النفط في المنطقة الخضراء مع ترقب السوق للفائدة الأميركية

روسيا تسعى للحد من التراجعات المحتملة على خامها

شاحنة لنقل الوقود في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
شاحنة لنقل الوقود في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

النفط في المنطقة الخضراء مع ترقب السوق للفائدة الأميركية

شاحنة لنقل الوقود في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
شاحنة لنقل الوقود في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء بشكل طفيف مع ترقب المتعاملين لمؤشرات بخصوص خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المتعلقة برفع أسعار الفائدة لمعرفة تداعيات ذلك على الاقتصاد والطلب على الوقود.
وبحلول الساعة 1453 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس (آذار) 27 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 79.92 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 74.98 دولار للبرميل.
ويقول صناع السياسات النقدية في المركزي الأميركي إن بيانات التضخم الجديدة التي ستصدر يوم الخميس ستساعدهم على اتخاذ قرار بشأن إمكانية إبطاء وتيرة رفع سعر الفائدة في اجتماعهم المقبل إلى ربع نقطة مئوية بدلاً من رفعه بمعدلات أكبر مثلما حدث في معظم العام الماضي.
وقفز الخامان واحداً في المائة خلال جلسة يوم الاثنين بعدما فتحت الصين حدودها في مطلع الأسبوع لأول مرة منذ ثلاثة أعوام.
في غضون ذلك، قالت وزارة الطاقة الروسية إن موسكو سوف تراقب الأسعار الدولية لنفطها الخام، وستستخدم نتائج ملاحظاتها للحد من أي تخفيضات محتملة في الأسعار.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس عن وزارة الطاقة قولها في بيان لها، إنه من المقرر أن يتم نشر لوائح المراقبة قريباً، وسوف تستند إلى مرسوم رئاسي صدر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يتعارض مع الحد الأقصى للسعر الذي فرضته مجموعة الدول السبع في مطلع ديسمبر.
وأضافت الوزارة أن أي إجراءات ستتماشى مع مبادئ السوق، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
ويأتي الخصم المتضخم في أعقاب الحظر الأوروبي على جميع واردات النفط الخام المنقولة بحراً من روسيا، والذي تم فرضه اعتباراً من الخامس من ديسمبر.
في الأثناء، ذكر بيان لوزارة النفط والطاقة النرويجية أنها طرحت 47 ترخيصاً جديداً لاستكشاف النفط والغاز في المناطق المحددة مسبقاً بالجرف القاري النرويجي، منها 29 في بحر الشمال و16 في بحر النرويج، واثنان في بحر بارنتس.
وذكرت بلومبرغ أنه تم منح إجمالي 25 شركة نفطية مختلفة، من الشركات الدولية الكبرى وشركات التنقيب النرويجية الأصغر، حصصاً في واحد أو أكثر من التراخيص، وتم منح 12 شركة واحدة أو أكثر من عمليات التشغيل.


مقالات ذات صلة

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

الاقتصاد منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولار واحد يوم الاثنين، بعد أن ذكر موقع «أكسيوس» أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين تل أبيب و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك»... (رويترز)

مصادر: «أوبك بلس» تعقد اجتماع «سياسة إنتاج النفط» في أوائل ديسمبر

قال مصدران في «أوبك بلس» إن التحالف سيعقد اجتماعه بشأن السياسة النفطية المقرر أوائل ديسمبر (كانون الأول) عبر الإنترنت؛ ويُنتظر تأجيل جديد لخطط زيادة الإنتاج.

الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «توتال إنرجيز» في منطقة الأعمال لا ديفونس غربي باريس (أ.ف.ب)

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» إنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.


السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.