أمراء المناطق بالسعودية يؤدون صلاة العيد مع المواطنين

قدموا التهاني للقيادة بهذه المناسبة

TT

أمراء المناطق بالسعودية يؤدون صلاة العيد مع المواطنين

أدت جموع المصلين بالسعودية صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك بمختلف مناطق المملكة، في أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى، بعد أن منّ الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه.
ففي العاصمة الرياض، أدى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين بجامع الإمام تركي بن عبد الله.
وأمّ المصلين الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الذي بيّن أن على المسلم أن يعبد الله حق عبادته بالقيام بالأركان وعمل الصالحات واجتناب النواهي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز أخوة الإسلام وسماحته.
وقد أدى الصلاة مع أمير منطقة الرياض كل من: الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن عبد العزيز بن مشاري، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، والأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية.
واستقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بقصر الحكم صباح أمس، عددا من الأمراء وكبار المسؤولين من ضباط القوات المسلحة، والحرس الوطني، والأمن العام، وقوات الأمن الخاصة، والدفاع المدني، وجمعا من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وبادل الأمير فيصل بن بندر الجميع التهنئة بهذه المناسبة الإسلامية العزيزة، داعيًا الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام، وأن يعيدها على شعب المملكة والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وقال في كلمة ارتجلها: «نحن نعيش في أجواء إيمانية وروحانية تقوم على أسس ثابتة في هذا الوطن وفي أرجائه بأمنه واستقراره بتوجيه من القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ونرجو الله أن تكون الأيام كلها سعيدة على هذا الوطن وأبنائه، كما ندعوه أن يوفق الجميع ليكونوا أدوات مهمة في بناء هذا الوطن، وأن يعززوا مسيرته لما فيه الخير والبركة والفائدة».
كما زار الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، صباح أمس، العلماء في منازلهم، وهنأهم بعيد الفطر المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام، وأن يعيده على الجميع بالخير والبركات.
وفي المنطقة الشرقية، استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، المهنئين بعيد الفطر المبارك من مسؤولين وعسكريين ومواطنين، وذلك في مقر الإمارة بالدمام.
حضر الاستقبال الأمير عبد الله بن خالد بن تركي، والأمير اللواء طيار ركن تركي بن بندر بن عبد العزيز، قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقطاع الشرقي، والأمير فهد بن عبد الله بن جلوي مدير عام التخطيط والتنسيق التنموي بالإمارة، والأمير محمد بن يوسف بن سعود، والأمير محمد بن سعود بن نايف، والأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن جلوي.
وفي المدينة المنورة، أدى أكثر من مليون مصلٍ صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة،.
وفي وقت لاحق، استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أئمة المسجد النبوي الشريف، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين، الذين قدموا للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وسأل الجميع المولى العلي القدير أن «يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على بلادنا وهي تنعم بمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار، في ظل قيادتنا الحكيمة».



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».