ابتكار عربة أطفال ذاتية القيادة ترصد العوائق وتتفاداها

صورة نشرتها شركة Glüxkind للعربة الجديدة
صورة نشرتها شركة Glüxkind للعربة الجديدة
TT

ابتكار عربة أطفال ذاتية القيادة ترصد العوائق وتتفاداها

صورة نشرتها شركة Glüxkind للعربة الجديدة
صورة نشرتها شركة Glüxkind للعربة الجديدة

ابتكرت شركة Glüxkind الكندية عربة أطفال آلية ذاتية القيادة، لا تحتاج لتوجيهها من قبل أي من الوالدين، بل تسير أمامهما أو بجوارهما بمفردها باستخدام تقنية الذكاء الصناعي التي ترصد العوائق والأخطار الموجودة بالشوارع وعلى الأرصفة وتتفاداها.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، سيتم عرض عربة الأطفال الذكية التي تدعى «إيلا» في المعرض التقني السنوي CES الذي يقام في لاس فيغاس في الفترة ما بين 5 و8 يناير (كانون الثاني) الجاري.
ووفقاً لشركة Glüxkind تبلغ قيمة العربة 3300 دولار، وهي مليئة بأجهزة الاستشعار وتقنيات الذكاء الصناعي، والتي تجعلها قادرة على المشي بمفردها دون توجيه من أي شخص.
وقالت الشركة إنها طورت هذه العربة في الأساس للسير بمفردها وهي «فارغة» أي أثناء حمل الوالدين لأطفالهم خلال السير بالشارع. لكنها أشارت إلى أنها تمتثل لجميع قواعد السلامة أثناء حمل الأطفال بها أيضاً.
ويبلغ وزن العربة 13.6 كيلوغرام، وتعمل مكابحها تلقائيا حين تكون في وضع ثابت. ويتم ربط عربة الأطفال بتطبيق ذكي على الهاتف يمكنه تحديد موقعها في حالة فقدها.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للعربة أن تقوم بمساعدة الطفل الرضيع على النوم باستخدام ميزة Rock - my - baby، والتي تتأرجح خلالها العربة بلطف للأمام والخلف.
وتتوقع شركة Glüxkind أن تبدأ عمليات بيع العربة في الولايات المتحدة وكندا في أبريل (نيسان) المقبل، وأن يتم توزيعها على مختلف أنحاء العالم العام القادم.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».