مظاهر الاحتفالات بعيد الفطر تطغى على السعودية في كل المحافظات والمدن

مظاهر الاحتفالات بعيد الفطر تطغى على السعودية في كل المحافظات والمدن
TT

مظاهر الاحتفالات بعيد الفطر تطغى على السعودية في كل المحافظات والمدن

مظاهر الاحتفالات بعيد الفطر تطغى على السعودية في كل المحافظات والمدن

تحتفل المملكة العربية السعودية بعيد الفطر المبارك اليوم في مختلف المحافظات والمدن بدءا من العاصمة وامتدادا إلى جميع انحاء المملكة ليحل العيد بفرح ويجمع الشعب بمناسبة مباركة.
إذ تعايد أمانة منطقة الرياض أهالي العاصمة بباقة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية التي تلبي رغبات وتطلعات جميع أفراد الأسرة، وتستهل مساء اليوم (الأربعاء) باحتفال يضم جملة من البرامج والفقرات المنوعة في عددٍ من المواقع مدينة الرياض. كما خصصت الأمانة مساحة كبيرة في الاحتفال بالعيد السعيد هذا العام، لمعايدة الأطفال في جميع المواقع المخصصة للعائلات، إلى جانب الفعاليات النسائية، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتربوية والعروض المسرحية والإنشادية والرياضية.
وأقامت منصة لعرض فعاليات الطفل بموقع احتفالات العيد في مواقع مختلفة، تشمل عروض البهلوان ومسابقات تلي ماتش وعروض الشخصيات الكرتونية وأهازيج الأطفال والمسابقات الحركية والعروض المسرحية، مثل رياض العيد والتي تعرض بمركز الملك فهد الثقافي، ومسرحية أخرى ينتظر عرضها في قاعة خصصت للأطفال بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وفعاليات أخرى تقام بحديقة مناخ الملك عبدالعزيز، وغيرها بساحة العروض بحي الجزيرة، ومثلها في ساحة الدوح بالعريجاء، وأيضاً في ساحة متنزه شرق الرياض بحي القادسية، بجانب مسرح الحائر، الذي يستقبل الأطفال لمعايدتهم بباقة من الأنشطة، تتضمن عروض الشخصيات الكرتونية والمهرجين والاسكتشات الفكاهية، وأخرى تشابهها في حي البجيري بالدرعية التاريخية، مع أركان للرسم والتلوين والتصوير، إلى جانب عروض مسرح العرائس ومرسم الطفل بدرة الحدائق.
وأهتمت الأمانة بتنويع أنشطة معايدة الأطفال من البنين والبنات في جميع مواقع العائلات، وكذلك في مواقع استقبال النساء في احتفالات عيد الفطر هذا العام، بما يتناسب مع اهتمامات الأطفال في مختلف مراحلهم العُمرية، بالإضافة إلى تخصيص فعاليات لتعريف الطفل بتراث الوطن وكيف كان التعبير عن فرحة العيد، من خلال عرض مظاهر العيد قديماً.
وتشمل أنشطة الشباب خلال عيد الرياض فعاليات ميدان ديراب عروض للسيارات المعدلة هيدروليكياً، وعروض السيارات الراقصة والدراجات الصحراوية والهوائية بي - إم - إكس، بالإضافة إلى عرض للسيارات تسير على إطارين فقط. كما تقدم أمانة الرياض للشباب المشاركين في فعاليات العيد بميدان ديراب تجارب مجانية للقيادة على مضمار السرعة "الدراج ريس"، ومثلها للجمهور على حلبة الكارتينغ، وسيحصل الفائزين في المنافسات على جوائز قيمة.
وبعيدا عن العاصمة، بدأت أحياء محافظة جدة العتيقة في الانخراط بفعاليات عيد الفطر المبارك وفق نهج الآباء والأجداد في خطوة تحاكي الماضي وتجسد للأجيال الحالية الحضارة والعراقة والتراث في أبهى صورها سواءً من خلال تزيين المباني أو تنظيف وتهيئة مداخل الحارات وبعض الساحات لتقديم الألوان الشعبية التي عرفت بها جدة قديماً كالأهازيج الفلكلورية في ليالي العيد مثل: لعب المزمار، والعجل الينبعاوي، والخبيتي، وغيرها من الألعاب الشعبية التي تستيقظ عليها أحياء عروس البحر الأحمر جدة مع دخول العيد السعيد .
وتحتفي أحياء جدة العتيقة من بداية حي النزلة إلى الهنداوية إلى الكندرة إلى العمارية وإلى أحياء جدة التاريخية العتيقة في العيد بالألعاب الشعبية القديمة والتي تعتمد على أنغام وكلمات حجازية يرددها ويرقص عليها شباب الحي، حيث تجسد تلك الألعاب قرب أبناء الحي من بعضهم وعادة ما تكون بدون تكلف لكي يفرح بها الجميع ومع تلك الألعاب يقدم سكان الحي عدداً من العيديات "المبالغ المالية الرمزية" للأطفال لرسم البسمة على وجوههم وهم يسعدون بها ويشاركون محبيهم في الإيقاعات الشعبية .
يذكر أن تلك الأحياء القديمة مازالت محافظة على مظاهر الحياة الاجتماعية القديمة التي كانت ومازالت تشتهر بها منذ القدم خصوصاً في مواسم الأعياد كالتواصل بين الجيران ومركاز العمدة والبسطات الموسمية التي أصبحت عادة تجذب أهالي وزار جدة في حين تضم حارة المظلوم أقدم مكان للترفيه في المملكة وهي "برحة العيدروس" التي يعود تاريخها لأكثر من سبعين عاماً وتحيط بها المباني الأثرية القديمة التي تزيّنها الرياشين وتضم في أرجائها عديداً من ألعاب الأطفال التراثية التي يتم تحريكها يدوياً .
وبرزت مظاهر العيد في محافظات أخرى في المملكة، فبدورها تتميز محافظة الطائف عن غيرها من محافظات المملكة بفنونها الشعبية الخاصة التي تؤدى على شكل رقصات وايقاعات تتنوع بحسب الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية التي تخص أهالي الطائف وقراها تظهر أيضا في عيد الفطر المبارك. ومن أقدم هذه الفنون الشعبية التي اشتهرت بها الطائف فن "القصيمي" : وهو فن شعبي تراثي ظهر في محافظة الطائف وما جاورها من قرى، وينقسم لثلاثة أقسام: القسم الأول يخص سكان البوادي، وهو بداية هذا الفن، وطريقة أدائه تكون بضرب كفوف المؤدين بشكل منسق مع رد الشاعر وهو يشبه لحد ما فن "المراد" في الحجاز، وفن القلطة في الخليج العربي، والقسم الثاني يخص قرى الطائف ويؤدى بنفس طريقة القسم الأول ولكن مع استعمال طارين أو ثلاثة، ويتميز عن الأول بسرعة الأداء والضبط الايقاعي المنسجم، أما القسم الثالث هو خاص بسكان مدينة الطائف نفسها ويقوم المؤدون بتأديته على أنغام مجموعة من الطِّيران التي تزيد عن ستة، وهو شكل مطوّر للقسمين الأول والثاني، ويشبه فن "المجرور" من حيث الايقاع، وبعض طرق الأداء الجماعية، ويتطابق القصيمي مع المجرور كونه الأصل في ما يسمى بالكسرة، وعادةً المؤدين للمجرور لديهم القدرة على تأدية فن القصيمي.
على صعيد متصل، تشهد محافظة ينبع خلال أيام عيد الفطر المبارك, سلسلةً من النشاطات والبرامج المتنوعة ، التي تتواءم مع جميع الفئات العمرية. حيث أوضح مدير هيئة السياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع سامر العنيني, أن عددًا من البرامج والاحتفالات ستقام في الساحة الخلفية من المنطقة التاريخية نظرًا لأعمال الترميم ، التي تعمل عليها الهيئة بالواجهة الرئيسية، إلى جانب الواجهة البحرية بشرم ينبع . وأبان في سياق آخر أنه كثفت الرقابة على الشقق والوحدات السكنية المفروشة خلال إجازة عيد الفطر المبارك للتأكد من حالة تلك الوحدات والحد من استغلال هذه المناسبة السعيدة .
وفي القصيم أنهت أمانة المنطقة أعمالها في مجال الإنارة التجميلية لعدد من معالم وطرق مدينة بريدة الرئيسية, ابتهاجًا بعيد الفطر المبارك. كما شملت الاستعدادت محافظات ومراكز المنطقة بجهود مكثفة تقوم بها بلديات المنطقة بهذه المناسبة المناسبة تشمل تجميل الطرق الرئيسية والميادين وتجهيز مواقع الاحتفالات وإعداد البرامج والأنشطة المنوعة .وتشارك الأمانة في برنامج " عيدنا في حينا " الذي يقام في 16 موقعًا في أحياء مدينة بريدة.
أما بمحافظة بيشة تنطلق احتفالات عيد الفطر بساحة الاحتفالات الشعبية التراثية الواقعة بالقرب من مطار بيشة. وسيتضمن برنامج الحفل العديد من الفعاليات الشعبية والفلكلورية, بالإضافة إلى البرامج الخطابية المشتملة على عدد من القصائد الشعبية . إذ جهزت البلدية منذُ وقت مبكر ساحة الاحتفالات، وقامت بتزيين أعمدة الإنارة، وتركيب لوحات التهنئة، وتجهيز الحدائق وصيانة ألعاب الأطفال فيها.
وفي منطقة الجوف تقام مساء أول أيام العيد احتفالات بمدينة سكاكا تشمل عروضا منوعة وسحبا على هدايا قيمة بالإضافة إلى الجائزة الكبرى سيارة. وتلك الفعاليات ستستمر ثاني وثالث أيام عيد الفطر المبارك بمتنزه جبل قارا . كما تقيم بلديات اخرى كراس التنورة واملج والجبيل والدوادمي ونجران ووسط الدمام وتبوك ووادي الدواسر وغيرها احتفالات مماثلة بعد استعدادات مكثفة لنشر البهجة في جميع انحاء المملكة.



الربيعة: السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإعادة الأمل للسودانيين

الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)
الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)
TT

الربيعة: السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإعادة الأمل للسودانيين

الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)
الربيعة يلقي كلمة السعودية في اجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)

أكد الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس، أن السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإيجاد سبل لإعادة الأمل إلى الشعب السوداني منذ بداية الأزمة الإنسانية في بلادهم التي «ينبغي التعامل معها بعيداً عن الاعتبارات السياسية».

جاء ذلك خلال إلقائه كلمة السعودية في اجتماع حول الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك، وقال الربيعة: «الشعب السوداني يواجه تحديات هائلة، ويعمل على التغلب عليها، ويستحق منّا الكثير».

وأضاف: «السعودية بذلت جهوداً حثيثة لإيجاد سبل لإعادة الأمل إلى السودانيين، وأولها (إعلان جدة) الذي استهدف ضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإغاثية العاجلة لهم، كما ساعدت جهود مجموعة (العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام) مؤخراً في الوصول لآلاف المحتاجين بدارفور».

الربيعة خلال مشاركته في اجتماع حول الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان (واس)

وأشار المشرف على «مركز الملك سلمان» إلى أن «التصعيد الأخير للعنف في بعض المناطق أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور، الأمر الذي أجبر الملايين على الفرار من منازلهم تاركين وراءهم كل ما يملكون، حتى أفراداً من عائلاتهم أحياناً».

وأوضح أن «السعودية قدّمت دعماً للسودان بأكثر من 3 مليارات دولار أميركي، شمل مساعدات إنسانية بلغت قيمتها 132 مليون دولار موزعة على عدة مناطق جغرافية وقطاعات إنسانية»، متابعاً: «كما تحولت جهود (مركز الملك سلمان للإغاثة) قبل اندلاع الأزمة في أبريل (نيسان) 2023 نحو تنفيذ تدخلات أكثر استدامة، إلا أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة بسبب هذا الصراع بدّدت تلك المكاسب، الأمر الذي اضطرنا للعودة لتقديم المساعدة الفورية».

وأفاد الربيعة أن «المركز ضاعف جهوده في نطاقات الاحتياج بالسودان، حيث نفّذ منذ أبريل 2023 أكثر من 70 مشروعاً إنسانياً بتكلفة تجاوزت 73 مليون دولار، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى». ولفت إلى تتابع الجسور الإغاثية السعودية الجوية والبحرية عبر المركز لمواجهة التحديات الملحة، التي يتم تمويلها عبر الدعم الحكومي والشعبي من خلال إطلاق «الحملة الشعبية لإغاثة السودانيين» التي تجاوزت تبرعاتها 125 مليون دولار.

جانب من الاجتماع بشأن الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية بالسودان في نيويورك (واس)

وأكد المشرف على المركز أنه «بالرغم من تلك الجهود المبذولة فإن التحديات ما زالت موجودة»، منوهاً أن «تبعات الأزمة تستوجب تضافر جهود الجميع لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون قيود، مع تنفيذ استجابة مستدامة ومنسقة، ووصول آمن وغير مقيد إلى المناطق المتأثرة بالنزاع».

وواصل: «إننا كمجتمع إنساني ينبغي أن نتعامل مع الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان بعيداً عن الاعتبارات السياسية؛ فهي مأساة إنسانية تستوجب تجاوز الانقسامات»، مضيفاً: «يمكننا معاً إحداث تغيير حقيقي يضمن تمتع جميع الشعب السوداني بفرص متساوية لإعادة بناء حياتهم». وبيّن أن «السعودية مستمرة في بذل ما بوسعها لإنهاء الأزمة، والوصول إلى استقرار وأمن السودان وشعبه، ليعيش حياة كريمة».

من جانب آخر، شارك المشرف العام على المركز في الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظّمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت عنوان «دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية»، حيث أكد أن هذا الموضوع «يعد من الركائز الأساسية لديننا الذي يحثّ على الصدقة والزكاة والوقف الخيري لمساعدة المحتاجين». وقال الربيعة: «إنه ترجمة لذلك كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالامتثال لتلك المبادئ».

الربيعة خلال كلمته في الحدث الذي نظّمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بنيويورك (واس)

وأضاف أن السعودية من أوائل الدول التي انضمّت إلى الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، الذي أطلق بالشراكة بين المفوضية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، التابع للبنك الإسلامي للتنمية، بصفتها عضواً باللجنة التوجيهية للصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، الذي تأسس في سبتمبر (أيلول) 2022، وقدّمت حينها السعودية مساهمة قدرها 10 ملايين دولار لحساب الصندوق الوقفي.

وأوضح الربيعة أن «أزمات اللاجئين من القضايا التي تسترعي اهتمام السعودية، ولذلك لم تدخر جهداً في دعم تلك الفئة، بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية بمعالجة أزمات اللاجئين»، مشيراً إلى تطلع السعودية لأن «تسهم الإجراءات التي نتخذها اليوم في استحداث آليات مستدامة تضمن تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع اللاجئين؛ ليتمكنوا من العيش بأمان وكرامة في الدول المستضيفة حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان».

وأهاب بالدول الشقيقة والصديقة أن تتقاسم معنا الأعباء في تقديم التمويل اللازم لتوفير الموارد المستدامة لبثّ الأمل بنفوس ملايين اللاجئين والنازحين، والمجتمعات المضيفة، حيث يحتاجون بشدة إلى دعمنا.

الربيعة أوضح أن أزمات اللاجئين من القضايا التي تسترعي اهتمام السعودية (واس)

إلى ذلك، بحث المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة» مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالمشاريع الإغاثية والإنسانية المنفذة بين الجانبين في المجال الصحي، وآلية إيصال المساعدات الطبية للمرضى والمصابين حول العالم.

كما بحث الربيعة مع نانسي أويسي، المديرة التنفيذية للهيئة الطبية الدولية، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك في العمل الإنساني، وتقديم المساعدات الطبية للمحتاجين حول العالم.

وأشاد أدهانوم وأويسي بالبرامج الطبية التي تنفذها السعودية لتحسين الوضع الصحي للمحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم.

المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة لدى لقائه مدير منظمة الصحة العالمية (واس)

وناقش المشرف على «مركز الملك سلمان للإغاثة» مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، مستجدات المشاريع الإنسانية والإغاثية المشتركة بينهما لدعم فئة الأطفال حول العالم، وتقديم شتى أنواع العون الإنساني الأساسي لهم.

وأعربت راسل عن امتنان واعتزاز المنظمة بالشراكة المثمرة مع المركز، التي ساعدتهم في الوصول إلى ملايين الأطفال المتضررين في العالم ورعايتهم.

الربيعة وراسل ناقشا المشاريع المشتركة بين مركز الملك سلمان للإغاثة و«اليونيسيف» (واس)