«دورة أديلايد»: ديوكوفيتش يهزم كوردا ويحرز لقبه الـ92

الصربي ديوكوفيتش مع معجبين ومعجبات بعد التتويج (رويترز)
الصربي ديوكوفيتش مع معجبين ومعجبات بعد التتويج (رويترز)
TT

«دورة أديلايد»: ديوكوفيتش يهزم كوردا ويحرز لقبه الـ92

الصربي ديوكوفيتش مع معجبين ومعجبات بعد التتويج (رويترز)
الصربي ديوكوفيتش مع معجبين ومعجبات بعد التتويج (رويترز)

أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش لقب «دورة أديلايد» الأسترالية في كرة المضرب، بفوزه على الأميركي سيباستيان كوردا 6 - 7 (10 - 8) و7 - 6 (7 - 3) و6 – 4، الأحد، في مباراة ماراثونية استمرت 3 ساعات و9 دقائق، واللقب هو الـ92 لديوكوفيتش في مسيرته التي تضم 21 لقباً كبيراً. كما حقق الصربي لقبه الخامس توالياً منذ أن توج بـ«دورة تل أبيب» العام الماضي.
وتابع ديوكوفيتش رصيده الرائع منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، محققاً فوزه الـ23 مقابل خسارة واحدة.
وقال ديوكوفيتش: «بذلت قصارى جهدي اليوم وطوال الأسبوع من أجل أن أرفع هذه الكأس». وأضاف: «عشت أسبوعاً رائعاً وأنا أقف هنا بينكم، وهذا بمثابة الهدية بالنسبة لي بكل تأكيد». وتابع: «الدعم الذي لقيته في الأيام العشرة الماضية لم أحظ به في حياتي على ما أعتقد، شعرت بأني ألعب في بيتي».
وهنأ ديوكوفيتش منافسه بالقول: «لقد بذلت مجهوداً رائعاً. أستطيع القول إنك كنت الأقرب إلى الفوز مني. حُسم الأمر بتسديدة من هنا أو نقطة من هناك. لكن المستقبل زاهر أمامك».
تخلف ديوكوفيتش في المجموعة الأولى بعد جولة فاصلة أنهاها كوردا بصعوبة 10 - 8.
ثم أنقذ ديوكوفيتش كرة المباراة في نهاية المجموعة الثانية والتي كانت كفيلة بمنح كوردا اللقب، ليفرض مجموعة فاصلة فاز بها بسهولة 7 - 3.
وظل التعادل 4 - 4 قائماً في المجموعة الحاسمة، ثم فاز ديوكو بإرساله 5 - 4. لكن رغم تقدم كوردا 30 - صفر عندما كان الإرسال في حوزته، فإن الصربي نجح في قلب الأمور لصالحه وخرج فائزاً.
وكان ديوكوفيتش يخوض أول دورة رسمية في أستراليا منذ ترحيله قبل انطلاق منافسات «بطولة أستراليا المفتوحة»، أولى بطولات «غراند سلام»، العام الماضي، بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس «كورونا».
وبعدما صدر قرار بعدم دخوله البلاد لمدة 3 أعوام، تم رفع العقوبة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسيشارك بالتالي في «بطولة أستراليا المفتوحة» التي تنطلق في 16 يناير (كانون الثاني) الحالي وتوج بلقبها 9 مرات.
في المقابل؛ يملك كوردا (22 عاماً) لقباً وحيداً في مسيرته توج به عام 2021 في بارما، وبلغ العام الماضي مباراتين نهائيتين.


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: كينوين تتأهل… وريباكينا تهزم سابالينكا في «مباراة هامشية»

رياضة عالمية عناق بين النجمتين بعد فوز ريباكينا (أ.ف.ب)

نهائيات الرياض: كينوين تتأهل… وريباكينا تهزم سابالينكا في «مباراة هامشية»

بلغت الصينية تشينغ كينوين الدور قبل النهائي بالبطولة الختامية لموسم تنس السيدات المقامة في الرياض، بعدما حققت فوزاً مذهلاً 6 - 1 و6 - 1 على الإيطالية جاسمين باو

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية داريا كاساتكينا (أ.ف.ب)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تواجه كاساتكينا بعد انسحاب بيغولا

ستلعب إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً أمام داريا كاساتكينا غداً الخميس في مباراة يتعين عليها الفوز بها لتبقي على آمالها في التأهل إلى قبل نهائي البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تسلمت سابالينكا وأُنس جابر قميص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم يحمل الرقم 34 (الشرق الأوسط)

سابالينكا وأنس جابر تزوران معرض السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034»

زارت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً، والتونسية أُنس جابر نجمة التنس العالمية، معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية غوران إيفانيسفيتش (رويترز)

إيفانيسفيتش: كنت بحاجة إلى تغيير جذري بعد الانفصال عن نوفاك

قال إيفانيسفيتش إنه لم يكن يتخيل يوماً ما أن يتعاون مع لاعبة تنافس في بطولات اتحاد المحترفات للتنس، قبل الانضمام للطاقم التدريبي لإيلينا ريباكينا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.