تعيين متحدث جديد باسم الجيش المصريhttps://aawsat.com/home/article/4074951/%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A
العقيد إسلام مهدي المتحدث الجديد باسم الجيش المصري (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
تعيين متحدث جديد باسم الجيش المصري
العقيد إسلام مهدي المتحدث الجديد باسم الجيش المصري (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري)
صدق الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، على تعيين العقيد إسلام مهدي سعيد، متحدثاً عسكرياً باسم الجيش المصري، خلفاً للعقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، وذلك في إطار نشرة التنقلات لضباط القوات المسلحة. وبحسب معلومات نشرتها الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري، فإن المتحدث الجديد العقيد إسلام مهدي من مواليد سبتمبر (أيلول) 1982. وتخرج في الكلية الحربية في يوليو (تموز) 2002، دفعة 96 حربية، سلاح المشاة. أما فيما يتعلق بالتأهيل العسكري، فقد «حصل المتحدث العسكري الجديد على بكالوريوس العلوم العسكرية، فرق التعليمية الحتمية المؤهلة للرتبة، فرقة القفز الأساسية بالمظلات، فرقة معلمي الصاعقة الراقية، والدورة رقم (42) مراقبين عسكريين، ودورة تأهيل ضباط المخابرات الحربية، ودورة الإعلام العسكري في إطار القانون الدولي الإنساني من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ودورة الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، دورة إدارة الأزمات والتفاوض بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، دورة صناع القرار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، دورة أساليب التفكير والدراسـات المستقبلية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ودورة التطور الرقمي وأثره على الأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا». كما حصل مهدي على «ماجستير الدراسات السياسية والأمنية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، فضلاً عن العمل بـ«جميع الوظائف الحتمية بسلاح المشاة، والعمل في مجال الأمن الحربي، وعضو هيئة تدريس بمعهد المشاة، والعمل بوظائف الأمم المتحدة، والعمل ضمن قوات مجابهة الإرهاب بشمال سيناء، والعمل في مجال الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي، والعمل في مجال التخطيط والمعلومات، ونائب المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة».
سقوط نظام الأسد يمنح اليمنيين أملاً في إنهاء الانقلاب الحوثيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5089884-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A
سقوط نظام الأسد يمنح اليمنيين أملاً في إنهاء الانقلاب الحوثي
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (أ.ف.ب)
فتحت الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد، باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.
وبينما تلقّت الجماعة الحوثية هذه التطورات الدراماتيكية بنوع من التوجس مع تجاهل زعيمها عبد الملك الحوثي لما حدث، لم يخف اليمنيون، على المستويين الرئاسي والشعبي، ابتهاجهم بهزيمة إيران في سوريا، مع تطلعهم إلى نموذج مشابه يقود إلى استعادة صنعاء وإسقاط انقلاب الجماعة الموالية لطهران.
إنها لحظة تاريخية، أكد فيها الشعب السوري حقه في رفض الوصاية الأجنبية، وقد حان الوقت ليرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم، وصنع المستقبل الأفضل الذي يستحقونه جميعا.
وفي أول تعليق رئاسي، هنّأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، عبر حسابه على منصة «إكس»، الشعب السوري بمناسبة عودة بلدهم حراً إلى «حاضنته العربية، وحضوره البناء في الأسرة الإقليمية والدولية».
وأضاف العليمي بالقول: «إنها لحظة تاريخية، أكد فيها الشعب السوري حقه في رفض الوصاية الأجنبية»، مشدداً على أنه «قد حان الوقت ليرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم، وصنع المستقبل الأفضل الذي يستحقونه جميعاً».
إلى ذلك، ذكر الإعلام الرسمي أن مجلس «القيادة الرئاسي» عقد اجتماعاً ناقش المتغيرات الإقليمية وانعكاساتها على الساحة الوطنية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الأمن الغذائي، والسلم والأمن الدوليين.
وحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، هنّأ مجلس القيادة الرئاسي اليمني الشعب السوري على إسقاط نظام الوصاية الإيرانية على الجمهورية العربية السورية، وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية. وأكد موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وإرادة شعبها في الحرية والتغيير، وإحلال السلام، والأمن، والاستقرار.
مشهد مماثل
يعتقد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، أن استمرار الضغوطات الدولية على نظام ولاية الفقيه في إيران الداعم للحوثيين، ونظام الأسد في سوريا؛ قد يُعيد المشهد العسكري الحاصل في دمشق، ليكون غداً في صنعاء، وذلك كون القرار السياسي والعسكري والاقتصادي لهذه الأذرع ليس بيدها، بل تُدار من الغرف المغلقة لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
وحسب النعمان، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يوضح الانهيار السريع لنظام الأسد أن الضغوطات الدولية التي مُورست عليه كانت حجر الزاوية التي أدت إلى استعادة سوريا من حضن المشروع الإيراني.
ولا يستبعد المسؤول اليمني أن يتكرر السيناريو نفسه في بلاده، ويقول إن الحوثيين أصبحوا على دراية واضحة أن إيران غير قادرة على الاستمرار في دعمهم السياسي والعسكري والاقتصادي، وفي المقابل فإن القوى السياسية المناهضة لمشروع الحوثيين أصبحت أكثر انسجاماً واتفاقاً حول خطواتهم المقبلة؛ من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ويشير النعمان إلى الأحداث المتسارعة على الصعيد السياسي وإلى التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، ويرى أنها تعزّز فرضية أنه لا خيار أمام الحوثيين سوى تنفيذ القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار «2216»، أو الاستعداد للعزلة الدولية الكاملة، مع دعم الشرعية اليمنية المعترف بها؛ للخلاص من الجماعة وتأمين خطوط الملاحة الدولية وإنهاء المشروع الحوثي الطائفي عسكرياً.
توابع متوقعة
يعلّق المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالرياض، صالح البيضاني، على التطورات الدراماتيكية السورية ومدى صلتها بما يمكن أن يحدث في بلاده، ويصف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الأحداث المتسارعة التي شهدتها المنطقة والضربات القاتلة التي تلقاها ما يُسمّى «محور إيران» في لبنان وسوريا بأنها «زلزال سياسي واستراتيجي كبير».
وطبقاً للبيضاني، سيكون لما حدث «توابع بلا شك ستصل في نهاية المطاف للجماعة الحوثية، بصفتها رأس الحربة في المشروع الإيراني، بعد إضعاف (حزب الله) وسقوط النظام السوري الموالي لإيران».
ويرى المستشار اليمني أن التحولات الإقليمية والدولية الحاصلة «ستتضافر مع الرفض الشعبي للميليشيات الحوثية التي رهنت قرارها بالكامل لإيران، وتجاهلت كل جهود التسوية والحل السياسي التي رعتها دول التحالف العربي والأمم المتحدة».
من جهته، يذهب المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، إلى أن الأوضاع في بلاده أكثر تعقيداً، ومع ذلك لا يستبعد أن تكون صنعاء هي التالية بعد دمشق، خصوصاً إن وجد قرار دولي بالقضاء على أذرع إيران في المنطقة.
ويعتقد الطاهر أن «المسألة مسألة وقت» حيث سيواجه الحوثيون الغضب الشعبي جراء ظلمهم وانتهاكاتهم، مشيراً إلى الرعب الذي تعيشه الجماعة بعد التطورات في سوريا ولبنان.