«تويتر» تلغي حظر الإعلانات السياسية

«تويتر» ستخفف من سياستها الإعلانية بشأن «الإعلانات المستندة لقضية» (د.ب.أ)
«تويتر» ستخفف من سياستها الإعلانية بشأن «الإعلانات المستندة لقضية» (د.ب.أ)
TT

«تويتر» تلغي حظر الإعلانات السياسية

«تويتر» ستخفف من سياستها الإعلانية بشأن «الإعلانات المستندة لقضية» (د.ب.أ)
«تويتر» ستخفف من سياستها الإعلانية بشأن «الإعلانات المستندة لقضية» (د.ب.أ)

قالت إيلا إروين، رئيسة قسم الثقة والأمان في «تويتر»، لـ«رويترز»، اليوم (الأربعاء)، إن منصة التواصل الاجتماعي ستلغي الحظر الذي فرضته في 2019 على الإعلانات السياسية، في الوقت الذي تسعى فيه الشركة المملوكة لإيلون ماسك إلى تعزيز العائدات.
وكانت الشركة نشرت تغريدة، أمس (الثلاثاء)، تقول فيها إنها ستخفف من سياستها الإعلانية بشأن «الإعلانات المستندة لقضية» في الولايات المتحدة، وستوائم سياستها الإعلانية مع سياسات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى. ويجعل التغيير سياسات «تويتر» أقرب إلى منصات «فيسبوك» التابعة لشركة «ميتا» و«يوتيوب» التابعة لشركة «ألفابت» التي تسمح بالإعلانات السياسية. وما زال تطبيق الفيديو الصيني «تيك توك» يحظر الإعلانات السياسية.
وجاء في تغريدة شركة التواصل الاجتماعي: «نعتقد أن الإعلان القائم على القضية يمكن أن يسهل المحادثات العامة حول الموضوعات المهمة». وقالت رئيسة قسم الثقة والأمان في «تويتر» في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الإعلانات المستندة إلى القضايا التي سيتم السماح بها على «تويتر» تشمل الإعلانات التي تقوم بالتثقيف أو تعزيز الوعي بقضايا، مثل تسجيل الناخبين أو تغير المناخ أو البرامج الحكومية مثل تعداد السكان.
وحظر «تويتر» الإعلانات السياسية عام 2019، بعد أن واجه الموقع وشركات تواصل اجتماعي أخرى انتقادات واسعة النطاق للسماح بنشر معلومات مضللة عن الانتخابات. وقيد أيضاً الإعلانات المتعلقة بقضايا اجتماعية. ومنذ أن استولى ماسك على «تويتر» أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، فرت شركات الإعلان من الموقع بسبب إقالة الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» آلاف الموظفين، وتخليه عن التعليق الدائم لحساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وإسراعه بمنح خاصية التحقق مقابل مال التي أدت إلى قيام محتالين بانتحال صفة شركات مدرجة في البورصة علناً على «تويتر».
ودافع ماسك، الشهر الماضي، عن إجراءاته العميقة التي تستهدف خفض الكلفة قائلاً إن «تويتر» ستواجه «تدفقات نقدية سلبية» تبلغ ثلاثة مليارات دولار العام المقبل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».