ما التغيرات التي يحدثها «تحدي الركض يومياً» في جسدك؟

الركض يساعد على تجنب أمراض كثيرة (أرشيفية)
الركض يساعد على تجنب أمراض كثيرة (أرشيفية)
TT

ما التغيرات التي يحدثها «تحدي الركض يومياً» في جسدك؟

الركض يساعد على تجنب أمراض كثيرة (أرشيفية)
الركض يساعد على تجنب أمراض كثيرة (أرشيفية)

بدأ تحدٍّ جديد على وسائل التواصل الاجتماعي، يقضي بقيام الشخص بالركض لمسافة ميل (1.6 كيلومتر) يومياً لمدة شهر، وذلك بغية تحسين الحالة الصحية العامة، فضلاً عن آثار الرياضة اليومية الإيجابية على الصحة النفسية.
وأشارت قناة «فوكس نيوز» إلى أن خبراء اللياقة يرون في مثل تلك التحديات فرصة جيدة لتبنّي عادات صحية أفضل، لكنهم يحذرون، في الوقت نفسه، من ضرورة الانتباه إلى طبيعة برامج التمارين الرياضية التي يمارسها الشخص ومدى ملاءمتها عمره وحالته الصحية العامة، وغير ذلك.
ويمكن أن يتيح الجري لمسافة ميل يومياً (حوالي 10 دقايق) تحسين حالة القلب والرئتين والشرايين والعضلات، كما أن هناك فائدة لا ينتبه إليها كثيرون متعلقة بتحسن امتصاص الجسم للأكسجين بنسبة تصل إلى 20%، كما تزيد من عدد كرات الدم الحمراء.
كذلك تقلل ممارسة رياضة الجري لـ10 دقائق يومياً احتمالات تعرض المرء لأزمات قلبية أو أمراض مستعصية مثل السرطان وغيره، بما يؤدي في النهاية إلى تحسين «جودة الحياة» وزيادة «العمر المتوقع».
كما تتيح ممارسة الجري للبالغين، ولا سيما الذين تخطّوا عمرهم الخمسين، البقاء في حالة نشاط أكبر من هؤلاء الذين لا يمارسون رياضة الجري، حيث تتسبب في تحسين عمل الدورة الدموية على مدار اليوم، بما يجعلهم قادرين على تحدي الطقس البارد.
ويشير خبراء اللياقة إلى أنه بالنسبة لهؤلاء الذين لا يبذلون أي جهد بدني فإن البدء بالجري لمسافة ميل دون توقف أمر غير ممكن، لذا يمكن قطع المسافة نفسها بعد تلقّي دقيقة أو دقيقتين من الراحة بين كل دقيقتين أو دقائق من الركض.
وعلى الرغم من أن التحدي هو بالجري لمدة ميل واحد؛ أي حوالي 1500 خطوة فقط، بينما المسافة الموصَى بها يومياً هي 10 آلاف خطوة يومياً، فإن الميزة في الأمر أنه يبدأ عادة إيجابية، وأنه يمكن زيادة المسافة بشكل تدريجي، خصوصاً مع تحسن اللياقة البدنية بعد بذل الجهد لمدة شهر بما يسهل زيادة مسافة الركض.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.