لقاح لسرطان الدماغ يحول خلايا الورم إلى «أسلحة مضادة له»

اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
TT

لقاح لسرطان الدماغ يحول خلايا الورم إلى «أسلحة مضادة له»

اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)
اللقاح قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول (رويترز)

يطور العلماء لقاحاً يمكنه قتل ومنع سرطان الدماغ عن طريق تحويل خلايا الورم الحية إلى أسلحة قاتلة تهاجمه.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، يتم تطوير اللقاح الجديد بواسطة علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن.
وقال قائد فريق العلماء، الدكتور خالد شاه: «باستخدام هندسة الجينات، نقوم بإعادة توظيف الخلايا السرطانية وتحويلها إلى خلايا مضادة للمرض الخبيث».

وأضاف: «اللقاح الذي نعمل عليه أيضاً قد يحفز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها أولاً بأول، الأمر الذي يقي تماماً من المرض».
وتم تصنيع هذه الخلايا المهندسة باستخدام أداة تعديل جينات تسمى CRISPR - Cas9. والتي تم استخدامها من قبل لتغيير أجزاء من الحمض النووي المعيب في الأجنة البشرية بنجاح لمنع الأمراض الوراثية.
ولفت فريق العلماء إلى أنهم اختبروا اللقاح الجديد في فأر يعاني من سرطان الدماغ القاتل، وقد أظهر استخدامه نتائج واعدة.
وتم نشر تفاصيل هذا اللقاح الجديد في مجلةScience Translational Medicine.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.