عقوبات ضخمة ضد ملبورن فيكتوري الأسترالي بعد «حادثة اقتحام الجماهير»

اتحاد الكرة قرر حسم 10 نقاط وغرامة 310 آلاف دولار على النادي

مباراة مبلورن فيكتوري ضد ملبورن سيتي شهدت اقتحام الجماهير للملعب(وسائل إعلام أسترالية)
مباراة مبلورن فيكتوري ضد ملبورن سيتي شهدت اقتحام الجماهير للملعب(وسائل إعلام أسترالية)
TT

عقوبات ضخمة ضد ملبورن فيكتوري الأسترالي بعد «حادثة اقتحام الجماهير»

مباراة مبلورن فيكتوري ضد ملبورن سيتي شهدت اقتحام الجماهير للملعب(وسائل إعلام أسترالية)
مباراة مبلورن فيكتوري ضد ملبورن سيتي شهدت اقتحام الجماهير للملعب(وسائل إعلام أسترالية)

فرض الاتحاد الأسترالي لكرة القدم غرامات بقيمة 450 ألف دولار أسترالي (310.410 دولار أميركي) وعقوبات رياضية «ضخمة» على نادي ملبورن فيكتوري بسبب اقتحام جماهيره الملعب والتسبب في إصابة لاعب خلال مباراة قمة ضد ملبورن سيتي الشهر الماضي.
وتعرض حارس مرمى سيتي توم جلوفر لإصابة في الوجه نتيجة إلقاء إناء معدني عليه بعدما اجتاحت جماهير فيكتوري الملعب بعد 20 دقيقة من البداية وأثناء تقدم سيتي 1 - صفر ليخرج من الملعب دامي الوجه.
وبجانب الغرامات عوقب النادي بخصم عشر نقاط من رصيده مع وقف التنفيذ، لكن سيتم تفعيل العقوبة تلقائياً إذا حدثت أي واقعة شغب خطيرة من المشجعين في بقية الموسم وخلال ثلاثة مواسم مقبلة.
كما حرم فيكتوري من بيع التذاكر بمنطقة الاستاد في الاتجاه الذي اقتحم منه المشجعون أرض الملعب بجانب المنع من الحصول على مقاعد في المباريات خارج ملعبه في بقية الموسم.
وأشار الاتحاد الأسترالي إلى أن هذه العقوبات ستكلف النادي 100 ألف دولار أسترالي أخرى.
وستعاد المباراة في أبريل (نيسان) نيسان المقبل من الدقيقة 22 مع احتفاظ سيتي بالتقدم 1 - صفر قبل اقتحام الجماهير.
وقال جيمس جونسون الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي بأن هذه المشاهد «الأسوأ» في الرياضة منذ انطلاق دوري المحترفين في 2004.
وعاقب الاتحاد 17 مشجعا حدد هويتهم بالفعل ومنع بعضهم من دخول الاستاد مدى الحياة.
وأصدر فيكتوري بيانا في وقت لاحق قائلا إنه لن يطعن ضد العقوبات.
وأضاف البيان «ملبورن فيكتوري سيمتثل لكافة العقوبات الموقعة عليه من الاتحاد المحلي في قراره النهائي، وسيعمل مع كافة الأطراف المعنية لضمان إقامة كافة مبارياته المقبلة في بيئة آمنة للاعبين والجماهير وكافة الأطراف».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.