أورتيغا (20 سنة)، التي تهافتَ النجوم الكبار مثل سيلينا غوميز لالتقاط الصور معها. ومن أبرز وجوه السجادة الحمراء كذلك، المغنية ريهانا وشريكها الرابر أساب روكي، اللذَين حضرا يداً بيَد دحضاً لشائعات انفصالهما.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
TT

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.

كارلا شمعون من نجمات لبنان المشاركات في «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.

وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».

أمسية «تينور يواجه تينور» مع ماتيو خضر ومارك رعيدي (بيروت ترنم)

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.

وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».

ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.

«مقامات وإيقاعات» أمسية موسيقية شرقية مع فراس عنداري (بيروت ترنم)

وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».

تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».

عازف العود زياد الأحمدية يحيي ليلة 11 ديسمبر (بيروت ترنم)

من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.

ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.

عازف الكمان الإسباني فرانسيسكو فولانا (بيروت ترنم)

ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.