نجم «مارفل» جيريمي رينر ينشر أول صورة له بعد إصابته في حادثhttps://aawsat.com/home/article/4079646/%D9%86%D8%AC%D9%85-%C2%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%84%C2%BB-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%B1-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB
نجم «مارفل» جيريمي رينر ينشر أول صورة له بعد إصابته في حادث
الصورة التي نشرها الممثل الأميركي جيريمي رينر على «إنستغرام»
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
نجم «مارفل» جيريمي رينر ينشر أول صورة له بعد إصابته في حادث
الصورة التي نشرها الممثل الأميركي جيريمي رينر على «إنستغرام»
نشر الممثل الأميركي جيريمي رينر، المعروف بأدواره في أفلام عدة من سلسلة مارفل، أمس الثلاثاء، صورة عبر حسابه في «إنستغرام» يظهر فيها داخل أحد المستشفيات، عقب حادث على الثلج تعرّض له أمام منزله في نيفادا.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد نُقل النجم السينمائي، البالغ 50 عاماً، إلى المستشفى، صباح الأحد، بعدما أصيب نتيجة تدحرج كاسحة ثلوج كان يستخدمها لإزالة الثلوج أمام منزله.
ونشر رينر صورة عبر حسابه في «إنستغرام»، الثلاثاء، يظهر فيها داخل المستشفى، ويبدو وجهه متورّماً. وعلّق قائلاً: «شكراً لكم جميعاً على كل رسائلكم اللطيفة. أنا مشوّش جداً ولا أستطيع الكتابة، لكنني أرسل محبتي لكم جميعاً».
وأوضح مدير أعماله سام ماست أن الممثل خضع لعملية جراحية. وقال إن رينر «لا يزال في العناية المشددة، ووضعه دقيق لكن مستقر»، مشيراً إلى أن الممثل «يُظهر تحسّناً ويُجري محادثات، ومعنوياته مرتفعة».
وأظهرت نتائج التحقيق الأولية عدم وجود آثار لمخدرات أو كحول مرتبطة بالواقعة التي وصفتها السلطات بـ«الحادث المأساوي»، خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء.
وأوضح الضابط دارين بالام أن التحقيق مستمر بسبب «الإصابات الخطرة» التي تعرّض لها الممثل، ويجري التأكد مما إذا كانت كاسحة الثلوج تعطّلت عندما كان الممثل يستخدمها.
وأشار إلى أن الكاسحة؛ وهي من ماركة «بيستن بولي» وتزن نحو 6 أطنان، بدأت تتدحرج وأصابت الممثل أثناء «محاولته العودة إلى مقعد السائق» فيها.
وقد رُشح رينر، البالغ 51 عاماً، لجائزتي أوسكار عن دوريه في «The Hurt Locker» و«The Town».
وظهر أيضاً بشخصية كلينت بارتون، المعروف أيضاً كالبطل الخارق «هوك آي» في عدد من أفلام سلسلة مارفل.
قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.
«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.
يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.
ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.
وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».
ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».
وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».
وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».
ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».
«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.
وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».
وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».