«فولكس فاغن» تطور سيارة اقتصادية لطرحها في الصين عام 2018

«فولكس فاغن» تطور سيارة اقتصادية لطرحها في الصين عام 2018
TT

«فولكس فاغن» تطور سيارة اقتصادية لطرحها في الصين عام 2018

«فولكس فاغن» تطور سيارة اقتصادية لطرحها في الصين عام 2018

تنوي شركة فولكس فاغن الألمانية إطلاق فئة جديدة من السيارات منخفضة التكلفة في الصين، وربما في أسواق أخرى، وذلك اعتبارا من عام 2018.
كشف عن هذا المخطط الرئيس التنفيذي للشركة، مارتن فينتركورن، الذي أبلغ صحيفة «بيلد آم زونتاغ» الألمانية أن فولكس فاغن ستطرح فئة سيارات اقتصادية في السوق عام 2018 وستبدأ بسيارة رياضية متعددة الاستخدامات وسيارة صالون وسيارة هاتشباك.
وتدرس الشركة الأوروبية الكبرى لصناعة السيارات منذ سنوات طرح سيارة اقتصادية لكن صعوبات واجهت تحقيق أهداف تكاليفها الداخلية حالت دون إقرار المشروع.
وقال فينتركورن إن السيارات التي ستصنع في الصين ستتكلف ما بين 8 آلاف يورو (8932 دولارا) و11 ألف يورو.
وكانت الشركة استهدفت من قبل سعرا بين نحو 6 آلاف و8 آلاف يورو لسيارتها الاقتصادية.
وتأمل الشركة، حسب تأكيد رئيسها التنفيذي، أن يثير موضوع هذه السيارة اهتمام الأسواق الأخرى أيضا. وتعتبر السيارة الاقتصادية مهمة لخطط فولكس فاغن للمستقبل ولا سيما في جنوب شرقي آسيا.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.