أسرار محمد حماقي الشخصية تثير تفاعلاً في مصر

تحدث عن كواليس انفصاله وعودته لزوجته

محمد حماقي وإسعاد يونس (الشركة المتحدة)
محمد حماقي وإسعاد يونس (الشركة المتحدة)
TT

أسرار محمد حماقي الشخصية تثير تفاعلاً في مصر

محمد حماقي وإسعاد يونس (الشركة المتحدة)
محمد حماقي وإسعاد يونس (الشركة المتحدة)

أثارت بعض أسرار المطرب المصري محمد حماقي الشخصية تفاعل الجمهور المصري، وذلك عقب الإفصاح عنها في حلقة ضمن برنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه الإعلامية المصرية إسعاد يونس تمت إذاعتها في ليلة رأس السنة الجديدة.
وكشف حماقي أنه انفصل عن زوجته لمدة عامين قبل أن يعود إليها قائلاً: «لم أعلن الخبر خوفاً من التجاوز في حقنا»، مشيراً إلى أن «فترة الانفصال كانت كافية ليعرف كل منهما قدر الآخر»، وأرجع سبب الانفصال إلى «عدم التفاهم والاختلاف على بعض الأمور التي تخص حياتهما».
وتحدث حماقي الذي يعد من الفنانين الذين يظهرون إعلامياً بشكل قليل أو نادر عن بعض ذكريات طفولته، وقال إنه «كان طفلاً مشاغباً بعكس شقيقه الأكبر طارق»، وكشف أنه كان وما زال «يحب التواجد في المنزل بشكل دائم ليكون على طبيعته».
وأكد محمد حماقي أنه بإمكانه تطويع أدواته الفنية وصوته في كل أنواع الغناء التي تناسبه وتناسب الجمهور والسوق الغنائي أيضاً ولا يجد مشكلة لديه في تقديم أغانٍ شعبية بشكل يرضيه، مشيراً إلى أن قلة عدد ألبوماته الغنائية تعود لرغبته في اختيار أغانيه بإتقان وأن إنتاجه من الألبومات الفنية منذ بدايته من 20 عاماً بلغ 8 ألبومات فقط.
وخلال الآونة الأخيرة اجتذبت تفاصيل الحياة العائلية والشخصية للفنانين والتي تم التطرق إليها في برامج حوارية اهتمامات الجمهور، على غرار شيرين، نادية الجندي، سمية الخشاب، أحمد سعد، هالة صدقي، نجوى فؤاد والفنان أشرف زكي.
ويرى الناقد الفني محمد عبد الرحمن مسألة تصدر أخبار المشاهير العائلية، أمراً طبيعياً في معظم الوقائع، وأحياناً يكون متعمداً.
ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «حماقي يتمتع بشعبية كبيرة كمطرب، لذا أحدث تفاعلاً كبيراً خصوصاً وأنه نادراً ما يتحدث عن حياته الشخصية، وبالتالي جذب الانتباه بشكل إيجابي، ويتمتع بحديث سلس وبسيط أمتع الجمهور من خلال مطرب يعيش حياة مستقرة ويحترم شريك حياته».
ويشدد على أن «الجمهور أصبح متشبعاً بأزمات الفنانين الشخصية، وهذا التفاعل مع حماقي يؤكد على أن الجمهور لا يحب الترندات السلبية وخلافات النجوم المتاحة معظم الوقت، ومع ذلك مع خروج مطرب شهير والتعبير عن سعادته مع زوجته في حوار تلفزيوني بدون مبالغات السوشيال ميديا حصل هذا الاهتمام وأعجب الناس بطريقة سرده لذكرياته وأسراره الخاصة التي لن تؤثر أيضاً على حياته الشخصية فهو يعرف متى يتحدث وماذا يقول».



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.