زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب إندونيسيا... ولا «تسونامي»

منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)
منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)
TT

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب إندونيسيا... ولا «تسونامي»

منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)
منزل متضرر جراء الزلزال في جزر تانيمبار (أ.ف.ب)

ضرب زلزال بلغت شدته 7.6 درجة المنطقة الواقعة قبالة جزر تانيمبار، ما تسبب في فرار السكان من منازلهم، بعد رفع التحذير من أمواج المد البحري العاتية (تسونامي) عقب ثلاث ساعات من الزلزال، في حين وردت أنباء أولية عن أضرار محدودة.
https://twitter.com/Sisodia19Rahul/status/1612616607469285376
وجزر تانيمبار تضم نحو 30 جزيرة وتتبع إقليم مالوكو في شرق إندونيسيا. وتم رصد أربع هزات ارتدادية على الأقل بعد الزلزال القوي الذي شعر به السكان في بعض أنحاء شمال أستراليا.

وقال مسؤولون في الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إن ما لا يقل عن 15 منزلا ومدرستين تضررت من الزلزال، في حين أصيب شخص واحد.
من جهتها، أفادت وكالة الأرصاد والجيوفيزياء الإندونيسية أن الزلزال بلغت شدته 7.5 درجة ووقع في الساعة 2:47 صباحا بالتوقيت المحلي أمس (الاثنين) على عمق 130 كيلومتر بعدما تردد في بادئ الأمر أن قوة الزلزال كانت 7.7 درجة. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال كان بقوة 7.6 درجة. ورفع التحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي) في الساعة 5:43 صباحا.

يشار إلى أن أكثر من 300 شخص لقوا مصرعهم في زلزال بلغت شدته 5.6 درجة ضرب إقليم جاوة الغربية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».