كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

قالت إنها استعارته منذ 2005 ونسيت إرجاعه

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو
TT

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

كفالة 2000 دولار للإفراج عن أميركية لم تعد شريط فيديو

لم يدر في خلد شابة أميركية أنها على موعد مع قضاء ليلة في السجن بسبب شريط فيديو كانت قد استعارته قبل سنوات ولم تعده.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أن الشابة التي يبلغ عمرها حاليا 27 سنة كانت قد استعارت الشريط من أحد محلات الفيديو في عام 2005 ولم تعده مرة أخرى إلى المحل، حتى ألقت شرطة ولاية كارولينا الجنوبية القبض عليها الأسبوع الماضي.
وقالت محطة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية إن الشابة الأميركية اضطرت إلى قضاء ليلة في السجن إلى أن أطلق سراحها في اليوم التالي بكفالة قدرها 2000 دولار.
وقالت المتهمة على صفحتها على موقع «فيسبوك» إنها «ببساطة» نسيت الشريط لأنها انتقلت للسكن في مكان آخر. الطريف أنها ذهبت إلى السجن بنفسها وذلك عندما توجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر في شأن آخر فإذا بقائد الشرطة يكتشف أنها مطلوبة للسلطات.
يذكر أن محل الفيديو الذي كانت قد استعارت منه الشريط لم يعد موجودا، وكان الفيلم المستعار هو «حماتي وحش كاسر» للنجمة جنيفر لوبيز، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.