زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب إندونيسيا... ولا «تسونامي»

منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)
منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)
TT

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب إندونيسيا... ولا «تسونامي»

منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)
منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)

ضرب زلزال بلغت شدته 7.6 درجة المنطقة الواقعة قبالة جزر تانيمبار، ما تسبب في فرار السكان من منازلهم، بعد رفع التحذير من أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) عقب ثلاث ساعات من الزلزال، في حين وردت أنباء أولية عن أضرار محدودة.
https://twitter.com/Sisodia19Rahul/status/1612616607469285376
وجزر تانيمبار تضم نحو 30 جزيرة وتتبع إقليم مالوكو في شرق إندونيسيا. وتم رصد أربع هزات ارتدادية على الأقل بعد الزلزال القوي الذي شعر به السكان في بعض أنحاء شمال أستراليا.

وقال مسؤولون في الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إن ما لا يقل عن 15 منزلا ومدرستين تضررت من الزلزال، في حين أصيب شخص واحد.
من جهتها، أفادت وكالة الأرصاد والجيوفيزياء الإندونيسية أن الزلزال بلغت شدته 7.5 درجة ووقع في الساعة 2:47 صباحا بالتوقيت المحلي أمس (الاثنين) على عمق 130 كيلومتر بعدما تردد في بادئ الأمر أن قوة الزلزال كانت 7.7 درجة. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال كان بقوة 7.6 درجة. ورفع التحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي) في الساعة 5:43 صباحا.

يشار إلى أن أكثر من 300 شخص لقوا مصرعهم في زلزال بلغت شدته 5.6 درجة ضرب إقليم جاوة الغربية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.