أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة

بدأت في أوروبا قبل نحو 10 سنوات وانتشرت في أنحاء العالم

أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة
TT

أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة

أقفال الحب في «ممشى الجرف» بجزيرة رود آيلاند مهددة بالإزالة

يلقى المحبون عادة نظرة تعاطف وتشجيع على هذه العاطفة النبيلة بأنحاء العالم لكن في نيوبورت بجزيرة رود أيلاند يبدو أن حرص المحبين على تخليد مشاعرهم بوضع «أقفال الحب» يزعج السلطات هناك.
وتغطي مئات الأقفال الآن التي وضعها السائحون رمزا للارتباط الأبدي أجزاء من سلسلة حديدية تشكل حاجزا على طول طريق «ممشى الجرف» الشهير المطل على المحيط وبالطبع يلقون بالمفاتيح بعيدا.
وقال روبرت باور رئيس اللجنة «عندما بدأ وضع الأقفال قبل سنوات قليلة لم نهتم كثيرا بالأمر. كانت بالكاد تذكر ويصعب ملاحظتها لكن الآن قام شخص ما بطلائها باللون البرتقالي برذاذ الألوان».
وبدأت عادة «أقفال الحب» في أوروبا قبل نحو عشر سنوات وانتشرت بعد ذلك بأنحاء العالم ويفضل البعض تعليقها في أسوار الجسور بينما يرى آخرون أن الرسوم على الجدران «غرافيتي» قد تكون معبرة أكثر.
ووجهت اللجنة مناشدة عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» بعدم تعليق الأقفال على الأسوار بطول الممشى لأنها «تفسد متعة المكان».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.