البكتيريا لتوصيل الأدوية

استخدام بكتيريا «أكتوباكيللوس روتيري» لتوصيل أدوية (غيتي)
استخدام بكتيريا «أكتوباكيللوس روتيري» لتوصيل أدوية (غيتي)
TT

البكتيريا لتوصيل الأدوية

استخدام بكتيريا «أكتوباكيللوس روتيري» لتوصيل أدوية (غيتي)
استخدام بكتيريا «أكتوباكيللوس روتيري» لتوصيل أدوية (غيتي)

أعلن فريق بحثي من كلية «بايلور» للطب في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، عن آلية جديدة تستخدم لأول مرة، لتوصيل الأدوية إلى داخل الجسم، باستخدام أحد أنواع بكتيريا البروبيوتيك المفيدة.
وخلال الدراسة المنشورة الثلاثاء في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، كشف الباحثون بمختبر كريستين بيتون، أستاذة علم وظائف الأعضاء التكاملي في كلية «بايلور»، عن تفاصيل الآلية الجديدة، والتي تستخدم بكتيريا البروبيوتيك «أكتوباكيللوس روتيري»، منصة لتوصيل أدوية لم يكن بالإمكان توصيلها في السابق إلا عن طريق الحقن، وقاموا بتجربة ذلك مع دواء لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي. وأظهرت دراسة سابقة لمختبر كريستين بيتون، أن الببتيد (بروتين قصير) المشتق من سم شقائق النعمان البحرية يقلل بشكل فعال وآمن من شدة المرض في الفئران المصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي والمرضى الذين يعانون من الصدفية اللويحية (أحد أكثر أنواع مرض الصدفية شيوعاً)، غير أن العلاج بالببتيد يتطلب حقناً متكررة، مما يقلل من امتثال المريض، كما أن إعطاء الببتيد عن طريق الفم المباشر له فعالية منخفضة.
ولحل هذه المشكلة، قام الباحثون بهندسة حيوية على البكتيريا (أكتوباكيللوس روتيري) لجعلها تفرز الببتيد «ShK - 235» المشتق من سم شقائق النعمان البحرية، واختاروا هذه البكتيريا على وجه التحديد، لأن موطنها أحشاء الإنسان والحيوان، وهي واحدة من مجموعات بكتيريا حمض اللاكتيك التي لطالما استخدمت مصنعاً للخلايا في صناعة المواد الغذائية, ومعترف بها على أنها آمنة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وتحتوي على ملف أمان ممتاز عند الرضع والأطفال والبالغين.

وحتى في السكان الذين يعانون من كبت المناعة، هذا فضلاً عن سبب آخر، وهو أن هذه البكتيريا لا تبقى في الأمعاء بشكل دائم، ويتم إزالتها لأن الأمعاء تجدد بانتظام الطبقة السطحية الداخلية التي تلتصق بها البكتيريا، وهذا يفتح إمكانية لتنظيم إدارة العلاج باستخدامها.
وكانت نتائج استخدام هذه البكتيريا المعدلة وراثياً لإنتاج الببتيد (ShK - 235) مشجعة، فالاستخدام اليومي لها، قلل بشكل كبير من العلامات السريرية في نموذج حيواني لالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وتتبع الباحثون البكتيريا و«الببتيد»، الذي تفرزه داخل النموذج الحيواني، ووجدوا أنه بعد إطعام الفئران الحية بالبكتيريا، يمكنهم اكتشاف «الببتيد» في الدورة الدموية.
وتقول كريستين بيتون في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لكلية «بايلور» للطب، بالتزامن مع نشر الدراسة «يمكن تخزين هذه البكتيريا في كبسولات يتناولها المريض في أي وقت، دون الحاجة إلى التبريد أو حمل الإبر ومواصلة العلاج دون إزعاج الحقن اليومية».



إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)
TT

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

يعتقد سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم قبل مباراة الفريقين، الاثنين.

ويحتل لاتسيو المركز الخامس، ويبتعد بست نقاط عن أتالانتا، الذي يعتلي قمة الترتيب برصيد 37 نقطة، بعد فوزه في آخر عشر مباريات ببطولة الدوري.

كما يتواجد إنتر في المركز الثالث بفارق ست نقاط خلف أتالانتا، وتتبقى لإنتر مباراتان مؤجلتان.

وصرح إنزاغي عبر قناة إنتر التلفزيونية: «أكدت قبل بداية الموسم أن المنافسة ستكون متوازنة في بطولة الدوري، لأن هناك العديد من الفرق عززت صفوفها».

وأضاف: «لاتسيو بإمكانه أيضاً المنافسة على اللقب، فالأمر لا يتعلق بترتيبه في جدول المسابقة، حيث إن لديهم منظومة جيدة».

ويتقابل الفريقان في جولة جديدة من الدوري الإيطالي بعد أيام من جولة في البطولات القارية، حيث فاز لاتسيو على أياكس أمستردام بنتيجة 3 - 1 في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، بينما خسر إنتر ميلان بنتيجة صفر - 1 أمام باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا.

وأوضح إنزاغي: «أعلم أن اللعب في البطولات القارية يستنزف طاقة الفرق، وهو ما ينطبق على إنتر ولاتسيو، ولكنه في الوقت نفسه مصدر فخر لهذه الأندية».

وشدد مدرب إنتر ميلان: «سيبذل الفريقان أقصى جهد ممكن لتقديم أداء جيد في مباراة الغد».

وتحدث إنزاغي عن ناديه السابق لاتسيو، قائلاً: «مواجهة لاتسيو ليست مجرد مباراة، رغم أنني سألعب ضده للمرة الثامنة، والرابعة في ملعب الأولمبيكو».

واختتم تصريحاته: «أنا محظوظ بالعمل في لاتسيو، لكن تركيزي الآن بالكامل مع إنتر ميلان، وأشعر بسعادة كبيرة معه، وأحظى بتقدير الجميع، لذا أنا فخور أيضاً بعملي مع إنتر ميلان».