10 فوائد مذهلة لزيت الأفوكادو

10 فوائد مذهلة لزيت الأفوكادو
TT

10 فوائد مذهلة لزيت الأفوكادو

10 فوائد مذهلة لزيت الأفوكادو

يعتبر زيت الأفوكادو أحد مضادات الأكسدة القوية مع العديد من الفوائد مثل تعزيز فقدان الوزن وصحة القلب. وان استبداله بالزيت العادي يمكن أن يفعل المعجزات.
فزيت الأفوكادو مفيد لصحتك وهو مصدر كبير لفيتامين E وأوميغا 3 وأوميغا 9 والدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة. كما أنه مفيد للبشرة والشعر والعينين والقلب ويساعد في إنقاص الوزن، وفق تقرير نشره موقع «OnlyMyHealth» الصحي المتخصص.
وتشمل أهم الفوائد الصحية لزيت الأفوكادو ما يلي:

1. جيد للقلب

يحتوي زيت الأفوكادو على أحماض دهنية غير مشبعة تساعد في تحسين صحة قلبك؛ حيث يخفض ضغط الدم والكوليسترول السيئ في جسمك، ويزيل السموم، وبالتالي يحمي الأوعية الدموية. إذ يساعد استخدام زيت الأفوكادو في موازنة مستوى الأحماض الدهنية الأساسية في الكلى. بالإضافة إلى ذلك، له خصائص مضادة للالتهابات ما يساعد على منع تلف جدران الشرايين.

2. جيد للبشرة

يعتبر زيت الأفوكادو مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين والبروتين واللوتين وفيتامين (ه)؛ فهو يساعد على تقوية بشرتك ومنع تلفها؛ كما يساعد على تغذية بشرتك ويوفر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. علاوة على ذلك يعالج الندبات ويمنع التجاعيد ويعزز إنتاج الكولاجين، ما يجعل بشرتك شابة.

3. يعزز نمو الشعر

يحتوي زيت الأفوكادو على فيتامين (ب) وفيتامين (ه)، ما يعزز نمو الشعر ويحافظ على صحة فروة رأسك. كما أنه يقلل من تلف الشعر وتساقطه. فهو يرسل إشارات إلى الغدد الدهنية ويساعد أيضًا في التحكم بإفراز الزيت على فروة الرأس.

4. لفقدان الوزن

يساعد زيت الأفوكادو في إنقاص الوزن لأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة وحمض الأوليك. حيث يقلل من دهون البطن ويزيد من معدل التمثيل الغذائي في الجسم. فهو يمتص الكاروتينات التي تذوب في الدهون، ما يساعد في إنقاص الوزن.

5. امتصاص العناصر الغذائية

يزيد زيت الأفوكادو من مستوى امتصاص العناصر الغذائية في جسمك بسبب ارتفاع مستوى الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة فيه.

6. جيد للعيون

يعزز زيت الأفوكادو صحة عينيك لأنه غني باللوتين وفيتامين (ه)، ويقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي.

7. يمنع الانتفاخ

يمكن أن يمنع استهلاك زيت الأفوكادو الانتفاخ لأنه يحسن مستويات الطاقة في الجسم ويعزز الهضم.

8. يساعد في تقليل الالتهابات

زيت الأفوكادو مناسب للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل حيث يساعد في تقليل الالتهاب. كما يقلل من تصلب المفاصل ويمنع أمراض اللثة مثل النزيف.

9. مناسب لعلاج الجروح

يمكن أن يساعد زيت الأفوكادو في التئام جروحك بشكل أسرع. إذ تساعد الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في زيت الأفوكادو على تقليل الالتهاب. كما يمكن استخدامه بعلاج لدغات الحشرات.

10. مفيد في حروق الشمس

زيت الأفوكادو غني بمضادات الأكسدة وفيتامين E وبيتا كاروتين والبروتين الذي يفيد في علاج حروق الشمس وتهدئة البشرة.
ورغم ان زيت الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية وله فوائد متعددة، إلا انه يجب تجنب استخدامه إذا كانت لديك حساسية من الزيوت النباتية؛ فقد يؤدي استهلاكه بكميات زائدة إلى حدوث تفاعلات حساسية مثل الاحمرار أو الحكة ومشاكل الجهاز الهضمي وحساسية الفم. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية والنساء الحوامل والمرضعات تجنب استخدام زيت الأفوكادو.


مقالات ذات صلة

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
TT

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)
مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)

وصلتْ إلى هاتف صاحبة السطور رسالة تعلن عودة أمسيات «مترو المدينة». كان كلُّ ما حول المتلقّية هولاً وأحزاناً، فبدا المُرسَل أشبه بشعاع. يبدأ أحد مؤسّسي «مترو» ومديره الفنّي، هشام جابر، حديثه مع «الشرق الأوسط» بترسيخ الفنون بوصفها احتمالاً للنجاة. ينفض عنها «مفهوماً قديماً» حصر دورها بالترفيه وتمضية الوقت، ليحيلها على ما هو عميق وشامل، بجَعْلها، بأصنافها وجمالياتها، مطلباً مُلحّاً لعيش أفضل، وحاجة لتحقيق التوازن النفسي حين يختلّ العالم وتتهدَّد الروح.

موسيقيون عزفوا للمحاربين في هذه الاستراحة (مترو المدينة)

في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أنار المسرح البيروتي أضواءه واستقبل آتين إلى سهراته المميّزة بفرادة الطابع والمزاج. أُريد للموسيقى خَلْق فسحة تعبيرية لاحتواء المَعيش، فتُجسّد أرضية للبوح؛ مُنجزةً إحدى وظائفها. تُضاف الوظيفة الأخرى المُمثَّلة بالإصرار على النجاة لمَنْح الآتي إلى الأمسية المُسمَّاة «موسيقى تحت النار» لحظات حياة. موسيقيون على البزق والدرامز والإيقاع والكمنجة... عزفوا للمحاربين في هذه الاستراحة. يُعلّق هشام جابر: «لم يكن ينقصنا سوى الغبار. جميعنا في معركة».

لشهر ونصف شهر، أُغلق «مترو». شمَلَه شلل الحياة وأصابته مباغتات هذه المرارة: «ألغينا برنامجاً افترضنا أنه سيمتدّ إلى نهاية السنة. أدّينا ما استطعنا حيال النازحين، ولمّا لمسنا تدهور الصحّة النفسية لدى المعتادين على ارتياد أمسيات المسرح، خطرت العودة. أردنا فسحة للفضفضة بالموسيقى».

لم يَسْلم تاريخ لبنان من الويل مما لقَّن أبناءه فنّ التجاوُز (مترو المدينة)

يُشبّه المساحة الفنية التي يتيحها «مترو» بـ«علبة خارج الزمن». ذلك لإدراكه أنّ لبنان امتهن الصعاب ولم يَسْلم تاريخه من الويل، مما لقَّن أبناءه فنّ التجاوُز. وامتهن اجتراح «العُلب»، وهي الفسحات الرقيقة. منها يُواجه أقداره ويُرمّم العطب.

استمرّت الحفلات يومَي 20 و21 الحالي، وسلّمت «موسيقى تحت النار» أنغامها لعرض سُمِّي «قعدة تحت القمر»، لا يزال يتواصل. «هذا ما نجيده. نعمل في الفنّ»، يقول هشام جابر؛ وقد وجد أنّ الوقت لا ينتظر والنفوس مثقلة، فأضاء ما انطفأ، وحلَّ العزفُ بدل الخوف.

يُذكِّر بتاريخ البشرية المضرَّج بالدماء، وتستوقفه الأغنيات المولودة من ركام التقاتُل الأهلي اللبناني، ليقول إنّ الحروب على مرّ العصور ترافقت مع الموسيقى، ونتاج الفنّ في الحرب اللبنانية تضاعف عمّا هو في السلم. يصوغ المعادلة: «مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل». ذلك يوازي «تدليك الحالة»، ويقصد تليينها ومدّها بالاسترخاء، بما يُشبه أيضاً إخضاع جهاز لـ«الفرمتة»، فيستعيد ما تعثَّر ويستردّ قوةً بعد وهن.

أنار المسرح البيروتي أضواءه واستقبل آتين إلى سهراته المميّزة (مترو المدينة)

يتمسّك «مترو المدينة» بحقيقة أنّ الوقت الصعب يمضي والزمن دولاب. أحوالٌ في الأعلى وأحوال في الأسفل. هذه أوقات الشدائد، فيشعر الباحثون عن حياة بالحاجة إلى يد تقول «تمسّك بها»، ولسان يهمس «لا تستسلم». أتاح المسرح هذا القول والهَمْس، ففوجئ هشام جابر بالإقبال، بعد الظنّ أنه سيقتصر على معارف وروّاد أوفياء. يقول: «يحضر الناس لكسر الشعور بالعزلة. يريدون مساحة لقاء. بعضهم آلمته الجدران الأربعة وضخّ الأخبار. يهرعون إلى المسرح لإيجاد حيّز أوسع. ذلك منطلقه أنّ الفنّ لم يعد مجرّد أداة ترفيهية. بطُل هذا الدور منذ زمن. الفنون للتعافي وللبقاء على قيد الحياة. أسوةً بالطعام والشراب، تُغذّي وتُنقذ».

كفَّ عن متابعة المسار السياسي للحرب. بالنسبة إليه، المسرح أمام خيارَيْن: «وضع خطّة للمرحلة المقبلة وإكمال الطريق إن توقّف النار، أو الصمود وإيجاد مَخرج إن تعثَّر الاتفاق. في النهاية، المسارح إيجارات وموظّفون وكهرباء وتكاليف. نحاول أن يكون لنا دور. قدّمنا عروضاً أونلاين سمّيناها (طمنونا عنكم) ترافقت مع عرض (السيرك السياسي) ذائع الصيت على مسرحنا. جولته تشمل سويسرا والدنمارك وكندا...».

ترسيخ الفنون بوصفها احتمالاً للنجاة (مترو المدينة)

ويذكُر طفولة تعمَّدت بالنار والدخان. كان في بدايات تفتُّح الوعي حين رافق والده لحضور حفل في الثمانينات المُشتعلة بالحرب الأهلية. «دخلنا من جدار خرقته قذيفة، لنصل إلى القاعة. اشتدّ عودنا منذ تلك السنّ. تعلّقنا بالحياة من عزّ الموت. لبنان حضارة وثقافة ومدينة وفنّ. فناء تركيبته التاريخية ليست بهذه البساطة».

يرى في هذه المحاولات «عملاً بلا أمل». لا يعني إعلان اليأس، وإنما لشعورٍ بقسوة المرحلة: «يخذلني الضوء حيال الكوكب بأسره، ولم يعُد يقتصر غيابه على آخر النفق. حين أردّد أنني أعمل بلا أمل، فذلك للإشارة إلى الصعوبة. نقبع في مربّع وتضيق بنا المساحة. بالفنّ نخرج من البُعد الأول نحو الأبعاد الثلاثة. ومن الفكرة الواحدة إلى تعدّدية الأفكار لنرى العالم بالألوان. كما يُحدِث الطبيب في الأبدان من راحة وعناية، يحتضن الفنّ الروح ويُغادر بها إلى حيث تليق الإقامة».