الأخضر يلف شاشات التداول الخليجية

سوق دبي تقود الارتفاعات بقفزة بـ1.2 في المائة

جانب من تداولات البورصة القطرية (رويترز)
جانب من تداولات البورصة القطرية (رويترز)
TT

الأخضر يلف شاشات التداول الخليجية

جانب من تداولات البورصة القطرية (رويترز)
جانب من تداولات البورصة القطرية (رويترز)

حققت كل أسواق المنطقة محطة خضراء في تعاملات جلسة يوم أمس؛ حيث حققت سوق دبي أعلى ارتفاع بنسبة 1.22 في المائة بدعم من غالبية الأسهم القيادية ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4101.90 نقطة وسط تراجع مؤشرات السيولة والأحجام. تلتها السوق السعودية التي ارتفعت بنسبة 0.68 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 9337.86 نقطة بدعم قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. كما ارتفعت البورصة القطرية على مختلف المستويات بدعم غالبية قطاعاتها قاده قطاع التأمين بنسبة 0.47 في المائة ليغلق المؤشر العام عند مستوى 12020.73 نقطة وسط تحسن في مستويات السيولة. وواصلت البورصة الكويتية ارتفاعها، حيث ارتفع مؤشرها العام بنسبة 0.45 في المائة ليغلق عند مستوى 6268.41 نقطة وسط تحسن في مستويات السيولة والتداولات. وبحسب تقرير «صحارى» ارتفع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.20 في المائة وسط تحسن في مستويات السيولة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1338.05 نقطة بدعم من قطاعي البنوك والخدمات. ومن ثم البورصة العمانية التي واصلت سلسلة ارتفاعاتها، وكان هذا الارتفاع بنسبة 0.14 في المائة وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 6534.87 نقطة وسط تراجع لمستويات السيولة والأحجام. وارتفع مؤشر البورصة الأردنية بنسبة 0.12 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2116.16 نقطة.

* السوق السعودية تواصل ارتفاعها
ارتفعت البورصة السعودية في تداولات جلسة يوم أمس بدعم من غالبية قطاعاتها قاده قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث ارتفع بواقع 62.65 نقطة أو ما نسبته 0.68 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 9337.86 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 158.6 مليون سهم بقيمة 4.6 مليار ريال نفذت من خلال 90.7 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 94 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 54 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.94 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 1.01 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.50 في المائة، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 1.44 في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 1.26 في المائة.
وسجل سعر سهم الخضري أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.30 في المائة وصولاً إلى سعر 29.80 ريال تلاه سعر سهم بوبا العربية بواقع 4.38 في المائة وصولاً إلى سعر 266.25 ريال، في المقابل سجل سعر سهم ساسكو أعلى نسبة تراجع بواقع 7.02 في المائة وصولاً إلى سعر 31.80 ريال تلاه سهم الإنماء طوكيو م بواقع 5.42 في المائة وصولاً إلى سعر 46.10 ريال. واحتل سهم الخدمات الأرضية المركز الأول بقيم التداولات بواقع 478.8 مليون ريال وصولاً إلى سعر 75.50 ريال تلاه سهم سابك بواقع 423.2 مليون ريال وصولاً إلى سعر 101.75 ريال. واحتل سهم زين السعودية المركز الأول بحجم التداول بواقع 27.5 مليون سهم وصولاً إلى سعر 11.80 ريال تلاه سعر سهم الإنماء بواقع 17.8 مليون سهم وصولاً إلى سعر 23.10 ريال.

* سوق دبي تقفز
حققت سوق دبي أرباحًا في تداولات جلسة آخر الأسبوع يوم أمس الذي اقتصر على 4 جلسات، لتعطل السوق اعتبارًا من اليوم الخميس بمناسبة عيد الفطر، وإن تطورات أزمة اليونان قد ألقت بظلال إيجابية على أسواق الأسهم العالمية والإقليمية، ومنها سوق دبي، بعد تفاؤل المستثمرين باتجاه الأزمة إلى طريق الحل. لكن ضعف السيولة لم يساعد السوق على الاستفادة القوية من التطورات الإيجابية لأزمة اليونان، منوهًا بأن تدني السيولة هو أمر طبيعي مع اقتراب عطلة العيد، حيث أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 4101.90 نقطة رابحًا 49.33 نقطة أو ما نسبته 1.22 في المائة. وارتفع أداء كل الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم إعمار بنسبة 1.80 في المائة وأرابتك بنسبة 0.40 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 0.34 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 1.53 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.41 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 2.03 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 1.69 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 325.5 مليون سهم بقيمة 448.7 مليون درهم نفذت من خلال 5040 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 26 شركة مقابل تراجع 5 شركات واستقرت أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.34 في المائة واستقر قطاع الصناعة وقطاع السلع على نفس قيم الجلسة السابقة، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع التأمين بنسبة 2.38 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 2.05 في المائة.
وسجل سعر سهم سلامة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.960 في المائة وصولاً إلى سعر 0.610 درهم تلاه سعر سهم بنك المشرق بواقع 4.350 في المائة وصولاً إلى سعر 120.0 درهم. وفي المقابل، سجل سعر سهم تكافل الإمارات أعلى نسبة تراجع بواقع 2.120 في المائة وصولاً إلى سعر 1.850 درهم تلاه سعر سهم Orascom Construction بواقع 1.920 في المائة وصولاً إلى سعر 12.260 دولار. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 85.2 مليار درهم وصولاً إلى سعر 7.920 درهم تلاه سهم بنك دبي الإسلامي بواقع 59.9 مليون درهم وصولاً إلى سعر 7.020 درهم. واحتل سهم هيتس تيليكوم المركز الأول بحجم التداولات بواقع 60.8 مليون سهم وصولاً إلى سعر 0.422 درهم تلاه سهم سلامة بواقع 58.1 مليون سهم وصولاً إلى سعر 0.610 درهم.

* السوق الكويتية تصعد
ارتفع أداء البورصة الكويتية بواقع 27.88 نقطة أو ما نسبته 0.45 في المائة ليقفل عند مستوى 6240.53 نقطة بدعم قاده قطاع السوق الموازي. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 150.4 مليون سهم بقيمة 17.5 مليون دينار نفذت من خلال 2885 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع السوق الموازي بنسبة 28.42 في المائة تلاه قطاع تكنولوجيا بنسبة 12.39 في المائة. وفي المقابل، تراجع قطاع تأمين بنسبة 12.83 في المائة تلاه رعاية صحية بنسبة 5.44 في المائة.
وسجل سعر سهم العقارية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10 في المائة وصولاً إلى سعر 0.0275 دينار تلاه سعر سهم ك تلفزيوني بواقع 8.93 في المائة وصولاً إلى سعر 0.305 دينار. وفي المقابل، سجل سعر سهم زيما أعلى نسبة تراجع بواقع 6.25 في المائة وصولاً إلى سعر 0.075 دينار تلاه سعر سهم كامكو بواقع 5.660 في المائة وصولاً إلى سعر 0.100 دينار. واحتل سهم أدنك المركز الأول بحجم التداولات بواقع 37.3 مليون دينار وصولاً إلى سعر 0.037 دينار تلاه سهم هيتس تيليكوم بواقع 15.9 مليون دينار وصولاً إلى سعر 0.033 دينار.

* البورصة القطرية ترتفع
ارتفع المؤشر القطري في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع التأمين، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 56.28 نقطة أو ما نسبته 0.47 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12020.73 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 4.2 مليون سهم بقيمة 180.8 مليون ريال نفذت من خلال 2665 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 25 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 11 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعات بنسبة 0.10 في المائة. وفي المقابل، ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع التأمين بنسبة 1.92 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.93 في المائة.
وسجل سعر سهم قطر أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.75 في المائة وصولاً إلى سعر 101.0 ريال تلاه سعر سهم المتحدة للتنمية بواقع 1.93 في المائة وصولاً إلى سعر 24.87 ريال. وفي المقابل، سجل سعر سهم الرعاية أعلى نسبة تراجع بواقع 2.70 في المائة وصولاً إلى سعر 180.0 ريال تلاه سعر سهم الخليج بواقع 1.86 في المائة وصولاً إلى سعر 42.10 ريال. واحتل سهم إزدان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1 مليون سهم تلاه سهم بروة بواقع 505.1 ألف سهم. واحتل سهم بروة المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 25.7 مليون ريال تلاه سهم الخليج الدولية بواقع 20.6 مليون ريال.

* البورصة البحرينية تواصل ارتفاعها
ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 2.65 نقطة أو ما نسبته 0.20 في المائة ليغلق عند مستوى 1338.05 نقطة، وانخفضت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 796.3 ألف سهم بقيمة 262.5 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 10.59 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 5.93 نقطة واستقر قطاع الفنادق والسياحة وقطاع الاستثمار على نفس قيم الجلسة السابقة. وفي المقابل، تراجع قطاع التأمين بواقع 4.67 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 4.00 نقطة.
وسجل سعر سهم مجموعة ترافكو أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.88 في المائة وصولاً إلى سعر 0.214 دينار تلاه سعر سهم عقارات السيف بواقع 2.04 في المائة وصولاً إلى سعر 0.200 دينار. وفي المقابل، سجل سعر سهم شركة دلمون للدوجن أعلى نسبة تراجع بواقع 5.71 في المائة وصولاً إلى سعر 0.330 دينار تلاه سعر سهم شركة ناس بواقع 2.38 في المائة وصولاً إلى سعر 0.164 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول في قيمة التداولات بقيمة 400 ألف دينار تلاه سهم شركة دلمون للدواجن بقيمة 85.9 ألف دينار.

* البورصة العمانية تواصل صعودها
ارتفع مؤشر البورصة العمانية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 9.32 نقطة أو ما نسبته 0.14 في المائة ليقفل عند مستوى 6543.87 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 17.5 مليون سهم بقيمة 3.2 مليون ريال نفذت من خلال 1393 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم 16 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.26 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.43 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.12 في المائة.
وسجل سعر سهم المدينة تكافل أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.87 في المائة وصولاً إلى سعر 0.096 ريال تلاه سعر سهم العمانية التعليمية القابضة بواقع 6.90 في المائة وصولاً إلى سعر 0.155 ريال. وفي المقابل، سجل سعر سهم الخليجية لخدمات الاستثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 4.86 في المائة وصولاً إلى سعر 0.137 ريال تلاه سعر سهم تكافل عمان للتأمين بواقع 3.39 في المائة وصولاً إلى سعر 0.114 ريال. واحتل سهم العنقاء للطاقة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 5.7 مليون سهم وصولاً إلى سعر 0.154 ريال تلاه سهم المدينة تكافل بواقع 2.1 مليون سهم وصولاً إلى سعر 0.096 ريال. واحتل سهم العنقاء للطاقة المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 885.8 ألف ريال تلاه سهم الأنوار القابضة بواقع 353.2 ألف ريال وصولا إلى سعر 0.234 ريال.

* قطاع الصناعة يحد من ارتفاع البورصة الأردنية
ارتفع مؤشر البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.12 في المائة لتقفل عند مستوى 2116.16 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 7 مليون سهم بقيمة 8.2 مليون دينار نفذت من خلال 2372 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 34 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 33 شركة واستقرار أسعار أسهم 40 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.54 في المائة. وفي المقابل، ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.36 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.01 في المائة.
وسجل سعر سهم البطاقات العالمية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.76 في المائة وصولاً إلى سعر 0.22 دينار تلاه سهم السلام الدولية للنقل والتجارة بواقع 4.34 في المائة وصولاً إلى سعر 0.48 دينار، في المقابل سجل سعر سهم مدارس الاتحاد أعلى نسبة تراجع بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 1.14 دينار تلاه سعر سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع 4.91 في المائة وصولاً إلى سعر 0.58 دينار. واحتل سهم مجمع الضليل الصناعي العقاري الأول بقيم التداول بواقع 2.2 مليون دينار تلاه سهم الأمل للاستثمارات المالية بواقع 1.3 مليون دينار.



الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
TT

الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)

تراجع سعر الين الياباني أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف يوم الثلاثاء، إلى أقل مستوياته منذ يوليو (تموز) الماضي، ليسجل أسوأ أداء بين كل العملات الرئيسية في العالم، حيث أرجع محللون التراجع إلى خروج المستثمرين الأفراد اليابانيين من السوق، بالإضافة إلى تثبيت سعر الفائدة الرئيسية في اليابان.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الاستثمارات عبر حساب مدخرات الأفراد الياباني، والتدفقات المرتبطة بسعر الفائدة الرئيسية، أسهمتا في تراجع العملة اليابانية.

ودفع تراجع الين وزير المالية الياباني كاتسونوبو ماتو، إلى التحذير من احتمال تدخل السلطات لمواجهة التحركات المفرطة لسعر الصرف.

وبحلول الساعة 15:10 بتوقيت طوكيو، كانت نسبة تراجع الين 0.1 في المائة إلى 157.73 ين لكل دولار، بعد أن كانت 0.5 في المائة، حين سجل 158.42 ين لكل دولار في بداية التعاملات.

وقال أكيرا موروجا، كبير محللي الأسواق في «أوزورا بنك»: «ندخل العام الجديد، ومن المحتمل أن نرى مبيعات للين من المستثمرين الأجانب عبر حساب مدخرات الأفراد... وبعد تثبيت سعر الفائدة الرئيسية تجاوز سعر صرف الدولار أمام الين أعلى مستوياته الأخيرة، لذا جاءت عمليات شراء الدولار التي تتبع الاتجاه مؤخراً».

وفي 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبقى بنك اليابان المركزي على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي دون تغيير، في الوقت الذي يشعر فيه مسؤولو السياسة النقدية بالقلق من المخاطر المرتبطة بالنشاط الاقتصادي والأسعار. وصوت أعضاء مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي في الاجتماع الأخير، بأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد، لصالح استمرار سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ نحو 0.25 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2008.

يذكر أن بنك اليابان المركزي أنهى سياسة الفائدة السلبية في مارس (آذار) الماضي، ورفع سعر الفائدة إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز) الماضي. وشدد البنك السياسة النقدية اليابانية مرتين خلال العام الحالي.

وقال مجلس السياسة النقدية مراراً، إنه من الضروري الانتباه إلى التطورات في أسواق المال والنقد الأجنبية وتأثيراتها على النشاط الاقتصادي والأسعار في اليابان.

ومن جهة أخرى، صعد المؤشر نيكي الياباني بنحو 2 في المائة يوم الثلاثاء، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين، وذلك بفضل ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر نظيراتها الأميركية.

وتقدم المؤشر نيكي 1.97 في المائة ليغلق عند 40083.3 نقطة. وارتفع سهم شركة «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات تصنيع الرقائق 11.25 في المائة، ليمنح أكبر دفعة للمؤشر نيكي. وصعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.72 في المائة.

وقال كينتارو هاياشي، كبير الباحثين الاستراتيجيين في «دايوا» للأوراق المالية: «يبدو أن السوق تراهن على إمكانات الأسهم الكبيرة، التي يفضلها المستثمرون الأجانب».

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر ناسداك المجمع الليلة السابقة، إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من أسبوع، بدعم من ارتفاع أسهم شركات الرقائق وتقرير أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد تفرض رسوماً جمركية أقل من المتوقع.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.1 في المائة إلى 2786.57 نقطة.

ومن بين الشركات الأخرى، ارتفع سهم شركة صناعة الرقائق «رينيساس إلكترونيكس» 7 في المائة، وسهم شركة تصنيع أجهزة الرقائق «ديسكو» 7.5 في المائة.

وتقدم قطاع البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية، إذ ارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 3.28 في المائة، وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 2.25 في المائة.

وتراجع سهم نيبون ستيل 1.52 في المائة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الصلب يوم الثلاثاء، إن الشركة لن تتخلى أبداً عن التوسع في الولايات المتحدة.

وورفعت شركتا «يو.إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية مساء الاثنين، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون، عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «صورية» لاعتبارات الأمن القومي.

ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في بورصة طوكيو، ارتفع 49 في المائة منها، وانخفض 46 في المائة، بينما لم يطرأ تغير يذكر على 4 في المائة.

وفي غضون ذلك، تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في الجلسة، واستقرت يوم الثلاثاء بعد أن شهد مزاد طلباً قوياً.

وارتفع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.135 في المائة، لكنه استقر في أحدث تداولات عند 1.125 في المائة.

وقال ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة اليابانية لدى «إس إم بي سي نيكو» للأوراق المالية: «تتبع العائد عائدات سندات الخزانة الأميركية ارتفاعاً في وقت سابق من الجلسة، لكنه تراجع قبل المزاد وسط توقعات بأن المزاد سيجذب المستثمرين».

وقال الاستراتيجيون إن المزاد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات لاقى استقبالاً جيداً، حيث تقلص «الذيل» - وهو الفجوة بين أدنى سعر ومتوسط ​​السعر - إلى 0.01 نقطة من 0.05 نقطة في المزاد السابق، وهي علامة على الطلب القوي.

كما ارتفعت العائدات على آجال استحقاق أخرى، لتقتفي أثر عائدات سندات الخزانة الأميركية المرتفعة.

وسجل العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) بين عشية وضحاها، بينما سجل العائد لأجل 30 عاماً أعلى مستوى له في 14 شهراً، قبل مزاد سندات الخزانة للديون طويلة الأجل على مدار اليومين المقبلين. وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.63 في المائة، وارتفع العائد لأجل 5 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.785 في المائة.