عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في بغداد، التقى بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، واستعرضا خلال اللقاء الافتتاح الرائع لـ«خليجي 25» في البصرة، حيث أعرب الأعرجي عن أمل العراقيين في أن يتوّج هذا النجاح برفع الحظر عن الملاعب العراقية، كما جرى بحث الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون والشراكة بين بغداد وباريس في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات، وشهد اللقاء أيضاً بحث ملف مخيم الهول السوري.
> لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا بالقاهرة، استقبلته أول من أمس، الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والثقافية، إضافة إلى الوقوف على احتياجات طلاب إندونيسيا، وخلال اللقاء أكدت مستشارة شيخ الأزهر على جهود مصر والأزهر الشريف في دعم ورعاية الطلاب الوافدين. ومن جهته، أعرب السفير عن تقدير حكومة بلاده وشعبها للأزهر الشريف لرعايته لطلاب إندونيسيا الدارسين فيه.
> حسن صالح حسن سوار الذهب، سفير جمهورية السودان لدى المملكة الأردنية الهاشمية، قدم أول من أمس، التعازي في وفاة رئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي، جاء ذلك خلال زيارة السفير لعزاء رئيس الوزراء الأسبق، مقدماً التعازي لعشائر المجالي بوفاة فقيدهم.
> محمد الملا، سفير مصر في فيينا، شارك أول من أمس، في قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة عذراء الزيتون في العاصمة فيينا، كما شارك في القداس عدد من أفراد البعثة الدبلوماسية ورموز وقيادات اتحادات وروابط الجالية المصرية في النمسا، واستمع الحضور إلى كلمة مسجلة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر، وعقب القداس شارك السفير في لقاء خاص مع أبناء الجالية في الكنيسة لنقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم.
> هشام محمد ناجي عبد الحميد، سفير مصر لدى أذربيجان، التقى أول من أمس، بموكلة حقوق الإنسان الأذربيجانية سابينا علييفا، وتبادل الطرفان الآراء حول آفاق التعاون بين البلدين في مجال تبليغ وتوعية حقوق الإنسان، وأشارت موكلة حقوق الإنسان إلى أن أذربيجان ومصر تحتفلان بمرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. من جانبه، أشار السفير إلى أهمية تطوير علاقات التعاون بين مؤسستي حقوق الإنسان في كلا البلدين، في ختام اللقاء تم إهداء السفير طابع بريد يكرس لمرور 20 عاماً على تأسيس مكتب حقوق الإنسان في أذربيجان.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر بجوبا، التقى أول من أمس، وزير العمل جيمس هوس ماي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال القوى العاملة وتدريب وتأهيل المواطنين للعمل في المجالات المختلفة، وأعرب الوزير عن الاعتزاز بالعلاقات الثنائية المتميزة والمتنامية بين مصر وجنوب السودان. من جانبه، أكد السفير على قوة ومتانة العلاقات المصرية الجنوب سودانية، مستعرضاً التجربة المصرية في تطوير التعليم الفني والمهني لتشكيل منظومة متكاملة ومتطورة، تتناسب وتتناغم مع احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
> صامويل أدوتي أنوم، سفير دولة غانا لدى ليبيا، التقى أول من أمس، بعميد بلدية بنغازي صقر بوجواري، لبحث عدد من الملفات الهامة والمتعلقة بأوضاع الجالية الغانية في المدينة، وأثنى السفير على دور الأجهزة الأمنية المختصة في حصر أعداد الجالية وتصحيح أوضاعها، مشيداً بحفاوة استقبال البلدية وتجاوبها مع السفارة لما فيه خدمة المصلحة المشتركة بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة التنسيق الجاري مع غرفة التجارة والزراعة والصناعة لزيارة وفد من رجال الأعمال وفتح آفاق للتعاون في المجالات الاقتصادية المتعلقة بالقطاع الخاص.
> وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال، التقى أول من أمس، بأعضاء مجموعة الصداقة البرتغالية - المصرية المُشكلة حديثاً بالبرلمان البرتغالي، للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات المصرية البرتغالية، وخطة التعاون خلال العام الحالي، وتناول اللقاء نتائج جهود العام الماضي، والتي أثمرت عن عقد النسخة الأولى من «منتدى الشراكة من أجل الاستثمار بين مصر والبرتغال» في لشبونة، وتوقيع مذكرة تفاهم في مجال الفضاء، كما ناقش الاجتماع زيارات المسؤولين البرتغاليين المرتقبة إلى مصر.



الجيش السوداني يتقدم على جبهات القتال في ولاية الجزيرة

عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش السوداني يتقدم على جبهات القتال في ولاية الجزيرة

عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه في المعارك الدائرة في ولاية الجزيرة وسط السودان، وسيطر على بلدة «الشبارقة»، بعد انسحاب «قوات الدعم السريع»، وفق مصادر محلية.

وكانت البلدة أحد أبرز أهداف الجيش في هذه الجبهة، لأنها تمكنه من الناحية العسكرية من التقدم نحو عاصمة الولاية، مدينة ود مدني.

وحقق الجيش السوداني تقدماً كبيراً في جنوب الجزيرة، يوم الأربعاء، حيث سيطر بالكامل على مدينة «الحاج عبد الله»، وعدد من القرى المجاورة لها، فيما تحدث شهود عيان عن توغله في أكثر من قرية قريبة من ود مدني باتجاه الجنوب.

عناصر من «الدعم السريع» في منطقة قريبة من الخرطوم (رويترز)

وقالت «لجان المقاومة الشبارقة»، وهي تنظيم شعبي محلي، «إن القوات المسلحة بسطت سيطرتها الكاملة على البلدة بعد معارك طاحنة».

وأفادت في بيان على موقع «فيسبوك»، بأن الطيران الحربي التابع للجيش «لعب دوراً كبيراً في إسناد الهجوم البري، بتنفيذ ضربات جوية على مواقع قوات الدعم السريع لمنعها من التقدم».

ووفقاً للجان، فقد «استولت القوات المسلحة على كميات من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل المنازل في البلدة».

وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر من قوات الجيش أمام لافتة على مدخل الشبارقة، فيما قالت مصادر أخرى، إن اشتباكات عنيفة سجلت بين قوات مشتركة من الميليشيات المسلحة المتحالفة مع الجيش ضد «قوات الدعم السريع» في الأجزاء الشرقية من بلدة «أم القرى» شرق الجزيرة، على بعد نحو 30 كيلومتراً من ود مدني.

وحسب المصادر، فإن القوات المهاجمة، تتقدمها ميليشيا «درع السودان» التي يقودها القائد المنشق عن «الدعم السريع» أبو عاقلة كيكل، فشلت في استعادة البلدة خلال المعارك الشرسة التي دارت الأربعاء.

وقال شهود عيان لــ«الشرق الأوسط»، إن المضادات الأرضية لقوات «الدعم السريع» تصدت لغارات جوية شنها الطيران الحربي للجيش على ارتكازاتها الرئيسية في وسط البلدة.

وتوجد قوات الجيش والفصائل التي تقاتل في صفوفه، على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة ود مدني، لكن قوات «الدعم» لا تزال تنتشر بكثافة في كل المحاور المؤدية إلى عاصمة الولاية.

دورية لـ«الدعم السريع» في إحدى مناطق القتال بالسودان (رويترز)

ولم يصدر أي تصريح رسمي من «الدعم السريع»، التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي» بخصوص المعارك في ولاية الجزيرة التي جاءت بعد أشهر من التخطيط من قبل الجيش الذي شنّ هجوماً برياً يعد الأوسع والأعنف، وتمكن للمرة الأولى، من التوغل بعمق والسيطرة على عدد من المواقع التي كانت بقبضة «الدعم السريع».

ومنذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، سيطرت قوات «الدعم» على 6 محليات في ولاية الجزيرة، ولم يتبق للجيش سوى محلية المناقل التي ما زالت تحت سيطرته، ويسعى عبر محورها لاستعادة الولاية كاملة.

ولكن رغم تقدم الجيش عسكرياً خلال الأشهر الماضية في وسط البلاد والخرطوم، لا تزال «الدعم السريع» تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومناطق شاسعة في إقليم دارفور، إضافة إلى جزء كبير من كردفان في الجنوب... وفي حال فرض الجيش سيطرته الكاملة على ولاية الجزيرة، فإنه بذلك سيحاصر «الدعم» في العاصمة الخرطوم من الناحية الجنوبية.

واندلعت الحرب منذ أكثر من 21 شهراً، وأدت إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، وفرار أكثر من 10 ملايين من منازلهم.