نفت الخارجية الإيطالية اليوم (الثلاثاء)، أن يكون الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يطلب الجنسية، مستبعدة بالمقابل منحها له.
وأكد بولسونارو أمس (الاثنين)، دخوله المستشفى في أورلاندو بولاية فلوريدا بجنوب شرقي الولايات المتحدة، بسبب «انسداد معوي».
وقال الرئيس السابق اليميني المتطرّف على «تويتر» و«إنستغرام»: «أمس، تعرّضت لانسداد جديد».
https://twitter.com/jairbolsonaro/status/1612600119504814081
وعانى بولسونارو من مشاكل في البطن منذ تعرضه لهجوم بالطعن في الأمعاء في سبتمبر (أيلول) 2018، أثناء جولة له في خضم الحملة الانتخابات الرئاسية، على يد شخص بدا أنه غير متوازن، ونجا بولسونارو بصعوبة من الموت.
ونشر الاثنين صورة على «تويتر» من سريره في المستشفى بأورلاندو، وشكر أنصاره على «صلواتهم وتمنياتهم له بالشفاء العاجل».
وجاء نبأ دخول بولسونارو إلى المستشفى الذي أعلنته زوجته ميشيل في وقت سابق أمس (الاثنين)، غداة اقتحام الآلاف من أنصاره القصر الرئاسي ومقرَي الكونغرس والمحكمة العليا في البرازيل، احتجاجاً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت عام 2022 أمام المرشح اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وبعد مرور ست ساعات على الاعتداءات، دان بولسونارو أخيراً «اقتحام ونهب مبانٍ عامّة»، نافياً أي مسؤولية له، بينما اتهمه الرئيس لولا بتشجيع «الفاشيين».
وكان بولسونارو انتقل إلى فلوريدا في الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا في الأول من يناير (كانون الثاني)، رافضاً تسليم الوشاح الرئاسي إلى خصمه الذي هزمه بفارق بسيط في الانتخابات.
بولسونارو يؤكد دخوله المستشفى في أميركا... وإيطاليا تنفي طلبه جنسيتها
بولسونارو يؤكد دخوله المستشفى في أميركا... وإيطاليا تنفي طلبه جنسيتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة