هيئة «التراث» السعودية تعلن تسجيل 41 موقعاً عمرانياً في الطائف

قصر الملك عبد العزيز بالطائف (واس)
قصر الملك عبد العزيز بالطائف (واس)
TT

هيئة «التراث» السعودية تعلن تسجيل 41 موقعاً عمرانياً في الطائف

قصر الملك عبد العزيز بالطائف (واس)
قصر الملك عبد العزيز بالطائف (واس)

أعلنت هيئة التراث اليوم (الاثنين)، عن تسجيل 41 موقعاً تراثاً عمرانياً جديداً بمحافظة الطائف في السجل الوطني للتراث العمراني، لتضاف إلى المواقع التراثية والتاريخية التي سجلتها الهيئة منذ تأسيسها، وذلك في إطار جهودها الحثيثة لاكتشاف المواقع التراثية والتاريخية بالمملكة وتوثيقها وتسجيلها وحفظها وصونها.

لقطة اخرى لقصر الملك عبد العزيز (واس)

وتوزعت هذه المواقع في محافظة الطائف والمراكز التابعة لها، وهي عبارة عن قصور وبيوت تراثية، إلى جانب القُرى والقلاع والمتاحف والأبراج والمساجد والأسواق والمدارس التاريخية، ومن أبرزها قصر الملك عبد العزيز، في المويه، ومسجد سليمان - عليه السلام -، ومسجد عبد الله بن عباس، ووسط مدينة الطائف التاريخي، وسوق عكاظ.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، على أن الهيئة ماضية بخطوات متواصلة نحو اكتشاف وتوثيق المواقع التاريخية والتراثية في جميع مناطق المملكة، وتسجيلها في السجل الوطني للتراث العمراني، وأرشفتها ورقمنتها، واحتوائها بعد ذلك في سجل رقمي متطور يخدم التراث الوطني للمملكة، داعياً المواطنين والمهتمين في التراث والتاريخ إلى الإبلاغ عن المواقع عبر خدمة «التراث العمراني»، من خلال منصة خدمة العملاء التابعة لوزارة الثقافة، أو حسابات الهيئة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أو فروع الهيئة بمختلف مدن المملكة، مشدداً على أن المواطن شريك أساسي في المحافظة على التراث الوطني ورعايته.

مسجد عبد الله بن عباس بالطائف يحكي قصة 14 قرناً (واس)

ويأتي تسجيل هيئة التراث لهذه المواقع الأثرية المكتشفة في محافظة الطائف، بالسجل الوطني للتراث العمراني استناداً إلى الفقرة الثانية من المادة الثامنة من نظام الآثار والتراث العمراني، التي تنص على أن «تعد الهيئة قوائم التسجيل لمواقع التراث الثقافي».



القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
TT

القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)

تعتزم المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية حفظ الدعوى المرفوعة ضد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما ذكرت صحيفتان ومنظمة غير حكومية، الأحد.

وتتهم النيابة العامة السويسرية رفعت الأسد بأنه «أصدر أمراً بارتكاب عمليات قتل وتعذيب، ومعاملة قاسية، واعتقال غير قانوني» في أثناء قيادته «سرايا الدفاع»، في سياق النزاع المسلح في مدينة حماة في فبراير (شباط) 1982.

وهذه المجزرة التي راح ضحيتها ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أكسبت رفعت الأسد لقب «جزار حماة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

لكن في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أيام قليلة من إطاحة تحالف فصائل مسلحة ببشار الأسد، أبلغت المحكمة الجنائية الفيدرالية ممثلي الضحايا «برغبتها في حفظ الدعوى»، وفق ما أوردت الصحيفتان السويسريتان «لو ماتان ديمانش»، و«سونتاغس تسايتونغ»، الأحد.

وبحسب الصحيفتين، فإن المحكمة السويسرية أبلغت ممثلي الضحايا بأن المتهم الثمانيني يعاني من أمراض تمنعه من السفر وحضور محاكمته.

وكانت جهود منظمة «ترايل إنترناشيونال» السويسرية غير الحكومية، قد قادت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 النيابة العامة الفيدرالية لفتح قضية ضد رفعت الأسد. وقد علمت المنظمة حينذاك بوجوده في أحد فنادق جنيف بعد تلقيها إخطارات من سوريين مقيمين في المدينة.

وأكد المستشار القانوني للمنظمة بينوا مايستر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن «(ترايل إنترناشيونال) تؤكد النية التي أعربت عنها المحكمة للأطراف بشأن الحفظ، لكن القرار الرسمي لم يُتَّخذ بعد».

وأشار مايستر إلى أنه «في حال الحفظ، ستتم دراسة إمكانية الاستئناف، ومن المحتمل جداً أن يتم الطعن في هذا القرار»، موضحاً في الآن ذاته أن منظمته «لا تتمتع بأهلية الاستئناف. إذا كان هناك طعن فإنه سيكون بقرار من الأطراف المشتكية، (الضحايا)».

وقبلت النيابة العامة الفيدرالية السويسرية الدعوى بموجب الولاية القضائية العالمية، وعدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم.

قدَّم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات معارضاً لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاماً في المنفى في فرنسا؛ هرباً من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمتَي غسل الأموال، واختلاس أموال عامة سورية.

وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.