عالم نفس يضع قواعد لفن كتابة الرسائل النصية

عالم نفس يضع قواعد لفن كتابة الرسائل النصية
TT

عالم نفس يضع قواعد لفن كتابة الرسائل النصية

عالم نفس يضع قواعد لفن كتابة الرسائل النصية

يرى علماء النفس أن عدم فهم قواعد كتابة الرسائل النصية قد يترتب عليه بعض أنواع المشكلات النفسية أو الاجتماعية للأفراد. ومن هذا المنطلق، يحرص بعض المتخصصين على وضع قواعد تحدد أطر كتابة الرسائل النصية لتسهيل التواصل بين البشر، والحيلولة دون حدوث مشكلات مثل العزلة الاجتماعية، أو سوء فهم المغزى الحقيقي من هذه الرسائل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويحدد الباحث ران دي أمبر، المتخصص في طب الأطفال وخدمات الاستشارات النفسية في مركز «سانت بوينت ميديسن» للخدمات الصحية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، مجموعة من القواعد الخاصة بفن كتابة الرسائل النصية مثل أفضل المواضيع والأساليب والأماكن لكتابة هذه الرسائل، ويتطرق أيضاً إلى بعض النقاط التي يجب تلافيها عند خوض غمار هذا الشكل من أشكال التواصل بين البشر.
ويقول إمبر، إن من أفضل المواضيع التي يمكن تناولها من خلال الرسائل النصية تأكيد مواعيد اجتماعات العمل، والإبلاغ في حالة التأخر عن مواعيد الحضور، والاستفسار عن معلومات مختصرة مثل أرقام الهواتف أو العناوين.
أما المواضيع التي يفضل تفاديها عند كتابة الرسائل النصية، يعتقد أمبر أنه يفضل تجنب القضايا التي تثير ردود فعل سلبية لدى المتلقي مثل الأنباء السيئة، وكذلك الأمور الشخصية والمحرجة، نظراً لأن الرسائل النصية قد تكون متاحة لأطراف قد لا يكون من المرغوب أن يطلعوا عليها.
ويحذر أمبر من توجيه رسائل نصية إلى شخص دون سابق معرفة شخصية به، مثل صاحب عمل محتمل على سبيل المثال، لأنك لا تعرف ما إذا كان هذا الشخص يشعر بالاتياح عند التواصل مع الآخرين عبر هذه الطريقة أو لا.
وذكر أمبر أنه عند تلقي أنباء غير سارة من خلال الرسائل النصية، ينصح بعدم عمل افتراضات بشأن الحالة النفسية لكاتب الرسالة، لأن هذه الرسائل في حقيقة الأمر تفتقر إلى عناصر مهمة ترتبط بشكل وثيق بلغة التواصل بين البشر، مثل الإيماءات الحركية وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت، وكلها مؤشرات تكشف حقيقة شعور كاتب الرسالة النصية.



زلزال قوي يضرب الهيمالايا

أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

زلزال قوي يضرب الهيمالايا

أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
أضرار أحدثها زلزال سابق في آسيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

شعر سكّان العاصمة النيبالية كاتماندو، فجر الثلاثاء، بهزّات أرضية قوية إثر زلزال عنيف بقوة 7,1 درجة ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كلم من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التيبت في الصين، بينما أفاد مراسلو فرانس برس أنّ الكثير من المباني اهتزّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كلم إلى الجنوب الشرقي.

وكان تلفزيون الصين المركزي ذكر أن زلزالا قوته 6.9 درجة هز مدينة شيجاتسي في التبت اليوم الثلاثاء. وقال مركز شبكات الزلازل الصيني في إشعار منفصل إن الزلزال وقع في الساعة (0105 بتوقيت جرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.