الاتحاد السعودي: استجواب 11 شخصية رياضية بحثًا عن حقيقة «الرشى»

القضية الساخنة كلفت 16 اجتماعًا و80 ورقة حتى الآن

الاتحاد السعودي: استجواب 11 شخصية رياضية بحثًا عن حقيقة «الرشى»
TT

الاتحاد السعودي: استجواب 11 شخصية رياضية بحثًا عن حقيقة «الرشى»

الاتحاد السعودي: استجواب 11 شخصية رياضية بحثًا عن حقيقة «الرشى»

أبلغ مصدر موثوق في الاتحاد السعودي لكرة القدم «الشرق الأوسط» أن أطرافا أخرى تحقق في واقعة «الرشى» الدائرة بين لاعب في فريق الدرعية ومسؤولي فريق القادسية الصاعد حديثا إلى الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، مشددًا على أن لجنة الانضباط تنتظر ردا من هذه الأطراف للدخول في الإجراءات الأخيرة التي تعنى بالعقوبات في حال صادقت هذه الأطراف على نتائج اجتماعات لجنة الانضباط السعودية.
وبحسب المصدر، فإن لجنة الانضباط عقدت نحو 16 اجتماعا طوال الأشهر الثلاثة الماضية للنظر في واقعة «الرشى» بين نادي الدرعية والقادسية والتي يتهم فيها لاعب الأول مسؤولا كبيرا بنادي القادسية بالتلاعب في نتائج إحدى المباريات وهو ما نفاه معدي الهاجري رئيس نادي القادسية لاحقا عبر عدة تصريحات وزعت على وسائل الإعلام الرياضية السعودية طوال الأشهر الثلاثة الماضية.
وحوى ملف لجنة الانضباط الخاص بواقعة «الرشى» نحو 80 ورقة وهي التي رفعت لأطراف أخرى بهدف الوصول إلى المزيد من التحقيقات والنتائج الإيجابية وراء القضية وتنتظرها لجنة الانضباط على أحر من الجمر لبدء مرحلة حاسمة في القضية التي يرى المتابعون للكرة السعودية أنها تأخرت أكثر من اللازم لكن الواقع يقول إن ما يجري من تأخير فيها طبيعي جدا في ظل ارتباطها بشبكة من الجهات والأطراف المتنوعة التي يجب أن يؤخذ بموقفها القانوني.
واستجوبت اللجنة أكثر من 11 طرفا في القضية بينها لاعبون ومسؤولون في الناديين وأطرافا خارج النادي وذلك للوصول إلى اعترافات عدة.
وعانت لجنة الانضباط آخر 6 أسابيع من استقالة رئيسها إبراهيم الربيش، مما أدى إلى تأخرها قليلا في بعض الإجراءات الخاصة بالقضية لكن اتحاد الكرة السعودي طلب التعجيل في التحقيقات والرفع بها لأطراف أخرى لإنهاء الملف قبل بدء الموسم الكروي الجديد المقرر انطلاقه في 12 من الشهر المقبل.
ويبحث المسؤولون في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن رئيس جديد للجنة الانضباط قبل بدء الموسم الجديد، على أن يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة وسط توقعات بإبقاء الأعضاء واختيار رئيس جديد فيما يتم حاليا إجراء تعديلات واسعة على لائحة الانضباط، وذلك لتواكب متغيرات المرحلة المقبلة وسد الثغرات التي ظهرت في الموسم الكروي الماضي سيما ما يتعلق بالعقوبات التي تخص أعضاء الشرف، وسيتم حسم الاستناد على الفيديوهات الشخصية كون فتح الباب أمامها سيدخل لجنة الانضباط في دوامة التصيد من جانب أصحاب النفوس المريضة التي تبحث عن الإيقاع باللاعبين الذين لا يمكنهم كبح جماحهم أمام بعض التصرفات إما لقلة الوعي أو لغياب التصرف السليم بالنسبة له في مثل هذه المواقف أو الاندفاع نحو أسلوبه وطريقته في التعامل مع الحياة اليومية دون النظر إلى قيمته ومكانته كلاعب أو كمسؤول في ناديه الرياضي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.