كين يقود توتنهام لإسقاط بورنموث... ويقترب من رقم جيمي جريفز القياسي

اليوم... قمة نارية بين مانشستر سيتي وتشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي

كرة هاري كين تشق طريقها نحو الشباك (رويترز)
كرة هاري كين تشق طريقها نحو الشباك (رويترز)
TT

كين يقود توتنهام لإسقاط بورنموث... ويقترب من رقم جيمي جريفز القياسي

كرة هاري كين تشق طريقها نحو الشباك (رويترز)
كرة هاري كين تشق طريقها نحو الشباك (رويترز)

بات المهاجم هاري كين، لاعب توتنهام هوتسبير، على بعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسي لجيمي جريفز، كبير هدافي النادي، بتسجيله الهدف الوحيد لفريقه في الانتصار 1 - صفر على بورنموث في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس السبت.
ولم يظهر كين كثيراً في الشوط الأول الباهت من المباراة، لكنه سدد بقوة بشكل رائع في المرمى بعد مرور خمس دقائق على بداية الشوط الثاني، ليرفع رصيده مع توتنهام إلى 265 هدفاً.
وفشل توتنهام، الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي ثماني مرات، والذي خسر أمام بورتسموث في قبل نهائي البطولة عام 2010، في التسديد على مرمى منافسه المنتمي لدوري الدرجة الثالثة خلال الشوط الأول، لكن مستواه تحسن بعد الاستراحة ليهيمن على اللقاء.
وبعد أن أنهى كين حالة الصمت، بهدفه رقم 17 مع النادي هذا الموسم، أهدر لاعب خط الوسط أوليفر سكيب فرصة عظيمة لجعل النتيجة 2 - صفر، لكن توتنهام استطاع العبور للدور التالي.
وبلغ ليستر سيتي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز، الفائز بالكأس عام 2021، الدور الرابع بفوزه 1 - صفر على جيلينجهام صاحب المركز الأخير في دوري الدرجة الرابعة.
ونحى ساوثامبتون مستواه السيئ في الدوري الإنجليزي الممتاز ليعدل تأخره ويتغلب على كريستال بالاس، منافسه في الدوري الممتاز، 2 - 1 في سيلهورست بارك بعد أن سجل آدم أرمسترونغ هدف الفوز.
وسيحتضن استاد الاتحاد اليوم قمة كروية نارية بين تشيلسي ومانشستر سيتي ضمن الدور نفسه، وكان تشيلسي أعلن أمس تعاقده مع لاعب الوسط البرازيلي الشاب أندري سانتوس من فاسكو دي غاما، والمهاجم العاجي الدولي الشاب دافيد داترو فوفانا من مولده النرويجي لستة أعوام ونصف العام، مع خيار التمديد لعام إضافي.

من مباراة ليستر سيتي وجيلينجهام (أ.ف.ب)

وأسهم سانتوس، البالغ 18 عاماً، في ترفيع فريقه الموسم الماضي إلى دوري النخبة، بحلوله ثالثاً في دوري الدرجة الثانية، حيث خاض 33 مباراة وسجل 8 أهداف.
وقال سانتوس، المولود في ريو، والذي حمل ألوان منتخب البرازيل تحت 20 سنة، «هذه فرصة كبيرة لي. اللاعبون جيدون وأنا سعيد للوجود هنا».
بدوره، وصل فوفانا، البالغ 20 عاماً، إلى النرويج في فبراير (شباط) 2021، وسجل 24 هدفاً و10 تمريرات حاسمة في 65 مباراة مع مولده قبل تعاقده مع فريق غرب لندن.
وقال اللاعب، الذي خاض مباراتين دوليتين مع بلاده، في بيان لناديه الجديد: «سعيد للتوقيع مع نادي أحلامي».
وكان مدرب تشيلسي غراهام بوتر علّق بأن اللاعب، الذي لم يلعب منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، «سنمنحه بعض الوقت للتدرّب، وتقييمه، والعمل بأفضل طريقة؛ ليجتاز هذه المرحلة الجديدة من مسيرته».
ويعاني تشيلسي من إصابات لدى مهاجميه، على غرار رحيم سترلينغ، والأميركي كريستيان بوليسيك.
وبعد التعاقد مع المدافع الدولي الشاب الفرنسي بنوا بادياشيل بصفقة مقدّرة بـ35 مليون جنيه إسترليني، يسعى النادي الإنجليزي لضم المهاجم الفرنسي ماركوس تورام، والأوكراني ميخايلو مودريك أو البرتغالي جواو فيليكس حسب تقارير صحافية.
من جهة ثانية، أثنى إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، على ماركوس راشفورد بعدما سجل المهاجم خامس أهدافه في خمس مباريات، ولعب تمريرتين حاسمتين في الفوز 3 - 1 على إيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وصنع راشفورد الهدف الأول الذي سجله أنتوني في الدقيقة الرابعة، ولعب الكرة العرضية التي أسكنها كونور كودي في شباكه عن طريق الخطأ، قبل أن يسجل هدفاً من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ورفع اللاعب، البالغ عمره 25 عاماً، رصيده إلى 13 هدفاً في كل المسابقات مع يونايتد؛ ما يجعله على الطريق للتفوق على أفضل سجلاته التهديفية التي جاءت في موسم 2019 - 2020 عندما أحرز 22 هدفاً.
وقال تن هاغ: «منذ الدقيقة الأولى، أظهر ماركوس ثقة وإيماناً بقدراته. طوال 90 دقيقة، كان مصدر خطورة على دفاع إيفرتون... بالنسبة للمهاجم، المعيار هو الأهداف والتمريرات الحاسمة، لقد لعب تمريرتين حاسمتين وسجل هدفاً، لذا فإنه أمر رائع».
وأضاف: «يمكنه العمل على قدمه الأضعف، على ضربات الرأس، لكنه جيد جداً في المهارات الأخرى. الأمر يتعلق أكثر بوضعه في المكان المناسب، وأن يخلق الفريق المساحة المناسبة له ليتمكن من استغلال نقاط قوته».
وتابع: «بعدها، لا يمكن إيقافه بفضل سرعته ومراوغاته وطريقة لعبه المباشر... يتمتع بمهارات رائعة، وعندما يحظى بالاستقرار الذهني، يمكنه الاستمرار على هذا المنوال».

قائد توتنهام يتلقى التهنئة بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)

ويستضيف مانشستر يونايتد، الذي حقق سابع انتصار على التوالي في كل المسابقات، تشارلتون أثليتيك بدور الثمانية بكأس الرابطة يوم الثلاثاء، قبل العودة إلى الدوري الممتاز بمواجهة غريمه المحلي مانشستر سيتي يوم السبت المقبل.
ومن جهته، قال فرانك لامبارد مدرب إيفرتون إن مستقبله في النادي ليس بيديه بعد خروج فريقه من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بخسارته أمام مانشستر يونايتد.
وتراجع إيفرتون إلى منطقة الهبوط بالدوري الإنجليزي الممتاز بخسارته على ملعبه 1 - 4 أمام برايتون آند هوف ألبيون يوم الثلاثاء، وأطلقت الجماهير صيحات استهجان ضد اللاعبين في نهاية تلك المباراة. لكن بعد سادس خسارة في سبع مباريات، شدد لامبارد على أنه ليس قلقاً بشأن منصبه.
وأبلغ لامبارد محطة «آي تي في» التلفزيونية: «هذا ليس تحت سيطرتي. لا يخصني التركيز على ذلك، وإنما على ما شاهدت في المباراة، وقد كان أداء يريده أي مدرب بعقلية اللاعبين والتركيز».
وأضاف: «التركيز الآن منصب على ساوثامبتون (منافسه المقبل في الدوري الممتاز). لا أريد الحديث عن مستقبلي، أريد فقط الحديث عن اللاعبين والأداء الجيد الذي قدموه».
وأدرك كونور كودي التعادل بعدما تقدم أنتوني لصالح يونايتد في الشوط الأول، لكن مدافع إيفرتون أسكن الكرة في شباكه عن طريق الخطأ في الشوط الثاني ليمنح يونايتد التقدم من جديد.
وهز إيفرتون الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد قبل أن يحرز ماركوس راشفورد الهدف الثالث من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وخرج أليكس أيوبي محمولاً على محفة، وقال لامبارد إن لاعبه تعرض لإصابة في أربطة الكاحل وإنه يسير بعكازين.
وقال لامبارد: «أعتقد أننا كنا نستحق نتيجة أفضل». وأضاف: «كان اللاعبون جيدين جداً على مستوى التنظيم وخطة اللعب وأخلاقيات العمل. وهي أمور ينبغي أن تكون من أساسيات كرة القدم، لكن الناس تشكك فيها عندما تقدم أداءً كما فعلنا في الليلة الأخرى (أمام برايتون)».
وتابع: «لقد كنا جيدين جداً. أعتقد أن أفضل الفرص سنحت لنا. صنعنا فرصاً جيدة ولم يحتسب هدف سجلناه. على الأرجح كان ماركوس راشفورد هو الفارق بين الفريقين. يمكن لموهبة فردية كبيرة أن تفعل هذا بك».


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.