المستوطنون يطلبون فتح باحات الأقصى يومياً

بن غفير يعلن نيته الدخول إلى المسجد قريباً

قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك (أ.ف.ب)
قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك (أ.ف.ب)
TT

المستوطنون يطلبون فتح باحات الأقصى يومياً

قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك (أ.ف.ب)
قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك (أ.ف.ب)

بموازاة إعلان وزير «الأمن الوطني» في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، نيته زيارة باحات المسجد الأقصى، كشف النقاب في تل أبيب عن رسالة صادرة عن القيادات الدينية اليهودية الرسمية موجهة إلى الشرطة، تطالب بتغيير الواقع الحالي والسماح لليهود بزيارة الأقصى يومياً.
وجاء في الرسالة، التي وقع عليها المحامي أفيعاد فيسولي، باسم «المجلس الديني الأعلى للحاخامية المركزية»، ووجهها إلى المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وإلى مكتب الوزير المسؤول عن الشرطة، بن غفير، طلب عقد جلسة معهما حتى يتعرف منهما على «السياسة الرسمية التي سيتبعها وزير الأمن القومي الجديد»، ويطرح عليهما مطالب «جماعات الهيكل» وسماع رأيهما فيها.
وعرض فيسولي 11 مطلباً لتغيير الأحوال في الأقصى، أبرزها تمديد ساعات الاقتحامات اليهودية لباحات المسجد، والسماح بكامل الصلوات والطقوس التوراتية في الباحات، وفتح باب الاقتحامات أيام الجمعة والسبت، التي تغلق فيها الشرطة باب الاقتحامات حالياً، والسماح بدخول اليهود إلى باحات الأقصى من جميع الأبواب، وعدم إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود في أي مناسبة إسلامية.
وقبل أن يلتقي بن غفير مع هؤلاء المتطرفين، أعلن مساء الأحد، أنه يعتزم اقتحام باحات المسجد الأقصى. وفي أعقاب ذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تستعد لتعزيز قواتها في القدس لتأمينه خلال اقتحامه. وكشفت هيئة البث العام الإسرائيلي (كان 11)، أن بن غفير أبلغ المسؤولين في جهاز شرطته، أنه يعتزم «الوصول إلى باحات الأقصى خلال الأسبوع الحالي»، في حين رجحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عبر موقعها الإلكتروني، أن يتم ذلك اليوم.
...المزيد



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.