كلوب: لا يوجد أعظم من بيليه على الكوكب

عبر عن تعاطفه مع مدافع ليستر الذي سجل هدفين في مرماه

كلوب قال إن بيليه أظهر تواضعاً لا يملكه أحد في العالم (رويترز)
كلوب قال إن بيليه أظهر تواضعاً لا يملكه أحد في العالم (رويترز)
TT

كلوب: لا يوجد أعظم من بيليه على الكوكب

كلوب قال إن بيليه أظهر تواضعاً لا يملكه أحد في العالم (رويترز)
كلوب قال إن بيليه أظهر تواضعاً لا يملكه أحد في العالم (رويترز)

يعتقد يورغن كلوب مدرب ليفربول، بأنه لا يمكن لأحد أن يكون أعظم من بيليه، لكن أكثر ما أذهله هو تواضع نجم كرة القدم البرازيلي الراحل، رغم أنه أحد أكثر الناس شعبية على هذا الكوكب.
وقال كلوب إنه لم يكن يمتلك حتى «0.01 في المائة» من مهارات بيليه، ووصف كيف حصل على قميص منتخب البرازيل رقم 10 وكان موقَّعاً من أسطورة البرازيل في عيد ميلاده، عندما التقى المهاجم السابق والألماني العظيم فرانز بيكنباور في كأس العالم 2006.
وقال كلوب: «أياً كان ما سيقوله لي أي شخص في المستقبل، فإن بيليه كان الأفضل. ولن أنسى ذلك. فكلاهما أظهر (بيليه وبيكنباور) لي أنه إذا كنت الشخص الأكثر شهرة على هذا الكوكب، فلا يزال بإمكانك أن تكون رجلاً عادياً تماماً. هذا أكثر ما أحبه، هذا ما تعلمته، وهذا شيء لن أنساه أبداً».
وستُكرم البطولات المحلية في أنحاء العالم جميعاً بيليه خلال مباريات الأسبوع الحالي.
وعبر كلوب عن تعاطفه مع مدافع ليستر سيتي فاوت فايس الذي واجه كابوساً بعدما سجل هدفين بالخطأ في مرماه ليمنح فريق آنفيلد (ملعب فريق ليفربول) الفوز 2 - 1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الليلة الماضية.
وأخطأ قلب الدفاع البلجيكي في إبعاد الكرة ليرسلها أعلى رأس حارسه، ويمنح ليفربول هدف التعادل، قبل أن يهز شباك فريقه مرة أخرى بهدف مضحك قبل نهاية الشوط الأول عندما أخطأ لتصطدم الكرة بالقائم وتسكن الشباك.
هذان الهدفان ألحقا بليستر الهزيمة الثانية على التوالي في الدوري على الرغم من تقدمه على ملعب آنفيلد في الدقيقة الرابعة.
وقال كلوب: «مررت بهذا مرة واحدة في مسيرتي عندما سجل لاعب هدفين في مرماه وأشعر به حقاً. كان سيئ الحظ في الهدف الأول. كيف يمكن أن يكون غير محظوظ أكثر؟ ثم الثاني، إذا لعبت كرة القدم تنطلق بأقصى سرعة، تتوقع أن تدخل الكرة المرمى. هذا ما يخبرك به عقلك، وعندما تصطدم بالقائم لا يمكنك الرد. بالطبع أشعر بالتعاطف، هناك مساحة لذلك ولكن كل ما أقوله الآن لن يغير من الأمر شيئاً. لكن اللاعب سيتخطى هذا وسيساعده مدربه بريندان (رودجرز) وسيكون كل شيء على ما يرام».
وظل ليستر في المركز 13 بفارق أربع نقاط فوق منطقة الهبوط بعد أن خسر المباراة العاشرة في الدوري هذا الموسم. لكن المدرب رودجرز رفض إلقاء اللوم على فايس، قائلاً إن اللاعب، البالغ من العمر 24 عاماً، كان بعيداً عن المباريات ولم يشارك في دقيقة واحدة في كأس العالم في قطر.
وقال رودجرز: «عندما كان معنا قبل كأس العالم كان بارعاً للغاية. عادة ما يتخذ القرارات الصحيحة. كان الأمر غريباً ومؤسفاً مع القرار الثاني أيضاً. لقد شارك في كأس العالم، لكنه لم يلعب دقيقة واحدة، لذلك قد يستغرق الأمر بضع مباريات لاستعادة مستواه. لقد أظهر المستوى الذي يمكنه الوصول إليه. الليلة كانت مؤسفة له، لكنني اعتقدت أنه رد ببراعة في الشوط الثاني».


مقالات ذات صلة

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (أ.ف.ب)

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

صعد برايتون إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 1-1 مع ساوثامبتون متذيل الترتيب الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.