القطري «العطية» يهيمن على «المرحلة الدائرية» في داكار السعودية

«الظروف الجوية» تفرض تعديلاً طارئاً في المرحلتين الـ6 والـ7

ناصر العطية بعد نهاية المرحلة الخامسة من رالي داكار السعودية "إ.ب.أ"
ناصر العطية بعد نهاية المرحلة الخامسة من رالي داكار السعودية "إ.ب.أ"
TT

القطري «العطية» يهيمن على «المرحلة الدائرية» في داكار السعودية

ناصر العطية بعد نهاية المرحلة الخامسة من رالي داكار السعودية "إ.ب.أ"
ناصر العطية بعد نهاية المرحلة الخامسة من رالي داكار السعودية "إ.ب.أ"

تمكن القطري ناصر العطية سائق فريق «تويوتا غازو» من تحقيق المركز الأول في خامس مراحل رالي داكار السعودية، والذي يقام للعام الرابع على التوالي في المملكة، حيث كانت المنافسة عبارةً عن مرحلة دائرية حول منطقة حائل، ولمسافة 649 كلم؛ منها 275 لمرحلة الربط، و374 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وتفوق العطية على الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق «أودي» صاحب المركز الثاني، وزميله في الفريق الفرنسي بيترهانسيل صاحب المرتبة الثالثة، فيما أنهى السعودي يزيد الراجحي سائق فريق «أوفردرايف» المرحلة رابعاً.
واستطاع ناصر العطية الحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب العام، يليه بيترهانسيل، وبفارق 22 دقيقة، فيما تراجع يزيد الراجحي إلى المركز الثالث، وبفارق 27 دقيقة عن متصدر الترتيب.
ونجح الفرنسي أدريان فان بيفيرين دراج فريق «مونستر إنرجي هوندا»، في تسجيل الزمن الأسرع في فئة الدراجات النارية، فيما حل زميله التشيلي ناتشو كورنيخو ثانياً بفارق 13 ثانية، جاء من خلفهما الأميركي توبي برايس دراج فريق «ريد بل كيه تي إم» ثالثاً، بفارق 3 دقائق و56 ثانية.
وصعد الأميركي سكايلر هاوز دراج فريق «هوسكفارنا» إلى المركز الأول، يليه مواطنه توبي برايس ثانياً، بفارق دقيقتين و7 ثوان، فيما دون الأرجنتيني كيفين بينافيدس اسمه في المركز الثالث، وذلك بفارق 3 دقائق و56 ثانيةً عن المتصدر.
وفي فئة الدراجات رباعية العجلات «الكوادز» أحرز الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو دراج فريق «دراج أون رالي»، المرتبة الأولى في الجولة الخامسة، وذلك بزمن 5 ساعات و49 دقيقة و21 ثانية، كاسراً بذلك سلسلة الانتصارات المتتالية للفرنسي ألكسندر غيرو دراج فريق «ياماها ريسينغ».
ووصل الأميركي بابلو كوبيتي دراج فريق «ديل أمو موتور سبورتس باي موتول»، في المركز الثانية لفئة «الكوادز»، وبفارق 53 ثانية عن متصدر هذه المرحلة، فيما حل البرازيلي مارسيلو ميديروس دراج فريق «تاجواتور ريسينغ» في المركز الثالث، وبفارق دقيقة و24 ثانية عن المتصدر.
وفي الترتيب العام، استمر ألكسندر غيرو في الصدارة، متفوقاً على فرانشيسكو مورينو بـ39 دقيقة، و48 ثانية، فيما صعد الليتواني لايسفيداس كانشيوس إلى المرتبة الثالثة، بفارق ساعة و12 دقيقة عن المتصدر.
وسجل الأميركي سيث كونتيرو سائق فريق «ريد بل أوفرود جونيور»، الزمن الأسرع في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، بزمن 4 ساعات و59 ثانية، يليه التشيلي فرانشيكو لوبيز سائق فريق «ريد بل كان إم»، بفارق 4 دقائق و47 ثانية، فيما وصل الأميركي أوستن جونز ثالثاً سائق فريق «ريد بل أوفرود جونيور»، بفارق 11 دقيقة و46 ثانية.
وتصدر البلجيكي غيوم دي ميفيوس سائق «جي رالي تيم»، صدارة الترتيب العام لهذه الفئة، كما احتل الأميركي أوستن جونز المركز الثاني، بفارق 7 دقائق و20 ثانية، فيما جاء الأميركي سيث كوينتيرو في المركز الثالث، بفارق ساعة و5 دقائق و49 ثانية عن المتصدر.
وظفر الليتواني روكاس باسيوشكا سائق فريق «ريد بل كان إم» بالمركز الأول في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري «تي 4»، متقدماً على البرازيلي كريستيانو باتيستا صاحب المركز الثاني بفارق 5 دقائق، والذي كان بطل السباق، إلا أنه تلقى عقوبةً زمنيةً بـ50 ثانية، ليحل ثانياً في المرحلة، فيما أنهى السائق السعودي ياسر بن سعيدان هذه المرحلة في المركز الثالث، بفارق دقيقة و6 ثوان.
وحافظ البرازيلي رودريجو لوبي دي أوليفيرا سائق فريق «ساوث ريسينغ كان أم» على صدارة الترتيب العام للفئة، يليه البولندي إيريك غوكزال سائق فريق «إنرجي لانديا رالي تيم»، بفارق 16 دقيقة و45 ثانية، فيما أتى الليتواني روكاس باسيوشكا في المركز الثالث، وبفارق 20 دقيقة و24 ثانية عن المتصدر.
ونال التشيكي أليس لوبريس سائق فريق «إنستا فوركس لوبريس براغا» المتربة الأولى في فئة الشاحنات، متفوقاً على الهولندي مارتن فان ديبرينك سائق فريق «يورول تيم دي روي» صاحب المركز الثاني، وذلك بفارق 16 ثانية، فيما وصل مواطنه يانوس فان كاستيرين سائق فريق «دي روي» ثالثاً، بفارق 51 دقيقة و58 ثانية.
وعزز أليس لوبريس صدارته في الترتيب العام، وبفارق 15 دقيقة عن منافسه الهولندي مارتن فان ديبرينك، كما صعد الهولندي يانوس فان كاستيرين إلى المركز الثالث، بفارق 51 دقيقة و58 ثانية عن المتصدر.
على صعيد متصل، أعلن منظمو رالي داكار السعودية عن تعديل خط النهاية في المرحلتين السادسة والسابعة؛ وذلك بسبب الظروف الجوية التي شهدتها منطقة الدوادمي، والتي كانت سبباً في نقل مخيم المبيت «البيفواك» من الدوادمي إلى الرياض؛ لتلافي الظروف الصعبة.
وينطلق المشاركون «الجمعة» من مدينة حائل إلى الدوادمي «المرحلة السادسة»، مع تقليل المسافة بنحو 100 كلم، على أن يسلك السائقون والدراجون مرحلة الربط لمسافة 300 كلم نحو مخيم المبيت في الرياض، فيما سيتنافس المشاركون «السبت» في المرحلة السابعة «الدوادمي - الرياض»، على أن يتجهوا إلى مخيم المبيت في الدوادمي؛ وفقاً لحالة الطقس.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».