كل ما يجب أن تعرفه عن فرن البيتزا المنزلي

فرن بيتزا منزلي مخصص للاستخدام الخارجي
فرن بيتزا منزلي مخصص للاستخدام الخارجي
TT

كل ما يجب أن تعرفه عن فرن البيتزا المنزلي

فرن بيتزا منزلي مخصص للاستخدام الخارجي
فرن بيتزا منزلي مخصص للاستخدام الخارجي

يعتبر فرن «فيرسا 16» من إنتاج «هالو» المخصص لإعداد البيتزا، مثالياً لاستخدامه في الفناء الخارجي للمنزل لأسباب كثيرة، على رأسها أنه لا يشغل مساحة كبيرة وسهل الاستخدام ويعتمد على البروبان كوقود. أما نتائجه، فتنتمي لفئة الخمس نجوم.
وسأستعير هنا سطراً وضعه فريق «هالو» في الدليل المرفق بفرن البيتزا: «لا شيء يضاهي متعة ذكريات طهو وإعداد البيتزا!» الحقيقة أن إعداد البيتزا يعد بمثابة تجربة اجتماعية رائعة يشارك فيها الجميع ويضع كل فرد منهم لمسته الخاصة والمكونات المفضلة لديه.
وقد يكون اختيار فرن البيتزا مهمة صعبة، بالنظر إلى العدد الكبير للخيارات المتاحة. وتدور الأسئلة الأساسية هنا حول: الحجم، وأين سيجري إعداد البيتزا، وهل سيجري استخدام الفرن داخل أو خارج المنزل ومساحة التخزين المطلوبة، ونوع الوقود (الخشب، والبروبان، والكهرباء وما إلى ذلك) ليست سوى بعض القرارات التي يتعين اتخاذها.
وبمجرد أن تحدد إجاباتك، يحين وقت التسوق. إلا أننا هنا سنحاول تسهيل المهمة عليك. ونقترح أن تشتري فرن «فيرسا 16» من «هالو» المخصص للاستخدام خارج المنزل لإعداد البيتزا. يتميز الفرن بإعدادات سهلة، وتصل حرارة الطهي به إلى 950 درجة فهرنهايت في غضون 12 دقيقة.
ويجري تعليق خزان البروبان بجانب الفرن، بينما يتولى قرص أمامي مهمة ضبط درجة الحرارة، والتي تظهر على مؤشر حرارة في أعلى أحد جانبي الفرن. وتوجد الصينية التي تعد عليها البيتزا على جزء دائري يتحرك آلياً داخل الفرن ويجري تشغيله بواسطة بطاريتي «دي» أو محول التيار المتردد المرافق للفرن (وهذا اختياري). وتوفر إمكانية دوران البيتزا لـ360 درجة فرصة جيدة لطهيها من جميع جوانبها على نحو أمثل.
ويوجد نظام شعلة مزدوج في انتظار براءة الاختراع، والذي يتميز بقدرته على الوصول لدرجة حرارة مرتفعة سريعاً. وبطبيعة الحال.
وعندما يجري تشغيل الفرن ويكون الباب مغلقاً، يمكنك رؤية الشعلة في الخلف والحرارة التي تنبعث بها. وتتيح لك الفتحة الأمامية بوضع البيتزا الخاصة داخل الفرن وإخراجها منه ومشاهدتها وهي تطهى على أكمل وجه.
وتبعاً لما أعلنته «هالو»، فإن هيكل فرن «هالو بيتزا» عبارة عن 201 بوصة من حديد صلب وفولاذ مقاوم للصدأ.
والآن، كيف كانت النتائج؟ تولى خمسة أشخاص إعداد البيتزا على مدار ثلاث ليال من الاختبار، وحصلوا جميعاً على إشادات كبيرة. وفي كل مرة، كنا نتولى تعديل المكونات وحجم البيتزا ووقت الطهي. في نهاية المطاف، استقر بنا الاختيار على ما بين 2 و2.5 دقيقة لكل بيتزا. واتفق الجميع على أن أداء فرن «فيرسا 16» للاستخدام الخارجي لا يقل عن خمسة نجوم!
ولا يقتصر الفرن على البيتزا فقط، فقد استعننا به في إعداد رقائق الشوكولاته على سبيل المثال.
* «خدمة تريبيون»


مقالات ذات صلة

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين
TT

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

هذه الأرغفة البيضاء الصغيرة، التي يصف مصريون مذاقها بأنها «أطيب من الكيك»، في إشارة لطيب المذاق، تعد مثالاً يعكس مدى الانسجام الثقافي الذي تجاوز الحدود.

مع تداعيات الحرب التي شهدها السودان، والتي أدت إلى عمليات نزوح كبيرة إلى مصر، لم يتوقف الأمر عند مرحلة سرد الآلام والمآسي، بل تحول سريعاً إلى اندماج السودانيين في سوق الطعام المصري، وخلال أقل من عامين أثبت المطبخ السوداني وجوداً نسبياً في مصر.

بمجرد أن تطأ قدمك شارع فيصل (أحد أشهر شوارع محافظة الجيزة) يمكنك الاستدلال على الوجود السوداني من رائحة التوابل العميقة الصادرة من مطاعم أسسها سودانيون، يستهدفون بها زبوناً مصرياً يتوق إلى مذاق شعبي في وصفات، مثل صينية البطاطس، ويختلف تماماً ليقدم هويته في طبق آخر مثل أسياخ «الأقاشي»، المصنوعة من اللحم الطري الغارق في توابل مثل الزنجبيل والقرفة، مع طبقات البقسماط المقرمش، التي تغازل المصريين.

تقول السودانية، فداء محمود أنور، خريجة إدارة أعمال من جامعة الخرطوم ومؤسسة مطعم «بنت السودان» في حي مدينة نصر، شرق القاهرة، إن المصريين «احتضنوا المطبخ السوداني بسبب وجود أواصر اجتماعية وثقافية بين البلدين».

وأوضحت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من داخل مطعمها البسيط: «نقدم أكلات سودانية أصيلة، مثل الفول بزيت السمسم، والفلافل السودانية المصنوعة من الكبكبي (الحمص بلغة المصريين)، والأقاشي، وهو طبق شهير في السودان، إضافةً إلى الفسيخ السوداني والملوخية المفروكة وملاح الروب الأحمر».

وعن الأطباق شديدة الخصوصية، يقدم مطعم الشابة السودانية فداء طبقاً حبشياً، قالت عنه: «هناك أيضاً طبق ذو أصل حبشي أصبح جزءاً من المائدة السودانية يسمى (زغني)، وهو عبارة عن قطع الدجاج المبهرة بالقرفة والثوم والبصل والحبهان، كما يضاف له المذاق الحار بالشطة السودانية، وكذلك مذاق الحادق من خلال رشة السماق، ويقدم مع البيض المسلوق». فضلاً عن طبق الحلو السوداني الشهير «الباسطة»، أو ما يعرف بالبقلاوة في مصر.

وبحسب تجربتها، قالت فداء إن تفضيلات المصريين من المطبخ السوداني تميل إلى بعض الأطباق الأساسية التي ربما لا يختلف عليها السودانيون أيضاً، مثل: الخبز السوداني، والأقاشي، والفلافل، وأطباق الفول بالخلطات السودانية. أما باقي الأطباق، فالإقبال عليها محدود.

طعمية (فلافل) سودانية (الشرق الاوسط)

والبعد الجغرافي بين مصر والسودان انعكس في تقارب ثقافي، ظهر في المذاق المميز للمطبخين. ترى منة جمال، مصرية تعيش في حي السادس من أكتوبر، الذي يضم عدداً من المطاعم السودانية، أن المطبخ السوداني قريب من نظيره المصري، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الخبز السوداني شبيه ببعض أنواع الخبز في الريف المصري، ربما يختلف في السُمك والحجم فقط ».

وعن الاختلاف بين المطبخين، قالت: «السودانيون يميلون إلى المذاق العميق والحار، بإضافة كميات كبيرة من التوابل، كما أن الفلفل الحار أساسي في عدد كبير من الأطباق السودانية، بينما يميل المصريون إلى إضافة التوابل الأساسية فقط، مثل الملح والفلفل والكمون».

الباسطا حلوى سودانية (الشرق الاوسط)

وبالعودة إلى فداء، فإنها أيضاً كسودانية وقعت في حب المطبخ المصري، وتروي تجربتها بالقول: «أنا من عشاق محشي ورق العنب، والكرنب، والباذنجان بالدقة، أحب تناوله مع الفلافل السودانية. أيضاً معظم السودانيين يحبون المحشي والملوخية المصرية».

الأطباق السودانية لم تعرف طريقها إلى المصريين من خلال المطاعم التجارية فحسب، بينما ساهم في رواجها نساء سودانيات كنّ قبل النزوح ربات منزل، إلا أنهن، مثل كثير من نساء الشرق، يعتبرن الطهي مهارة أساسية. ومع وصولهن إلى مصر وبحثهن عن سبل لكسب العيش، تحول الطهي إلى مهنة تحت شعار «أكل بيتي سوداني».

التقت «الشرق الأوسط» بفاطمة (اسم مستعار)، التي نزحت بعد الحرب وجاءت إلى القاهرة بصحبة عدد من الأسر السودانية، وتقيم حالياً في مدينة «الرحاب» التي تعد من المناطق ذات الإيجارات المرتفعة، حيث تشارك السكن مع 4 أسر سودانية أخرى. منذ عام، بدأت فاطمة بتقديم خدمات «الأكل البيتي» من منزلها بمساعدة بعض السيدات المقيمات معها.

تقول «فاطمة»: «جاءت الفكرة عندما لاحظت انتشار مشروعات الأكل البيتي في مصر، خاصة في الأحياء الراقية. فأنشأت حساباً على (فيسبوك)، بدأت من خلاله تقديم خدمات الأكل السوداني». وأردفت: «المصريون يحبون المطبخ السوداني، خاصة تلك الوصفات القريبة من مطبخهم، على شاكلة المحشي، كذلك تحظى أصناف اللحم المبهر بإعجاب كبير».

وأوضحت فاطمة أنها سعت إلى تقديم مزيج من الأكلات السودانية والمصرية، قائلة: «أستهدف زبونات مصريات عاملات يبحثن عن بدائل للطهي المنزلي. لذلك، لم أكتفِ بالوصفات السودانية فقط، بل تعلمت إعداد الأكلات المصرية، وهو أمر لم يكن صعباً على سودانية تربطها بمصر أواصر ثقافية واجتماعية، إذ كانت مصر والسودان في مرحلة ما من التاريخ بلداً واحداً».

تمكنت فاطمة من تقديم تجربة طعام بيتي فريدة، تجمع بين نكهات المطبخين السوداني والمصري، مستقطبةً كثيراً من الأسر المصرية التي تبحث عن طعام منزلي بطابع خاص. ومن خلال تجربتها، كشفت فاطمة عن مدى التداخل الثقافي بين المطبخين، ما يمهد الطريق لمزيد من الاندماج وابتكار وصفات جديدة قد تظهر في المستقبل القريب.