السعودية تجدد دعمها الجهود الدولية لحل الأزمة الروسية ـ الأوكرانية سياسياً

مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان يوافق على اتفاقية تنظيم «الترانزيت» بين الدول العربية

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
TT

السعودية تجدد دعمها الجهود الدولية لحل الأزمة الروسية ـ الأوكرانية سياسياً

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)

جددت المملكة العربية السعودية تأكيد موقفها الداعم للجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة الروسية ـ الأوكرانية سياسياً، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
جاءت هذه التأكيدات ضمن متابعة مجلس الوزراء السعودي عدداً من الموضوعات ومستجدات الأحداث في المنطقة والعالم خلال جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
واستعرض مجلس الوزراء، خلال الجلسة، فحوى المحادثات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول الشقيقة والصديقة في الأيام الماضية؛ لتوطيد أواصر التعاون المشترك، والارتقاء بالعلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب.
وعقب الجلسة، أوضح الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة، أن المجلس اطّلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها.
كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، في شأنها.
وقد انتهى المجلس إلى تفويض وزير الرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المالديفي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في السعودية ووزارة الشباب والرياضة وتمكين المجتمع في المالديف؛ للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
ووافق المجلس خلال الجلسة على اتفاقية مقر بين حكومة السعودية ومنظمة التعاون الرقمي، كما وافق على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة السعودية وحكومة نيبال الفيدرالية الديمقراطية.
وتفويض وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المعهد الملكي للفنون التقليدية في المملكة العربية السعودية وجامعة بوليتيكنيكو ميلانو في جمهورية إيطاليا في مجال الفنون التقليدية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وتفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات - أو من ينيبه - بالتباحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التحول الرقمي بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
وتفويض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب والتنمية الإدارية بين معهد الإدارة العامة في السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما وافق مجلس الوزراء على اتفاقية تنظيم النقل بالعبور (الترانزيت) بين الدول العربية (المعدلة)، ووافق على مذكرة تعاون في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في السعودية ومكتب الملكية الفكرية في سنغافورة.
كما أقر المجلس تعديل عدد أعضاء مجلس إدارة شركة المياه الوطنية الوارد في الفقرة (أ) من المادة (الخامسة عشرة) من النظام الأساسي لشركة المياه الوطنية - الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/1) وتاريخ 13/1/1429هـ، ليصبح عشرة أعضاء، ويشكل مجلس إدارة الشركة برئاسة وزير البيئة والمياه والزراعة وعضوية ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية، وممثلين عن القطاع الخاص وهم: المهندس عبد الله العبيكان، والمهندس علي البراك، وفيصل جادو، ونزار التويجري.
واعتمد مجلس الوزراء خلال جلسته أيضاً الحساب الختامي لهيئة الهلال الأحمر السعودي لعام مالي سابق، ووافق على ترقيات إلى المرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة.
كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وصندوق النفقة، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، والهيئة العامة للعقار، ومعهد الإدارة العامة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين وولي العهد يدعمان «جود المناطق 2» بـ150 مليون ريال

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

خادم الحرمين وولي العهد يدعمان «جود المناطق 2» بـ150 مليون ريال

قدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دعمين سخيّين بـ150 مليون ريال لـ«جود المناطق 2» المتزامنة مع حلول رمضان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان: رمضان يُظهر معاني التآخي بين المسلمين

وصفَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شهر رمضان بـ«موسم عظيم» تظهر فيه معاني التآخي بين المسلمين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي وفد من السفارة السعودية في دمشق ومركز «الملك سلمان للإغاثة» يشرف على توزيع المساعدات في مركز قطنا بريف دمشق الغربي (الشرق الأوسط)

مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق مشروع «سلة إطعام» في سوريا

أطلق «مركز الملك سلمان للإغاثة»، مشروع سلة إطعام لمساندة العائلات الأشد ضعفاً خلال شهر رمضان ‏المبارك، من بلدة قطنا الواقعة بالريف الغربي لدمشق.

كمال شيخو (قطنا (ريف دمشق))
الخليج جانب من الجلسة رفيعة المستوى حول الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات (مركز الملك سلمان للإغاثة)

انطلاق أعمال «منتدى الرياض الدولي الإنساني»

قال الأمير فيصل بن بندر، أمير العاصمة السعودية الرياض، إن «منتدى الرياض الدولي الإنساني» يُسلّط الضوء على الفئات الأكثر تضرّراً وتأثراً من الكوارث والأزمات…

غازي الحارثي (الرياض)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

إطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالرياض

وجه الملك سلمان بن عبد العزيز بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».