بوتر: أشعر بدعم اللاعبين ومُلاك تشيلسي... امنحوني الوقت مثل بيب وأرتيتا

بوتر قال إن مرحلة تشيلسي الحالية تختلف عن مرحلة الـ20 سنة الماضية (إ.ب.أ)
بوتر قال إن مرحلة تشيلسي الحالية تختلف عن مرحلة الـ20 سنة الماضية (إ.ب.أ)
TT

بوتر: أشعر بدعم اللاعبين ومُلاك تشيلسي... امنحوني الوقت مثل بيب وأرتيتا

بوتر قال إن مرحلة تشيلسي الحالية تختلف عن مرحلة الـ20 سنة الماضية (إ.ب.أ)
بوتر قال إن مرحلة تشيلسي الحالية تختلف عن مرحلة الـ20 سنة الماضية (إ.ب.أ)

تلقى تشيلسي الهزيمة السادسة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم ليتراجع للمركز العاشر؛ لكن مدربه غراهام بوتر قال إنه لا يزال يشعر بدعم اللاعبين ومُلاك النادي، على الرغم من معاناة الفريق.
وقدم تشيلسي سلسلة من العروض السيئة تحت قيادة بوتر في الأسابيع الأخيرة، وكانت هزيمته 1-صفر أمام ضيفه مانشستر سيتي يوم الخميس الماضي الرابعة له، في آخر 6 مباريات بالدوري.
وخرج النادي اللندني أيضاً من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام سيتي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما ألحق الضرر باحتمالات فوزه بالألقاب هذا الموسم، على الرغم من أنه لا يزال ينافس في دوري أبطال أوروبا، وسيواجه بروسيا دورتموند في دور الستة عشر الشهر المقبل.
وسلط بوتر الضوء على بدايات عهد بيب غوارديولا ويورغن كلوب ومايكل أرتيتا، مع سيتي وليفربول وآرسنال على التوالي، وحقيقة أن المدربين الثلاثة فشلوا جميعاً في الفوز بأي لقب في مواسمهم الأولى مع أنديتهم.
وقال بوتر للصحافيين قبل مباراة الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، اليوم الأحد، على ملعب سيتي: «أعتقد أن بيب كان هناك قبل عام من الفوز بأي شيء، ومن الواضح أن مايكل ويورغن احتاجا بعض الوقت. قد يكون الأمر مختلفاً بالنسبة لي؛ لكنني لا أضع جدولاً زمنياً... أعلم قدراتي والجودة التي أملكها. أحظى بالدعم الكامل من المُلاك واللاعبين والجهاز الفني هنا. ويمكنك أن ترى الدعم الذي نتلقاه، إنه رائع... سيكون هناك دائماً أشخاص لديهم شك؛ لكنني لست هنا لإقناع أي شخص. أنا هنا لأقوم بعملي. وبعد ذلك إذا أقنعهم ذلك فلا بأس».
وتحت قيادة المالك السابق رومان أبراموفيتش، تعامل تشيلسي باستراتيجية قاسية فيما يتعلق بالتعاقدات أو الإقالات في «ستامفورد بريدج»، ونادراً ما يبقى المدربون لفترات طويلة.
ومع ذلك، قال بوتر إن هذا النهج قد تغير بشكل كبير منذ أن أكمل كونسورتيوم برئاسة الأميركي تود بولي صفقة استحواذ بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.10 مليار دولار) على النادي اللندني العام الماضي.
وقال بوتر الذي تولى المسؤولية بعد إقالة الألماني توماس توخيل، عقب أسابيع من بداية الموسم الجديد: «هناك ملكية مختلفة تماماً عما كانت عليه. هذا صعب على الناس؛ لأن تشيلسي لمدة 20 عاماً كان شيئاً واحداً، والآن فجأة أصبح الأمر مختلفاً. سبب قدومي لتشيلسي لتولي المسؤولية هو أن لديك فرصة لتشكيل فريق يمر بمرحلة انتقالية هائلة. كنت أعلم أنه ستكون هناك تحديات صعبة... ليس الأمر كما لو كنت أقفز لأحصل على أول فرصة للرحيل عن برايتون. بدت هذه الخطوة وكأنها الخطوة الصحيحة بسبب المُلاك والدعم الذي اعتقدت أنهم سيقدمونه، وثبت أن هذا هو الحال بالفعل».


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.