اليابان تقدّم للعائلات نحو 7 آلاف دولار لكل طفل للانتقال من طوكيوhttps://aawsat.com/home/article/4079806/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%AD%D9%88-7-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%83%D9%84-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88
اليابان تقدّم للعائلات نحو 7 آلاف دولار لكل طفل للانتقال من طوكيو
العاصمة اليابانية طوكيو يبلغ عدد سكانها حوالي 37.1 مليون نسمة (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
اليابان تقدّم للعائلات نحو 7 آلاف دولار لكل طفل للانتقال من طوكيو
العاصمة اليابانية طوكيو يبلغ عدد سكانها حوالي 37.1 مليون نسمة (رويترز)
من المقرر أن تقدّم اليابان للعائلات مليون ين (7 آلاف و707 دولارات) لكل طفل للخروج من طوكيو، كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة التركيز السكاني في العاصمة.
تعتقد الحكومة اليابانية أن خلق المزيد من التوازن بين أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية والريفية سيؤدي إلى تحسين الاقتصاد، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
على الرغم من انخفاض العدد بشكل طفيف في السنوات الأخيرة، فإن منطقة العاصمة طوكيو لا تزال مكتظة بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 37.1 مليون نسمة - أي ما يقرب من ثلث إجمالي سكان البلاد.
وبزيادة قدرها ثلاثة أضعاف على 300 ألف ين (1918 جنيهًا إسترلينيًا) لكل طفل لإعادة توطين العائلات، يأتي الحافز الجديد إلى جانب الحد الأقصى البالغ 3 ملايين ين (19 ألفا و188 جنيهًا إسترلينيًا) في الدعم المالي الأساسي المتاح بالفعل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
شاركت حوالي 1300 بلدية في برنامج دعم إعادة التوطين خلال السنة المالية الحالية.
للتأهل للمدفوعات، يجب أن تعيش العائلات في بلدية مشاركة لمدة خمس سنوات على الأقل أثناء العمل.
سيُطلب من العائلات إعادة الأموال حال خروجهم من المنطقة قبل الوقت المحدد.
وتأتي الخطوة الأخيرة في الوقت الذي تدرك فيه اليابان أيضًا المشكلات التي تطرحها القضية المرتبطة بشيخوخة السكان.
في العام الماضي، شكّل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا أكثر من 15 في المائة من السكان لأول مرة، وفقًا لبيانات حكومية نقلتها وسائل الإعلام المحلية.
«كايسيد» يؤكد أهمية الحوار البنّاء في دفع التقدم العالميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5079040-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%91%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A
الدكتور زهير الحارثي خلال القمة العالمية لقادة ورموز الأديان في باكو (كايسيد)
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد» يؤكد أهمية الحوار البنّاء في دفع التقدم العالمي
الدكتور زهير الحارثي خلال القمة العالمية لقادة ورموز الأديان في باكو (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز «كايسيد» للحوار، على أهمية الحوار البنّاء في دفع عجلة التقدم العالمي، مشيراً إلى دور المجتمعات الدينية للتصدي لتحديات تغير المناخ «بفضل قيمها الراسخة في الرعاية والإنسانية والوحدة».
وقال الحارثي، خلال القمة العالمية لقادة ورموز الأديان بالعاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر»، إن «منتدى كايسيد العالمي للحوار» خلال مايو (أيار) الماضي، جسّد ذلك النهج بجمع قيادات دينية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة بنشاط في صياغة حلول مستدامة.
وأضاف أن المركز يجمع بين المنظور الأخلاقي والروحي والعملي في مناقشة القضايا العالمية الملحة، وتهدف مشاركته بالقمة إلى تعزيز دور الأديان والجهات الفاعلة في حماية البيئة، مبيناً أن هذا الحدث يجسّد الدور الأساسي للمجتمعات الدينية في مكافحة أزمة تغير المناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة و«اتفاق باريس».
وتابع أمين عام «كايسيد»: «في ظل تفاقم أزمة المناخ، باتت الحاجة ماسة إلى تضافر الجهود العالمية، حيث تؤكد مشاركتنا في القمة التي تُمهّد لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، على التزامنا الدائم بدعم الحوار البنّاء والفعال».
وأشار إلى سعي «كايسيد»، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، لجمع وجهات النظر المتباينة من أجل صياغة حلول مستدامة للتحديات البيئية، و«هو ما يؤكد على الدور المحوري للشراكات بين أتباع الأديان في تحمل المسؤولية المشتركة عن حماية كوكب الأرض».
وبيّن الحارثي أن المركز أكد خلال القمة على أبرز مشاركاته ضمن هذا الإطار، ومنها منتداه العالمي كخطة للتغيير، حيث «يدرك أهمية التعاون بين التحالفات الدينية والعلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتشابكة»، منوهاً أن المنتدى «يوفّر منصة فريدة لجمع القادة الدينيين والخبراء لمناقشة القضايا الملحة، وإيجاد حلول مبتكرة، وقد أثبت نجاحه في توحيد الأصوات الدينية حول العالم عبر مبادرات تجمع بين حماية البيئة، وقدرة التكيف مع التغيرات المناخية».
وأضاف: «يسعى برنامج كايسيد للزمالة إلى تمكين قادة الحوار من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في الحوار العام، وصياغة السياسات»، موضحاً أن «تأثيره يمتد إلى أكثر من 50 مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز الحوار حول المناخ وبناء السلام، وإيصال أصوات المجتمعات المحلية».
وأشار الأمين العام لـ«كايسيد» إلى أن استراتيجية المركز لعام 2025 «تؤكد على أهمية المناطق ذات المشاركة البرنامجية المحدودة، خاصة منطقتي القوقاز وأميركا اللاتينية، كمراكز للحوار التحويلي»، مضيفاً: «بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، سعينا إلى تنفيذ مبادرات لدعم التربية البيئية عبر التعلم الإلكتروني، وهناك مناقشات لتوسيع النطاق».
وزاد: «من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، والتركيز على النمو المستدام، والعمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يساهم (كايسيد) في إلهام المجتمعات المتنوعة نحو العمل المستدام والأخلاقي»، متابعاً: «الحوار الذي يقوده المركز يتجاوز كونه مجرد مهمة، بل هو دعوة مفتوحة للمجتمعات الدينية لتولي دور قيادي في صياغة مستقبل أفضل»، كما أنه «بالتعاون مع شركائه العالميين، لا يكتفي بالمشاركة في الحلول العالمية، بل يسعى بفاعلية لصياغتها وتنفيذها».
وجدّد الحارثي تأكيد «كايسيد» على أهمية منصات الحوار العالمية، والتطلع للمشاركة في القمم المستقبلية، خاصة مع تولي البرازيل رئاسة الدورة المقبلة عام 2025 «انطلاقاً من التوسعات البرامجية التي يطلقها المركز في المنطقة، وحرصه على تطوير استراتيجية إقليمية شاملة».