ليفربول يختبر مهاجمه الجديد جاكبو أمام ولفرهامبتون... وبرنتفورد يصطدم بوستهام اليوم

جاكبو ينتظر ظهوره الأول مع ليفربول اليوم (غيتي)
جاكبو ينتظر ظهوره الأول مع ليفربول اليوم (غيتي)
TT

ليفربول يختبر مهاجمه الجديد جاكبو أمام ولفرهامبتون... وبرنتفورد يصطدم بوستهام اليوم

جاكبو ينتظر ظهوره الأول مع ليفربول اليوم (غيتي)
جاكبو ينتظر ظهوره الأول مع ليفربول اليوم (غيتي)

بعيداً عن الصراع المحتدم على مراكز القمة وتفادي القاع بالدوري الإنجليزي الممتاز، تتحول الأنظار هذا الأسبوع إلى مسابقة كأس إنجلترا، حيث تقام اليوم 22 مباراة ضمن الدور الثالث، يبرز منها صدام ليفربول مع ولفرهامبتون، وبرنتفورد مع وستهام، وكريستال بلاس مع ساوثهامبتون، بينما ستتكرر مواجهة تشيلسي مع مانشستر سيتي غداً بعد فوز صعب للأخير بالدوري أول من أمس.
وسيكون على ليفربول الذي بدأ الموسم الحالي بشكل سيئ في الدوري، وضع تركيزه على بطولة الكأس. وتراجع ليفربول إلى المركز السادس في الدوري بفارق 16 نقطة عن آرسنال المتصدر، وكان تلقى هزيمة مفاجئة 3 - 1 أمام برنتفورد الاثنين الماضي. سيحرص المدير الفني الألماني يورغن كلوب، الذي اعتاد منح البدلاء فرصة في منافسات الكأس هذه المرة على الدفع بقوته كاملة، لأنه يدرك قوة المنافس ولفرهامبتون. ومن المتوقع أن يدفع كلوب بالمهاجم الهولندي الجديد كودي جاكبو، في أول مباراة له مع ليفربول ضد ولفرهامبتون، بعد إتمام صفقة انتقاله إلى «أنفيلد»، الثلاثاء. وضم ليفربول، جاكبو، من أيندهوفن الهولندي بصفقة بلعت 40 مليون جنيه إسترليني (47 مليون دولار).
وأشار كلوب إلى أن اللاعب البالغ 23 عاماً انخرط على الفور بالتدريبات، وبات قادراً على المشاركة مع التشكيلة، وربما لديه فرصة للظهور أمام ولفرهامبتون في مباراة الكأس.
وتألق جاكبو في كأس العالم الأخيرة في قطر بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات في دور المجموعات، حيث وصلت هولندا إلى ربع النهائي قبل أن تخسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين التي مضت وحققت اللقب. وأقنع مستواه الرائع في قطر ليفربول بالحصول على خدمات المهاجم وسط اهتمام قوي من غريمه اللدود مانشستر يونايتد. وجاء وصول جاكبو في توقيت جيد بالنسبة إلى كلوب بعد النتائج المتواضعة الأخيرة لفريقه، وعدم ارتقاء المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، إلى مستوى التطلعات الذي أحاط بانتقاله البالغ 64 مليون جنيه إسترليني من بنفيكا البرتغالي صيف العام الماضي.
وستكون مواجهة جاري العاصمة برنتفورد ووستهام ساخنة، فالأول يقدم موسماً رائعاً بالدوري حقق خلاله كثيراً من المفاجآت أمام فرق عريقة، آخرها الفوز على ليفربول 3 - 1 ليحتل المركز التاسع، بينما الثاني يعاني من تراجع وبات في دائرة الخطر المهددة بالهبوط.
وستكون مواجهة كريستال بالاس مع ساوثهامبتون واحدة من المباريات التي ستجمع بين فريقين من الممتاز.
وتبرز أيضاً مواجهة توتنهام مع بورتسموث (من الدرجة الثانية)، ونيوكاسل ثالث الدوري الممتاز مع شيفيلد ونزداي من الدرجة الأولى (الثانية فعلياً).
على جانب آخر، سلط فوز مانشستر سيتي 1 - صفر على تشيلسي مساء أول من أمس الضوء على عمق تشكيلة الفريق الغني بالمواهب، وهي ورقة رابحة لحامل اللقب في عملية مطاردة آرسنال متصدر الدوري.
ودفع الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي، بالثنائي الجزائري رياض محرز وجاك غريليش في الدقيقة 60، رغم أنهما يمكنهما ضمان اللعب أساسيين في فرق أخرى، بدلاً من فيل فودن وبرناردو سيلفا لاعبي منتخبي إنجلترا والبرتغال.
وفي غضون ثلاث دقائق، أرسل غريليش تمريرة عرضية دقيقة إلى محرز ليسجل اللاعب الجزائري هدف الفوز. وبهذا الانتصار في ملعب «ستامفورد بريدج» أمام تشيلسي المبتلى بالإصابات، أصبح الفارق خمس نقاط بين سيتي وآرسنال الذي تعادل مع نيوكاسل دون أهداف في «استاد الإمارات».
وبينما وضع آرسنال ثقته في لاعب قليل الخبرة مثل إيدي نيكيتاه لتعويض المهاجم البرازيلي المصاب غابرييل خيسوس، يمكن لسيتي الاعتماد على خوليان ألفاريز الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين بديلاً لماكينة الأهداف النرويجي إرلينغ هالاند.
ورغم الأسماء اللامعة تحت قيادته، كال غوارديولا المديح بشكل أكبر للبديل ريكو لويس (18 عاماً) الذي نزل بين الشوطين بدلاً من الظهير - الجناح جواو كانسيلو، وساعد سيتي في تحويل دفة اللقاء لصالحه. وقال المدرب الإسباني، «هذا الفتى لديه القدرة والكفاءة ليس فقط للظهور بشكل جيد وإنما لمساعدة بقية اللاعبين في التحسن، من الصعب العثور على ذلك، في الوقت الحالي أصبح ركيزة رئيسية لنا».
في المقابل، أضافت الإصابات تحديات أكبر على عاتق غراهام بوتر مدرب تشيلسي، الذي بدأ مهمته بسلسلة خالية من الهزائم، لكنه اكتفى الآن بجمع ست نقاط من آخر 24 نقطة متاحة. وغاب ميسون ماونت لاعب وسط إنجلترا، بشكل مفاجئ، عن تشكيلة تشيلسي بعد تعرضه لكدمة في التدريبات، كما خرج رحيم سترلينغ وكريستيان بوليسيتش للإصابة في أول 22 دقيقة.
وافتقد تشيلسي أيضاً لاعبين بارزين مثل الظهير الجناح ريس جيمس والمدافع ويسلي فوفانا ولاعب الوسط الحيوي نغولو كانتي. وقال بوتر، «لم أخض أي تجربة كهذه من قبل، نريد تشكيلة مكتملة جاهزة تمكننا من التنافس، هذا محبط للجميع حالياً». وأشار إلى إمكانية عودة ماونت عندما تتكرر المواجهة ضد سيتي، غداً الأحد، في كأس الاتحاد الإنجليزي فيما يتمنى ألا تكون إصابة بوليسيتش خطيرة.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.