الدون يعود إلى السعودية... 3 زيارات سابقة والرابعة الأهم

عاد كريستيانو رونالدو إلى السعودية للمرة الرابعة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
عاد كريستيانو رونالدو إلى السعودية للمرة الرابعة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

الدون يعود إلى السعودية... 3 زيارات سابقة والرابعة الأهم

عاد كريستيانو رونالدو إلى السعودية للمرة الرابعة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
عاد كريستيانو رونالدو إلى السعودية للمرة الرابعة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

عاد الأسطورة كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي المنضم مؤخراً، إلى السعودية للمرة الرابعة، ولكن هذه المرة في زيارة مختلفة ومغايرة لسابقاتها، حيث حطت الطائرة التي تحمل النجم البرتغالي وعائلته بمطار الملك خالد في الرياض مساء الاثنين، ليبقى في العاصمة لمدة عامين ونصف، حتى نهاية عقده الرسمي صيف 2025.
ويملك الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا ذكريات عديدة في السعودية، بدأها من زيارته الأولى في يناير 2008، حينما شارك مع فريقه الأسبق مانشستر يونايتد أمام الهلال في حفل اعتزال سامي الجابر، والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل حينها هدفاً مع فريقه الإنجليزي على ملعب الملك فهد الدولي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1610053713044938758
وعاد رونالدو من جديد إلى السعودية لكن عبر مدينة جدة، ليحقق النجم الكبير أول لقب له مع فريقه الأسبق يوفنتوس، بعد الفوز على ميلان بهدف دون مقابل في نهائي كأس السوبر الإيطالي، والذي سجل خلاله هدف اللقاء الوحيد، على أرض مدينة الملك عبد الله الرياضية، في أول سوبر إيطالي تحتضنه أراضي المملكة.
ولم تكن الزيارة الثالثة سعيدة بالنسبة له، بعد خسارة فريقه يوفنتوس ضد لاتسيو في كأس السوبر الإيطالي بنتيجة 1-3، على ملعب الملك سعود سابقاً، والذي يعرف باسم مرسول بارك حالياً، وهو ميدان وملعب نادي النصر، والذي سيزوره كريستيانو كثيراً مع فريقه الجديد بدءًا من اليوم، عندما يتم تقديمه به في حفل كبير.
وبحسب التقارير الصحافية، زار النجم البرتغالي السعودية في وقت سابق، وذلك لأغراض إعلانية مع إحدى الشركات، بعيداً عن لعب المباريات والنهائيات وحتى اللقاءات الودية، لكن زيارته الرابعة ستكون هي الأهم على الإطلاق، حيث سيكتب من خلالها تاريخاً جديداً في الأراضي والملاعب العربية، من أجل تحقيق بطولات جديدة وتحطيم أرقام قياسية أخرى مع فريقه العاصمي، سواء في بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين أو كأس الملك هذا الموسم، وبعدها دوري أبطال آسيا في حال تأهل ناديه إلى البطولة القارية خلال السنتين المقبلتين.


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال آسيا 2»: رحلة «التعاون» تنطلق بـ«خالدية» البحرين

رياضة سعودية فريق التعاون يسعى لانطلاقة مثالية في البطولة (نادي التعاون)

«دوري أبطال آسيا 2»: رحلة «التعاون» تنطلق بـ«خالدية» البحرين

تنطلق رحلة فريق التعاون السعودي بالبطولة القارّية دوري أبطال آسيا 2، الأربعاء، وذلك حينما يحلّ ضيفاً على نظيره فريق الخالدية البحريني، على استاد البحرين الوطني…

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ستيفاني بيولي (رويترز)

بعد إقالة كاسترو... هل يدرب بيولي النصر؟

أعلن نادي النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، رسمياً، أمس (الثلاثاء)، إنهاء العلاقة مع مدربها البرتغالي لويس كاسترو.

فاتن أبي فرج (الرياض)
رياضة سعودية الحكم السويسري ساندرو شيرير (الشرق الأوسط)

صافرة سويسرية تضبط كلاسيكو الهلال والاتحاد

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن تكليف الحكم السويسري ساندرو شيرير لقيادة قمة الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين التي تجمع بين الهلال وضيفه الاتحاد.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية لويس كاسترو يغادر منصبه بعد النتائج السلبية (نادي النصر)

النصر يقيل مدربه لويس كاسترو

أعلنت إدارة نادي النصر رسمياً إنهاء العلاقة التعاقدية مع البرتغالي لويس كاسترو، مدرب الفريق الكروي الأول، وذلك بعد ساعات من نهاية مباراة الفريق أمام الشرطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي (رويترز)

النصر يفاوض المدرب الإيطالي بيولي

كشف مصادر إيطالية صباح اليوم الثلاثاء وجود مفاوضات مستمرة بين نادي النصر والمدرب الإيطالي ستيفانو بيولي لكي يصبح مدرباً جديداً للفريق.

نواف العقيّل (الرياض)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».