السنوات الثماني الأخيرة كانت الأكثر حراً في كوكبنا

صورة للدلالة على ارتفاع درجات الحرارة (studyfinds.org)
صورة للدلالة على ارتفاع درجات الحرارة (studyfinds.org)
TT

السنوات الثماني الأخيرة كانت الأكثر حراً في كوكبنا

صورة للدلالة على ارتفاع درجات الحرارة (studyfinds.org)
صورة للدلالة على ارتفاع درجات الحرارة (studyfinds.org)

كانت السنوات من 2015 إلى 2022، الأكثر حراً على الإطلاق في كوكب الأرض، متجاوزة بأكثر من درجة مئوية معدل الحرارة المسجل مطلع الحقبة الصناعية، على ما جاء اليوم (الثلاثاء) في التقرير السنوي للبرنامج الأوروبي حول التغير المناخي «كوبرنيكوس».
وعلى الصعيد العالمي، حلت السنة الماضية في المرتبة الخامسة، وترافقت مع سلسلة من الظواهر القصوى التي تشكل دليلاً على تداعيات الاحترار المناخي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ورغم التأثير البارد لظاهرة «إل نينيا»، كان عام 2022 أكثر حراً «بنحو 1.2 درجة مئوية»، من المعدل المسجل بين 1850 و1900، قبل أن يكون للثورة الصناعية تأثير على المناخ.
ويؤكد ذلك تسارع الاحترار المناخي الناجم عن النشاط البشري في ختام سنة شهدت أيضاً موجات جفاف وفيضانات استثنائية وزيادة كبيرة في تركّز الغازات الدفيئة.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.