أمير الحدود الشمالية ووزير الإسكان يؤديان القسم أمام خادم الحرمين

بعد أيام من صدور الأوامر الملكية بتعيينهما

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال أداء أمير الحدود الشمالية ووزير الأسكان القسم أمام الملك سلمان مساء أول من أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال أداء أمير الحدود الشمالية ووزير الأسكان القسم أمام الملك سلمان مساء أول من أمس (واس)
TT

أمير الحدود الشمالية ووزير الإسكان يؤديان القسم أمام خادم الحرمين

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال أداء أمير الحدود الشمالية ووزير الأسكان القسم أمام الملك سلمان مساء أول من أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال أداء أمير الحدود الشمالية ووزير الأسكان القسم أمام الملك سلمان مساء أول من أمس (واس)

أدى الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية الجديد، وماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الإسكان، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر الصفا بمكة المكرمة مساء أول من أمس، قائلين: «بسم الله الرحمن الرحيم.. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل».
وبعد القسم، تشرف أمير منطقة الحدود الشمالية، ووزير الإسكان، بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، الذي حثهما على رعاية مصالح المواطنين، متمنيًا لهما التوفيق فيما أوكل إليهما من مهام.
وأعرب الأمير مشعل بن عبد الله، والوزير ماجد الحقيل، عن شكرهما على الثقة الملكية من الملك سلمان، سائلَين الله تعالى أن يعينهما على القيام بمسؤولياتهما على الوجه الأكمل، وأن يكونا عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين.
من جانبه، ثمن ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الإسكان، ثقة الملك سلمان بن عبد العزيز به، راجيًا أن يكون على قدرها وأن يوفّق في هذه المهمّة «التي تمسّ قطاعًا مهمًا في وطننا الغالي، وأن أسهم من خلال وزارة الإسكان وبالتعاون مع منسوبيها بتقديم كل ما من شأنه تنمية الوطن والارتقاء به».
وأوضح الوزير أن قطاع الإسكان يحظى بعناية واهتمام ولاة الأمر، انطلاقًا من إدراكهم ضرورة توفير السكن المناسب لجميع المواطنين في كل مناطق السعودية، وتقديم مختلف الخطط والخيارات التي تساعد في دفع عجلة هذا القطاع إلى الأمام، مشيرًا إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين على «ضرورة وضع الحلول العاجلة التي تقود إلى تحقيق طموحات وآمال الشعب السعودي الكريم».
حضر أداء القسم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.