مذكرات الأمير هاري أسرع الكتب غير الروائية مبيعاً في بريطانياhttps://aawsat.com/home/article/4092021/%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
مذكرات الأمير هاري أسرع الكتب غير الروائية مبيعاً في بريطانيا
مذكرات الأمير هاري (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مذكرات الأمير هاري أسرع الكتب غير الروائية مبيعاً في بريطانيا
مذكرات الأمير هاري (أ.ف.ب)
أفاد ناشر مذكرات الأمير هاري بأن مذكراته التي تحمل عنوان «سبير» أو «الاحتياطي» باتت أسرع كتاب غير روائي مبيعاً في بريطانيا، بعد أن باع منه 400 ألف نسخة حتى الآن في صورة مطبوعة ورقية وإلكترونية وصوتية.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال لاري فينلي، العضو المنتدب لدار نشر «ترانسوورلد بنغوين راندوم هاوس»، في بيان: «دائماً ما كنا نعرف أن هذا الكتاب سيحقق رواجاً كبيراً، لكنه تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلاً».
وأضاف: «على حد علمنا، المطبوعات الوحيدة التي بيعت أكثر في يومها الأول هي تلك التي كان بطلها هاري (بوتر) الآخر».
وذكر الناشر أن هذا يستند إلى المبيعات البريطانية.
وطُرحت مذكرات الأمير هاري، التي عُرضت نسختها باللغة الإسبانية للبيع في وقت أبكر مما كان مخططاً لها عن طريق الخطأ، للبيع رسمياً في المملكة المتحدة، أمس الثلاثاء، إذ توجه القراء المتحمسون إلى المكتبات للحصول على نسختهم من مذكرات تحتوي على معلومات عن العائلة الملكية البريطانية.
وجذبت المذكرات الانتباه في جميع أنحاء العالم بسبب ما كشفت عنه من اتهامات هاري لوالده الملك تشارلز، وزوجة أبيه كاميلا، وشقيقه الأكبر الأمير ويليام.
أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.
الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلادهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5068039-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A7-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%80155-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87
الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
تزيّنت جدران المركز الثقافي الهندي في القاهرة (مولانا آزاد)، بالوجوه الـ40 للمهاتما غاندي، احتفالاً بالذكرى الـ155 لميلاد المناضل الهندي الأشهر، فقدّم فنانون من 12 دولة رسوماً كاريكاتيرية و«بورتريهات» للمُحتفى به بأساليب ورؤى فنّية متنوّعة.
المعرض الذي يستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، افتتحه مطلع الشهر، سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، ويضمّ نحو 40 عملاً لفنانين من الهند، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ورومانيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، وقبرص، وبولندا، وكوبا، وإسبانيا، والبوسنة والهرسك، ومصر.
وتنوّعت الأعمال في تناول شخصية غاندي ما بين التركيز على دعوته للمقاومة السلمية، «النضال بلا عنف»، التي أطلقها، وعلى ملامحه وأزيائه التقليدية الشهيرة، وعلى الدور الذي لعبه لإحلال السلام في بلاده ومقاومة الاستعمار.
وعدّ منسّق المعرض، الفنان المصري فوزي مرسي، هذا الحدث «نوعاً من الاحتفاء بالزعيم الهندي الأشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض تنظّمه سفارة الهند ومتحف الكاريكاتير بالفيوم ومنصة (إيجبت كارتون) بوصفه تقليداً سنوياً نحتفي به بميلاد الزعيم الهندي، ويتضمّن أعمالاً لفنانين من 12 دولة».
من الفنانين المصريين: أحمد علوي، وفاروق موسى، وأدهم لطفي، وحسن فاروق، وخالد المرصفي، وأسامة أبو صبا، وفوزي مرسي، وهاني عبد الجواد، ومروة إبراهيم، وإسلام زكي، وخالد صلاح، وآمنة سعد، وياسمين جمال، وأركان الزيدي.
وأضاف مرسي: «توقيت المعرض هذا العام صعب، فمختلف دول العالم والمنطقة العربية تحديداً تعاني صراعات وأزمات وحروباً. في هذا الوقت، نحن في حاجة ماسّة إلى استدعاء الأفكار التي نادى بها غاندي طوال حياته من نبذ العنف وإرساء قيم السلام والتسامح».
ويعدّ المهاتما غاندي (1869-1948) من أبرز الشخصيات السياسية في العصر الحديث، وكان محامياً وخبيراً في الأخلاقيات السياسية، والتزم بالمقاومة السلمية لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد قاد حملات سلمية في بلاده ضدّ الفقر وعدم المساواة بين الجنسين والاستعمار؛ وحصلت الهند على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1947، وتوفي غاندي بعدها بعام، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.
وقرّرت منظمة الأمم المتحدة تخصيص يوم ميلاد غاندي في 2 أكتوبر، ليكون يوماً عالمياً لنبذ العنف والعمل على نشر هذه الثقافة عبر العالم.
وتابع فوزي: «نتعاون مع سفارة الهند منذ عام 2013 في معارض مشتركة، وقد رحّبت جداً بإقامة معرض عن غاندي، وسنعلن قريباً عن مسابقة في فن الكاريكاتير بعد اختيار شخصيتين؛ إحداهما هندية والأخرى مصرية، يكونان معروفين على مستوى العالم».
وأوضح أنّ «الفكرة تقوم على رسم فنانين الشخصيتين والتعبير عنهما بالكاريكاتير؛ وهي التي نفّذناها سابقاً بين طاغور ونجيب ومحفوظ، ولقيت نجاحاً كبيراً وزخماً هائلاً في المشاركة من فنانين ينتمون إلى دول مختلفة عربية وأجنبية».