إنفانتينو يطالب الجماهير بـ«إسكات كل العنصريين»

مباراة لاتسيو وليتشي توقفت لدقائق لإيقاف الصيحات

باندا عانى من هتافات العنصريين في مباراة لاتسيو وليتشي (أ.ب)
باندا عانى من هتافات العنصريين في مباراة لاتسيو وليتشي (أ.ب)
TT

إنفانتينو يطالب الجماهير بـ«إسكات كل العنصريين»

باندا عانى من هتافات العنصريين في مباراة لاتسيو وليتشي (أ.ب)
باندا عانى من هتافات العنصريين في مباراة لاتسيو وليتشي (أ.ب)

طالب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجماهير «بإسكات كل العنصريين» بعد تعرض صامويل أومتيتي، مدافع ليتشي، وزميله لاميك باندا، لإساءات عنصرية بملعب فريقهما خلال مواجهة لاتسيو، أمس (الأربعاء).
وذكرت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أن المباراة توقفت لدقائق عديدة، بينما طالب إعلان في الاستاد بإيقاف الصيحات.
وهتف مشجعون باسم أومتيتي للتغطية على الإساءات، وقال سافيريو ستيكي دامياني، رئيس ليتشي، إن اللاعب الفرنسي الفائز بكأس العالم، والمعار من برشلونة، طلب استئناف اللقاء.
وحوّل ليتشي تأخره إلى فوز 2 - 1 على لاتسيو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وغادر أومتيتي الملعب باكياً.
وذكر ليتشي في بيان: «صيحات التشجيع لبطلنا غطت على الإهانات العنصرية».
ونشر أومتيتي رسالة عبر تطبيق «إنستغرام»، قال فيها: «كرة القدم فقط، متعة وسعادة، بقية الأشياء لا تحتسب».
وأظهر إنفانتينو دعمه لأومتيتي وللزامبي باندا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب إنفانتينو تعليقاً على صور للثنائي: «تضامناً مع صامويل أومتيتي ولاميك باندا، لنصيح بصوت مرتفع وواضح... لا للعنصرية. أتمنى أن يقف غالبية المشجعين، وهم أناس مهذبون، لإسكات كل العنصريين مرة واحدة وإلى الأبد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.